كشف بنك السودان المركزي عن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة الـ1000جنيه خلال الفترة القادمة. وأشار البنك إلى استمرار المصارف التجارية وفروعها في استلام العملات من فئتي الـ500 – 1000 جنيه من المواطنين وتوريدها وحفظها في حساباتهم وتمكينهم من استخدام أرصدتهم عبر وسائل الدفع المختلفة.

وقال البنك إنّ الهدف من طرح الفئة الجديدة حماية العملة الوطنية وتحقيق استقرار سعر صرفها والمساعدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ولمعالجة الآثار السالبة للحرب الدائرة بالبلاد، لا سيّما عمليات النهب الواسعة التي قامت بها المليشيا المتمردة لمقار بنك السودان المركزي وشركة مطابع السودان للعملة في الخرطوم وما نتج عن ذلك من انتشار كميات كبيرة من العملات مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية من فئتي الـ500 – 1000 جنيه، الأمر الذي أدى لزيادة مستوى السيولة النقدية بشكل واضح وكان له الأثر السالب على استقرار المستوى العام للأسعار.



وأوضح البنك المركزي أن المصارف التجارية ستسهل عملية فتح الحسابات للمواطنين الذين ليست لديهم حسابات مصرفية لتمكينهم من توريد ما لديهم من العملات من فئتي الـ500 – 1000 جنيه والفئات الأخرى للاستفادة من الخدمات المصرفية بما فيها خدمات الدفع الإلكتروني.

وأعلن البنك عن تحديد موعد لاحقاً لإيقاف التعامل بالطبعات الحالية من الفئات المذكورة واعتبارها عملة غير مبرئة للذمة.
وتشمل المواصفات والعلامات التأمينية الواضحة لفئة الـ1000 جنيه الجديدة، أبعاد الورقة
158*70 ملم، مضمون الورقة الموانئ والذهب، الألوان الأساسية للورقة: تدرجات الأصفر والأخضر- العلامة المائية: صقر الجديان كامل والرقم 1000- تتضمن الواجهة الأساسية: الميناء وصومعة الغلال وسبائك ذهب والرقم 1000 أعلى اليسار وأدنى اليمين.- تاريخ الطبعة: يونيو 2024- الطباعة البارزة: على الصومعة والباخرة وعبارتي (بنك السودان المركزي) و(ألف جنيه سوداني) ورقمي الفئة الأسفل والأعلى وعلامة المكفوفين بطرفي الورقة- الرقم المتسلسل للورقة: يوجد في أعلى اليمين وأدنى اليسار- الواجهة الخلفية: تتضمن مبنى بنك السودان المركزي – الشريط التأميني: في الواجهة الأمامية لامع ومتحرك بصرياً – النظائر المتطابقة: سبائك الذهب. ولفت لوجود علامات تأمينية أخرى متغيرة الألوان والأشكال عند الإمالة.

(السوداني)  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بنک السودان المرکزی

إقرأ أيضاً:

عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطّلع على إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / سبأنت:


التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي.

واطّلع عضو مجلس القيادة خلال اللقاء، على سير العمل في البنك المركزي، والإجراءات المتخذة لضبط القطاع المالي والمصرفي، ووقف التدهور المتسارع في قيمة العملة المحلية، والحفاظ على استقرار السوق، وتوفير السيولة اللازمة لتمويل فاتورة الاستيراد، وصرف مرتبات موظفي الدولة، وتأمين وقود محطات توليد الكهرباء.

كما استمع اللواء الزبيدي، إلى شرحٍ مفصلٍ حول التدابير الجارية لاستكمال عملية انتقال المراكز الرئيسية للبنوك التجارية والإسلامية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وآلية الرقابة المُتبعة لمتابعة مدى التزامها بتطبيق أعلى معايير الالتزام والضوابط الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يسهم في تسهيل الخدمات المصرفية وتعزيز انسياب النشاط التجاري وفقاً للمعايير المعتمدة دوليا.

وتطرق اللقاء، إلى الإجراءات القانونية التي اتخذها البنك المركزي لمواجهة التداعيات الخطيرة لقيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بطباعة عملات غير قانونية، وما تشكله من تهديد إضافي على الاستقرار الاقتصادي والإنساني في البلاد.

وأكد الزبيدي، دعمه الكامل لجهود قيادة البنك المركزي..مشدداً على ضرورة استمرار التنسيق والتكامل بين كافة الجهات المعنية للحفاظ على ما تبقى من توازن اقتصادي، والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تتدخل جوياً.. نتنياهو يطرح خطة جديدة في غزة
  • البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات ومنشآت للصرافة
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • البنك المركزي يوقف 10 شركات صرافة في عدن لمخالفتها الأنظمة (اسماء)
  • محافظ البنك المركزي يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص 10 شركات ومنشآت الصرافة المخالفة
  • رسميًا بعد قرار البنك المركزي.. الحد الأقصى للسحب من ماكينات ATM وإنستاباي
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • 125 مليون جنيه مبيعات الحديد والصلب للمناجم خلال يونيو الماضي
  • عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يطّلع على إجراءات البنك المركزي لضبط القطاع المالي والمصرفي
  • ورقة بحثية لـ"مركز الدراسات" تحلل التداعيات الإجتماعية لحرب الإبادة وتطرح رؤية للتعافي