"أوقفوا الإبادة الجماعية".. متظاهرون فرنسيون ينددون بتسليح "إسرائيل"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
باريس - صفا
شارك مئات الأشخاص في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل".
ووفق الأناضول، فإن أنصار فلسطين تجمعوا في ميدان الجمهورية ثم ساروا إلى ميدان باستيل في باريس مرددين هتافات تندد بالمجازر الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات عليها كتابات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"توقفوا عن تسليح إسرائيل"، مطالبين بالحرية لفلسطين.
كما طالب المشاركون في الفعالية، وبينهم شخصيات يهودية، بفرض عقوبات على حكومة تل أبيب، ومقاطعة جميع الشركات التي تقدم الدعم لـ"إسرائيل".
وحملوا مجسمات توابيت كتب عليها "كرامة الإنسان"، و"القانون الدولي"، و"الأمم المتحدة"، ومجسم مفتاح يرمز إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم.
المواطن الفرنسي اليهودي زاك ميلكا، حمل لافتة عليها صورة نيلي كوبفر ناعوري، رئيسة منظمة "إسرائيل إلى الأبد"، ووزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش.
وانتقد ميلكا، من خلال اللافتة مشاركة سموتريتش في حفل تنظمه "إسرائيل إلى الأبد" في باريس يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ووصفت اللافتة سموتريتش وكوبفر ناعوري، بأنهما "نازيان"، وأن "قتلة الأطفال مكانهم السجن وليس الحفلات".
وفي حديث للأناضول، قال ميلكا إن الفرنسية-الإسرائيلية كوبفر ناعوري، هي التي تنظم الحفل في باريس، وهي تشجع علنًا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.
وأكد أن ضيف شرف الحفل هو وزير الاحتلال سموتريتش، وهو "نازي يشجع أيضًا الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مظاهرة تضامن تنديد إبادة جماعية غزة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: أمريكا لم تأتِ برئيسٍ يدعم إسرائيل مثل ترامب
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الولايات المتحدة لم تأت برئيس يدعم إسرائيل مثل ترامب، على حد قوله.
وأضاف مُوجهاً حديثه لنتنياهو :"حان وقت فرض السيادة الإسرائيلية بشكل كامل وكل شيء جاهز".
وتابع قائلاً :"فكرة الدولة الفلسطينية خطر وجودي على إسرائيل ونحن مصممون على إنهائها".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن خطة إسرائيل تهدد الفلسطينيين في المنطقة بالإخلاء القسري الوشيك وهو جريمة حرب.
وتابع بيان المكتب الأممي :"قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في القدس الشرقية خطوة غير قانونية".
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً، اليوم الجمعة، رفضت فيه بشدة تصريحات إسرائيل بشأن الموافقة على بناء آلاف الوحدات في مستوطنات الضفة الغربية.
ودعت ألمانيا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين :"الأونروا"، اليوم الجمعة، إن ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة يفتقرون إلى الغذاء والرعاية الصحية.
وأضاف بيان الأونروا :" ذوو الاحتياجات الخاصة في غزة يواجهون تحديات يومية هائلة في الوصول إلى الخدمات الأساسية".
وأصدرت المفوضية الأوروبية في وقت سابق بياناً أدانت فيه ضم إسرائيل أراضي الضفة الغربية في خطوة استفزازية جديدة.
وقالت المفوضية الأوروبية :"هذا الضم غير قانوني ونعارضه".
وأضاف البيان :"المفوضية الأوروبية بشأن ضم إسرائيل مناطق بالضفة الغربية :"نرفض أي تغييرات على الأرض لا تكون ضمن اتفاق سياسي شامل".
وقالت شارين هاسكيل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، إنه يجب أن يكون لغزة بعد الحرب إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية.
وأشار بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن الخطوط العريضة لإنهاء الحرب على غزة تشمل إطلاق سراح المحتجزين ونزع سلاح حماس واحتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع.
وأضاف البيان :"وجود إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية في غزة من بين الخطوط العريضة الخمسة لخطة الحكومة لإنهاء الحرب"
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، أمس الخميس، بياناً أعلنت فيه ارتفاع عدد ضحايا قصف مراكز المساعدات إلى 1881 شهيدا وأكثر من 13863 مصاباً.
وأوضح البيان :"22 شهيداً و269 مصاباً جراء قصف الاحتلال مراكز المساعدات خلال 24 ساعة".
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بياناً قالت فيه إن إعلان سموتريتش خطته الاستيطانية E1 خطوة خطيرة.
وأوضحت الحركة سبب خطورتها بالقول :"الخطة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين مدينتي رام الله وبيت لحم وعزل القدس عن محيطها".
وأصدرت محافظة القدس الفلسطينية بياناً دعت فيه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لوقف الزحف الاستيطاني وفرض عقوبات على الاحتلال.
وأشار البيان إلى أن المخططات الإسرائيلية تهدف لطمس الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.
وتابع :" أوامر الهدم في العيزرية والتجمعات البدوية تهدف للتمهيد لمخطط القدس الكبرى".
وأضاف البيان قائلاً :"هناك مشروعات استيطانية جديدة تهدد بتهجير الخان الأحمر والتجمعات البدوية".
وأردف قائلاً :"تفعيل المخطط الاستيطاني لفصل شمال الضفة عن جنوبها وعزل القدس إعلان حرب على الهوية الفلسطينية".
وذكرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية إن مشروعات الاستيطان الجديدة مرفوضة وتخالف الشرعية والقانون الدوليين.
وجاء ذلك بعد استمرار إسرائيل في تنفيذ سياسة الاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية لتشجيع الاستيطان.