أستاذة اقتصاد منزلي: “البلاك فرايداي” عروض وهمية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة روضة حمزة، أستاذة الاقتصاد المنزلي، إنّ عروض المحال التجارية “البلاك فرايداي” تقترب، موضحة أن هناك بعض النصائح لتجنب المستهلك الوقوع في فخ العروض الوهمية.
العروض الوهمية في “البلاك فرايداي”وأشارت “حمزة”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، إلى أنه يجب دراسة السوق بشكل محكم وشراء السلع الأكثر احتياجا ليس لمجرد أنها عليها عرض فقط، خاصة السلع الغذائية، بالتالي يجب تحديد الاحتياجات والكمية المناسبة دون إفراط، فضلا عن مراعاة نوعية السلع و معرفة سعرها الحقيقي قبل العروض، والتأكد من أن هناك تخفيض حقيقي.
ونوه بأن الفرد يجب عليه مراعاة شراء السلع التي يحتاجها فقط دون الانسياق وراء العروض الوهمية في “البلاك فرايداي” كما يجب معرفة السعر الأساسي للسلعة والتأكد من التخفيض للاستفادة منه دون الوقوع تحت تأثير ضغط سعر السلعة رغم عدم الحاجة إليها.
التواصل مع الجهات المسؤولة في حالة الغش، و"يجب عدم شراء الملابس والسلع التي عليها تخفيض رغم أنك لست بحاجة إليها ولم تكن مقاسك، لأن في هذه الحالة لم يكن توفير".
وشددت على أنه يفضل مراقبة أسعار السوق قلبها بأسبوعين على الأقل لمقارنة سعر السلعة الأساسي وبعد التخفيض، متابعة: “لكن دوري كمستهلك عند ملاحظة أي غش يجب التواصل مع الجهات المسؤولة مثل حماية المستهلك لحماية نفسي وغيري”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلاك فرايداي المستهلك العروض الوهمية فخ العروض الوهمية الاقتصاد البلاک فرایدای
إقرأ أيضاً:
السفير مصطفى الشربيني: «درع مصر الأزرق» مشروع تحولي يقود إلى اقتصاد منخفض الكربون
قال السفير مصطفى الشربيني سفير ميثاق المناخ الأوروبي والخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ، إن تسارع التغيرات المناخية وتأثيرها على تآكل الشواطىء، يبرز الحاجة لاستخدام منظومة مرنة، ذكية منتجة للطاقة، وذات قيمة اقتصادية طويلة المدى.. مقترحا تنفيذ مشروع تحولي يقود مصر إلى اقتصاد أزرق منخفض الكربون.
وأضاف «الشربينى»: لدينا بحر يمكن أن يُنتج الكهرباء، وطحالب تمتص الكربون، وأمواج تُحرّك التوربينات، ورياحٌ تبني لنا مستقبلًا نظيفًا لذلك آن الأوان أن نُحوّل البحر من خطر إلى فرصة، ومن عدو إلى شريك.
وأوضح أن بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي، ارتفع منسوب سطح البحر.. ووفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ (IPCC)، قد يصل هذا الارتفاع إلى متر واحد بنهاية القرن، منوها بما قامت به الهيئة العامة لحماية الشواطئ بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، خلال السنوات الماضية بتنفيذ مشاريع حيوية بإنشاء حواجز أمواج وبناء مصدات حجرية، والمشاركة في مشروع التكيف مع التغيرات المناخية بتمويل من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.4 مليون دولار.
وتابع «الشربيني»: أن «درع مصر الأزرق» ليس مجرد مشروع حماية بل بنية تحتية استراتيجية متعددة الوظائف: تحمي، وتنتج، وتمتص الكربون، وتخلق اقتصادًا أزرق واعدًا، وتبني قدرات علمية وصناعية محلية قابلة للتصدير.. وأنه تصور جديد لتحويل البحر إلى ساحة إنتاج خضراء، وذلك عبر بناء منصات ذكية عائمة، تمتد لمسافة 1500 إلى 2000 متر داخل البحر.
واستطرد: إن المنصات تتكون من محطات طاقة شمسية عائمة تثبت على هياكل مرنة عائمة، مقاومة للتآكل، وذات قدرة على التمدد والانكماش حسب حركة البحر، وتوربينات أمواج تستخدم حركة البحر الطبيعية لتوليد الكهرباء، عبر أنظمة مثل OWC (العمود المائي المتذبذب)، مفاعلات الطحالب الدقيقة: أنظمة زراعة بحرية تعتمد على مياه البحر وثاني أكسيد الكربون لإنتاج الوقود الحيوي، محطات طاقة رياح بحرية: حيث تثبّت التوربينات على قواعد عائمة أو مغمورة في المواقع ذات الرياح المستقرة وحواجز هجينة مائلة مصممة لامتصاص الطاقة وليس عكسها، وتحويلها إلى طاقة كهربائية أو ديناميكية بجانب مراكز مراقبة بحثية عائمة تعمل كمختبرات متنقلة لرصد المناخ، قياس معدلات التآكل، والتنوع البيولوجي، وتخزين البيانات.
وأشار إلى أنه من الفوائد المتكاملة للمشروع حماية فعالة للسواحل من التآكل والفيضانات، وتوليد طاقة متجددة متعددة المصادر: شمس، أمواج، رياح، ووقود حيوي، خفض الانبعاثات الكربونية فالمشروع قادر على امتصاص ما يقارب 1.5 مليون طن مكافئ CO₂ سنويًا من خلال زراعة الطحالب الدقيقة، دعم التزامات مصر المناخية باتفاق باريس، تحقيق قيمة اقتصادية من البحر عبر تصدير الطاقة والوقود الحيوي، خلق فرص عمل وبحث وتطوير في قطاعات المستقبل.
اقرأ أيضاًالسفير مصطفى الشربيني: cop 29 فرصة هامة للدول لتقديم خططها الوطنية المحدثة بشأن المناخ
البنك الدولي: منغوليا تواجه تحديات فريدة بسبب تغير المناخ والتحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون
السفير مصطفى الشربيني: المقترح المصري بصندوق الخسائر والأضرار يخرج إلى حيز التنفيذ بقمة COP 28