من المحبس. كاتب الدولة في الإسكان يعلن تخصيص 3.5 مليار درهم لتأهيل مدن جهة كلميم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
زنقة 20. المحبس
أكد كاتب الدولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان، أديب بن ابراهيم، أمس السبت بجماعة المحبس إقليم أسا الزاك، أن مجموع الاستثمارات المتعاقد بشأنها لتنزيل البرامج المتعلقة بسياسة المدينة والإسكان بجهة كلميم وادنون يبلغ إلى غاية الآن، 3.5 مليار درهم.
وأوضح السيد ابن براهيم، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسيرة الخضراء، الذي ينظمه المجلس الجماعي للمحبس (9-11 نونبر) في إطار تخليد الذكرى ال 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، أن وزارة التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة تباشر، في سياق الدينامية السوسيو-اقتصادية والاجتماعية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، تنزيل بشراكة مع عدة متدخلين حكوميين، العديد من البرامج الحيوية والمهيكلة في إطار سياسة المدينة على مستوى جهة كلميم وادنون حيث يصل مجموع الاستثمارات المتعاقد حولها لحد الآن، ما يناهز 2312 مليون درهم تساهم فيها الوزارة بما يزيد عن 866 مليون درهم.
وأشار إلى أن هذه الاستثمارات الهامة تهم تمويل مشاريع التأهيل والتنمية الحضرية لمختلف المدن ومراكز الجماعات الترابية ذات الطبيعة القروية، ومنها برنامج التنموية الجهوية لكميم وادنون، وبرنامج تثمين والمحافظة على المدينة العتيقة لكلميم، وبرنامج التأهيل الحضري لمدينتي أسا والزاك، وبرنامج التأهيل الحضري لمدينتي سيدي إفني والاخصاص، وبرنامج تأهيل وتنمية الأقاليم الأربعة للجهة، وكذا برنامج تأهيل وتنمية الجماعات الترابية بكل من أقاليم سيدي إفني وطانطان وأسا الزاك، والبرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري للأقاليم الأربعة للجهة.
وبخصوص تنزيل البرامج المتعلقة بالإسكان بالجهة، أكد السيد بن إبراهيم، أن مجموع الاستثمارات المتعاقد بشأنها حاليا قد ناهز 1207 مليون درهم، تساهم فيها الوزارة بما يزيد عن 1180 مليون درهم.
وأشار إلى أن هذه الاستثمارات تخص إنجاز وتمويل عدة برامج أهمها برامج العودة والوحدة (1999-2005)، والبرنامج الجديد للإسكان والتعمير الخاص بالأقاليم الجنوبية (2007-2015)، والمشاريع المندرجة في إطار البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية (2016-2021)، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تهم محاربة السكن غير اللائق، فضلا عن مشاريع توجد حاليا قيد الإنجاز ويتعلق الأمر بمشروع اتفاقيتين، الأولى من أجل تمويل وإنجاز أشغال إصلاح وإتمام الوحدات السكنية المنجزة بإقليم أسا الزاك، والاتفاقية الثانية تهم تسويق البرنامج السكني الخاص بالجماعات الترابية بالإقليم. وأبرز المسؤول الحكومي أن الوزارة تنكب حاليا بمعية مجلس جهة كلميم وادنون على إخراج البرنامج النموذجي لتأهيل وتنمية مركز مير اللفت وذلك في إطار توجه الوزارة الجديد الهادف إلى وضع مقاربة متجددة للتدخل على مستوى المراكز القروية الصاعدة.
من جهة أخرى، عبر السيد بن ابراهيم، عن اعتزازه بالمشاركة في فعاليات النسخة الثالثة للمهرجان الوطني للمسيرة الخضراء بالمحبس، الذي يعد فرصة لاستحضار الأهمية البالغة التي يكتسيها الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء باعتبارها حدثا تاريخيا غير مسبوق على المستوى الدولي ومنعطفا كبيرا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة وتمكين الأمة المغربية من استرجاع أقاليمها الجنوبية. وكان السيد ابن ابراهيم، قد أشرف رفقة، بالخصوص، كاتب الدولة المكلف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، ووالي جهة كلميم وادنون، محمد الناجم أبهاي، وعامل إقليم آسا الزاك، يوسف خير، أمس السبت، على تدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية بجماعتي أسا والمحبس.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة کلمیم وادنون ملیون درهم فی إطار
إقرأ أيضاً:
1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم مبلغ مالي بقيمة 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المُقدم من «أوقاف دبي» بواقع مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون»، والمعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل»، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال، وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم.
ويأتي هذا الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»؛ بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة، والمحافظة على حياة الأفراد، ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلباً على الاستقرار الأسري.
وقال آل ثاني، إن المؤسسة قدمت الدعم من مصرف الزكاة، مشيراً إلى أن المرضى هم من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها؛ بهدف توفير المستلزمات العلاجية، وتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة المرضى وعائلاتهم، ولفت إلى أن المؤسسة تبذل الجهود كافة لإبرام الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية كافة، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة.
من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة عبر برنامج «عاون» و«صندوق الطفل»، بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.
تمكين
أكد الدكتور عامر الزرعوني، أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.