التعريف بأحكام قانون العمل العماني بجعلان بني بو حسن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
عقد فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الشرقية حلقة عمل بعنوان "التعريف بأحكام قانون العمل العماني والقرارات المنفذة له" بجمعية المرأة العمانية بجعلان بني بو حسن، برعاية سعادة سليمان بن عامر الراجحي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية جعلان بني بو حسن.
جرى خلال حلقة العمل مناقشة أحكام قانون العمل العماني، وهو الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات بين أصحاب العمل والعمال في سلطنة عُمان، ويهدف إلى حماية حقوق العمال وضمان بيئة عمل عادلة ومستقرة، ويتضمن القانون شروط وأحكام توظيف العمال وساعات العمل والإجازات والأجور، وإنهاء الخدمة والتدريب وسلامة وصحة بيئة العمل، كما يعالج القانون مسائل تتعلق بتسوية المنازعات العمالية عبر الوسائل القانونية، كذلك ينص قانون العمل العماني على آليات لضمان حقوق العاملين، مثل الحد الأدنى للأجور، وساعات العمل الأسبوعية القصوى، والتعويض عن العمل الإضافي، ويتضمن أيضًا شروطًا لحماية العمال من الفصل التعسفي وتعويضهم في حالات الإصابة أثناء العمل.
وقال مدير دائرة التوعية العمالية، علي بن سالم الصواعي: "يأتي انعقاد حلقة العمل بيانًا لأهمية التعريف بقانون العمل لما يضمن للعامل وصاحب العمل تطبيق القانون بالطريقة الصحيحة حفاظًا على حقوق وواجبات جميع الأطراف، كما أن حلقة العمل هي إحدى سلسلة حلقات العمل التي قامت الوزارة بتنفيذها سابقًا لزيادة الوعي العمالي، وتؤكد على أصحابها أهمية الإلمام بجميع القوانين والتشريعات المنظمة لسوق العمل، لكي لا يكون هناك أي هضم لحق العامل أو الوقوع في المخالفات التي يكون صاحبها في غنى عنها، وتجنبًا للجزاء الذي فرضه القانون".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قانون العمل العمانی
إقرأ أيضاً:
مشروعات جديدة لدعم الشباب العماني والحد من البيع العشوائي
شكلت أنشطة الباعة المتجولين في مختلف المواقع تحديا تنظيميا ورقابيا واجه المنظومة الحضرية لمحافظة مسقط.
ومع ما شكلته تلك الأنشطة من آثار سلبية على الصحة العامة والمظهر الحضاري والجمالي، سعت بلدية مسقط إلى إيجاد عدد من الحلول والمبادرات، منها مسار العامرات بعدد 15 عربة وبنسبة إنجاز 100%، ومسار مطرح بعدد 12 عربة ونسبة إنجاز 100%، بالإضافة إلى مسار بوشر بـ15 عربة بنسبة إنجاز بلغت 95%.
وتعمل البلدية مع عدد من الجهات الحكومية لإنشاء عدد من المشروعات الجديدة المخصصة لممارسي أنشطة الباعة المتجولين، وفق معايير محددة لاختيار المستفيدين، وتشجيعا منها للشباب العماني وللحد من ممارسة العمالة الوافدة لهذه الأنشطة بهدف تحقيق التوازن بين دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جهة، وضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية والقوانين المنظمة والحد من العشوائيات في تشغيل عربات الباعة المتجولين.
كما تقوم بلدية مسقط بجهود حثيثة في ضبط البيع العشوائي وتنظيم عمل الباعة المتجولين من خلال الحملات التفتيشية في الميادين العامة والأحياء والمناطق والمنشآت والمحلات التجارية والمصانع وغيرها تطبيقًا للقوانين واللوائح البلدية الخاصة بوقاية الصحة العامة وتنظيم الأسواق، وحرصا على صحة وسلامة أفراد المجتمع من الأضرار التي قد تنجم عن المواد المستخدمة وغير الخاضعة للاشتراطات الصحية.
ويقوم الباعة المتجولون ببيع بضاعتهم بطريقة عشوائية غير مستقرة في مواقع غير محددة مخالفين النظم والقوانين، وانتشرت هذه الظاهرة بشكل لافت في عدد من المواقع بمحافظة مسقط، على الطرق والأماكن العامة، وأمام المحلات التجارية، والأماكن الحيوية التي تكثر فيها تجمعات الناس، وتتنوع تجارة الباعة المتجولين المعروضة بين حلويات الأطفال والملابس والمواد الغذائية، والمشويات والأكلات الخفيفة، والمرطبات، ويكثر في الوقت الحالي وجود مركبات محملة بالفواكه والخضار والأسماك ويتم بيعها على المارة وعند تجمعات المراكز التجارية والحدائق والمتنزهات.
وتؤثر ظاهرة الباعة المتجولين بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي المنظم كما توجِد نوعا من المنافسة غير المتكافئة، الأمر الذي يؤدي إلى أضرار اقتصادية للتجار القانونيين، إضافة إلى العشوائية التي تحدثها داخل المدينة وتشوه جماليتها بالتلوث البصري، والنفايات، إضافة إلى عرضها أحيانا لمواد فاسدة ومضرة بسلامة المستهلكين لعدم خضوعها للرقابة الصحية، وإهمال الاشتراطات الصحية مما يشكل خطرا على حياة العامة، فمعظم حالات التسمم الغذائي تعود لسوء تخزين الغذاء في أماكن غير مستوفية للاشتراطات المعتمدة، ويجعل المواد الغذائية عرضة للتلوث بسهولة، ويتسبب بدوره في حدوث أعراض مرضية خطيرة للمستهلكين جراء تناولهم لتلك الأطعمة الملوثة.
وتعد هذه الظاهرة ممارسة غير قانونية لنشاط تجاري في ملكيات عامة أو خاصة غير مخصصة لهذه الأغراض، ويقوم الباعة بطرق متنوعة وأساليب مختلفة بعرض سلعهم وبضائعهم فوق الأرصفة وبمحاذاة الطرقات والشوارع، في تجاوز للقوانين المعمول بها ودون الحصول على ترخيص بلدي، مما تترتب عنه عرقلة السير بفعل اكتظاظ الباعة والمارة، فضلا عن التهرب الضريبي والمنافسة غير القانونية للتجارة المنظمة، وتتمثل خطورة الباعة المتجولين أيضا في تجمهر عدد كبير من الناس، والذي يساعد على ارتكاب جرائم السرقة.
ويتم تنظيم نشاط الباعة المتجولين بالشكل الذي يسمح لهم بممارسة نشاطهم التجاري في إطار قانوني صحي وآمن وفقا لمجموعة من الشروط والإجراءات، وذلك بموافقة الجهات المسؤولة عن نوع النشاط ووقت مزاولته ومكان التجوال، عن طريق إصدار ترخيص بلدي بحسب ضوابط واشتراطات معينة والتي تمكّن الباعة من مزاولة أنشطتهم التجارية.