صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أنه من غير المرجح أن يكون للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية تأثير على مستقبل العالم.

وقال بيسكوف للصحفي بافيل زاروبين: «من غير المرجح أن يكون للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة تأثير على العالم المستقبلي، بل الاتجاهات السائدة الحالية هي التي سيكون لها التأثير الأكبر».

ووفقا لبيسكوف، فإن أهم ما يميز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن الإدارات الأمريكية السابقة، أن ترامب يتحدث عن السلام وليس عن المواجهة.

وأشار بيسكوف، إلى أن الإشارات إيجابية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية، قال إنه يرى كل شيء من خلال الصفقات، وإنه قادر على عقد صفقات تقود الجميع إلى السلام. على الأقل يتحدث عن السلام. إنه لا يتحدث عن المواجهة.

وأوضح بيسكوف، أن مواقف الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، يمكن التنبؤ بها حتى يغادروا البيت الأبيض، بعكس ترامب الذي يعد أقل قابلية للتنبؤ في هذا الصدد، وإلى أي مدى سيلتزم بالتصريحات التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية.

يذكر أن وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بحصوله على 277 صوتا.

وبحسب النتائج التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية بعد الانتهاء من فرز الأصوات، حصد ترامب 312 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 270 صوتًا يحتاجها للفوز بالانتخابات.

وبدأ زعماء العالم يهنئون ترامب بفوزه في الرئاسة الأمريكية للمرة الثانية، وبأنه أصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضاًإيلون ماسك يؤيد تدخل ترامب في عمل «الاحتياطي الفيدرالي»

بايدن يلتقي ترامب في هذا الموعد

مصطفى بكري: ترامب سيقف بكل قوة مع العدو الصهيوني.. وسيحقق كل أهداف المجرم نتنياهو أهدافه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية دميتري بيسكوف كامالا هاريس كامالا

إقرأ أيضاً:

غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا

يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.

وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of list

وقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.

ترامب وقادة أوروبيون والأمين العام لحلف الناتو مارك روته يحضرون اجتماعا في البيت الأبيض (الأناضول)

وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.

ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.

لحظة مفصلية

ويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.

إعلان

وبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.

أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا

وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.

من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.

ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.

وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.

مقالات مشابهة

  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • الكرملين: انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام
  • لغز الضمادة على يد ترامب: البيت الأبيض يؤكد صحة الرئيس جيدة ويبرر الإصابة بـكثرة المصافحة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • ترامب يعفو عن موظفة تلاعبت بأجهزة التصويت في 2020
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
  • غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
  • الكرملين: لم نتلق من الولايات المتحدة نتائج عملها مع أوكرانيا
  • سيضم قادة العالم.. ترامب يحدد موعد الإعلان عن أعضاء مجلس السلام في غزة
  • ترامب: سأعلن تشكيل مجلس السلام بغزة بداية 2026.. ولا نريد تضييع وقتنا بسبب أوكرانيا