بعد إصابة كيت ميدلتون بالسرطان.. لغة الجسد تكشف تحولات علاقتها بولي عهد بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
داخل قاعة رويال ألبرت، للاحتفاء بمهرجان الذكرى، سجلت الأميرة كيت ميدلتون الظهور الأول رفيع المستوى في حدث كبيرة، منذ أشهر، وتحديدا منذ وقت تشخيص إصابتها بنوع غير معلن من السرطان، وركز محبو الأميرة على تفاصيل ظهورها وكذلك لغة الجسد بينهما وبين زوجها الأمير ويليام.
ماذا قالت لغة جسد كيت ميدلتون في أول ظهور ملكي بعد الإصابة بالسرطان؟«لا يستطيعان إبعاد أيديهما عن بعضهما البعض»، هكذا كشفت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، لصحيفة «دايلي ميل»، ماذا يعني ظهور لقطات لويليام وهو يمسك بخصر كيت بمحبة؟.
قبل الدخول إلى المكان لتكريم العسكريين والنساء الذين وضعوا حياتهم على المحك من أجل الملك والوطن، قامت أميرة ويلز بفرك أسفل ظهر الأمير ويليام بلطف، فضلا عن رؤيتهما عدة مرات طوال الحفل، وهما ينظران ويتهامسان في اتجاه بعضهما البعض ما يمنح لمحة من المودة المتبادلة التي يتقاسمانها، بحسب الخبيرة.
«يشير ذلك إلى أن الزوجين الملكيين لم يتمكنا من إبعاد أيديهما عن بعضهما البعض وأنهما سيكونان أكثر انفتاحًا بشأن إظهار قوة حبهما في المستقبل»، هكذا قالت جودي بشأن ظهور كيت ميدلتون الذي بات حديث صحف العالم خلال الساعات الماضية.
pic.twitter.com/2lKBFuKlM5
— ???????????????? ⸆⸉ (@crowningred) November 9, 2024 تحول في علاقة كيت ميدلتون والأمير ويليام«بالنسبة لزوجين يقتصران عادة على طقوس اللمس أو المودة العامة إلى مرة أو مرتين في كل ظهور، فإن هذه المسيرة القصيرة عند الوصول للترحيب بمضيفيهما تحتوي على وابل متواصل من اللمسات والنظرات والعناق المختصر المليء بالعاطفة والحب والحماية المتبادلة»، كما قالت الخبيرة.
وأضافت: «تشير هذه النظرة بالفعل إلى ترقية في رسائلهم العلنية الشخصية، وهو ما يشير بدوره إلى أنهم سيكونان الآن أكثر انفتاحًا بشأن إظهار قوة حبهم بعد أن احتفظوا بمشاعرهم تحت الغطاء طوال السنوات الماضية».
وتابعت خبيرة لغة الجسد: «يبدو أنه ينظر إلى وجهها بحب وعندما تسقط ذراعها يضع ذراعه حولها بينما يقفان ورأسيهما قريبين، ويتبع ذلك وضع يدين إضافيتين على ظهر كيت، مع طقوس لا تنتهي تقريبًا من المودة العاطفية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت ميدلتون الأميرة كيت أميرة ويلز الأمير ويليام کیت میدلتون لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة: ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء - كالحنفية - أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.
اقرأ أيضاًموعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة