مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران الأربعاء
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إيران، الأربعاء، لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار، وفق ما نقل الإعلام الرسمي الإيراني، اليوم الأحد.
وذكرت وكالة إرنا الرسمية للأنباء أن "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل الى إيران الأربعاء (...) تلبية لدعوة رسمية من الجمهورية الإسلامية في إيران".
وأضافت أن لقاءات غروسي مع المسؤولين الإيرانيين ستتم، الخميس.
ضربات إسرائيل على إيران تثير الاهتمام بصواريخ باليستية جويةhttps://t.co/8C75TfeTa5
— 24.ae (@20fourMedia) November 10, 2024وتأتي زيارته بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وخلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق الدولي الذي شكل إطاراً لانشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وفي الأعوام الاخيرة، اخفقت كل محاولات إحياء هذا الاتفاق الذي ابرم العام 2015 مع كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين.
ومذاك، شرعت طهران في تطوير برنامجها النووي رغم نفيها على الدوام نيتها حيازة قنبلة ذرية.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الجمهورية الإسلامية زادت في شكل ملحوظ احتياطاتها من المواد المخصبة حتى نسبة 60% الأمر الذي يقربها أكثر من نسبة 90% المطلوبة لتطوير سلاح نووي.
ولكن منذ تولى الرئيس الاصلاحي مسعود بزكشيان منصبه في أغسطس (آب) الفائت، أعربت طهران عن أملها في استئناف المفاوضات بهدف إحياء الاتفاق.
إيران توجّه رسالة إلى #ترامبhttps://t.co/QUxqBYQQtd pic.twitter.com/23fgSxUPeK
— 24.ae (@20fourMedia) November 9, 2024وتعود آخر زيارة قام بها غروسي لطهران إلى مايو (أيار) ودعا يومها الى إجراءات "ملموسة" للمساعدة في تعزيز التعاون حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك خلال مؤتمر صحافي في محافظة أصفهان بوسط البلاد، حيث تقع منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
ونهاية سبتمبر (أيلول) أعلن غروسي أن ايران تبدو مستعدة لاستئناف المفاوضات، لكنها لا تزال ترفض عودة مفتشي الوكالة الذرية إلى مواقعها.
وقلصت إيران إلى حد كبير عمليات تفتيش مواقعها النووية منذ 2021. وأزالت في هذا السياق كاميرات المراقبة وسحبت اعتمادات مجموعة من خبراء الوكالة الذرية. وأعرب غروسي عن أسفه لهذه الإجراءات.
ويتوقع أن يمارس غروسي خلال زيارته، الأربعاء، ضغوطاً على طهران لتسمح مجدداًَ للمفتشين الدوليين بدخول مواقعها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ولاية ترامب الأولى برنامجها النووي البرنامج النووي مفتشي الوكالة الذرية إيران الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
اجتماع إيراني-أوروبي في اسطنبول لبحث برنامج طهران النووي
25 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يجتمع وفد إيراني في اسطنبول الجمعة مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في وقت تهدّد فيه الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على الجمهورية الإسلامية.
وسيكون هذا أول اجتماع بين الطرفين منذ شنّت إسرائيل هجوما واسع النطاق على إيران في منتصف حزيران/يونيو ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسية مما أشعل فتيل حرب بين البلدين استمرت 12 يوما وتدخّلت فيها الولايات المتّحدة بضرب ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
والدول الأوروبية الثلاث هي بالإضافة إلى الولايات المتّحدة والصين وروسيا الأطراف الموقّعة على الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران ونصّ على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتّحدة عن طهران.
لكنّ الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.
بالمقابل، تمسّكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكّدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، مما جنّب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.
لكنّ هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتّهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهدّدها بإعادة فرض العقوبات عليها بموجب آلية منصوص عليها في الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية وبالتالي إمكانية إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وهو أمر يسعى الإيرانيون لتجنّبه بأيّ ثمن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts