أمريكا تعتزم تسريع عمليات تسليم صواريخ اعتراضية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة سترسل أكثر من 500 صاروخ اعتراضي إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، في تسريع لعمليات تسليم المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن إلى الدولة التي تعاني من الحرب.
ونقلت الصحيفة، أمس السبت، عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لم تسمه القول، إن الإدارة الأمريكية كانت تهدف إلى تسليم بقية مساعداتها لأوكرانيا بحلول أبريل (نيسان) الماضي، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية التي هزم فيها الرئيس السابق المنتمي للحزب الجمهوري دونالد ترامب، منافسته نائبة الرئيس المنتمية للحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
A Biden administration push to send billions of dollars of military equipment to Ukraine before leaving office faces major logistical hurdles https://t.co/BZHSO8rASH
— WSJ Politics (@WSJPolitics) November 9, 2024وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤول أمريكي آخر لم تسمه، أن تسليم الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي "باتريوت"، ونظام "ناسامس" للصواريخ سطح-جو، من شأنه أن يلبي احتياجات الدفاع الجوي لأوكرانيا لبقية هذا العام.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة تقرير "وول ستريت جورنال". كما لم يرد أي من مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزارة الدفاع الأوكرانية والبنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلبات للتعليق.
ويطالب زيلينسكي منذ أشهر بتقديم المزيد من الأسلحة، ويدعو أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى مساعدة أوكرانيا في ضرب مناطق داخل روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
وأدت الحرب الروسية المستمرة منذ عامين ونصف العام في أوكرانيا، إلى أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة، ويقول مسؤولون روس إن الحرب تدخل الآن مرحلتها الأكثر خطورة.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة الماضي، إنها ستسمح لشركات أمريكية عاملة في قطاع الدفاع بالعمل في أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة التي يوفرها البنتاغون، في تحول كبير في السياسة يهدف إلى مساعدة كييف في الحرب أمام روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لأوكرانيا مسؤول أمريكي روسيا الحرب الأوكرانية أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
عواصم " وكالات": نقلت وكالات أنباء روسية اليوم الأحد عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تفضل السبل السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، لكن كييف والغرب يرفضان هذا المسار.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله "مسارنا المفضل هو الوسائل السياسية والدبلوماسية".
وأضاف بيسكوف، دون تقديم دليل، أن موسكو تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا لأن "كل مقترحات الحوار قوبلت بالرفض، سواء من أوكرانيا أو من الدول الغربية".
من جهة اخرى، أعلنت روسيا اليوم إلغاء عرض كبير للبحرية كان من المقرّر إقامته بمناسبة يوم الأسطول الروسي،، مشيرة إلى "أسباب أمنية"، وفقا لكرملين.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إنّ "الأمر يتعلّق بالوضع العام، والأسباب الأمنية لها أهمية قصوى"، مشيرا إلى إلغاء العرض الذي يقام سنويا منذ 2017 في سانت بطرسبرج (شمال غرب) بمشاركة سفن وغواصات لإظهار قوة البحرية الروسية.
وأعلنت السلطات المحلية في وقت سابق إلغاء العرض البحري وعرض الألعاب النارية التقليدي لمناسبة العيد الذي يُحتفل به في روسيا في الأحد الأخير من شهر يوليو، من دون تقديم أي تفسير لذلك.
من جانبه، هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي كان يحضر شخصيا هذا العرض كل عام- البحرية الروسية في رسالة عبر مقطع فيديو، وأشاد بـ"جرأة" و"بطولة" عناصر البحرية الروس المشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا.
وفي وقت لاحق اليوم الأحد، خاطب بوتين في مؤتمر عبر الفيديو أفراد الجيش المشاركين في مناورات بحرية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "عاصفة يوليو". وقال "نحن نحتفل بالعيد في أجواء من العمل".
وبحسب الرئيس الروسي، فإنّ هذه المناورات التي بدأت في 23 يوليو على وانتهت اليوم في بحري البلطيق وقزوين والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ، تشمل أكثر من 150 سفينة وأكثر من 15 ألف جندي.
وأشار بوتين من سانت بطرسبرج التي يزورها اليوم الأحد، إلى أنّ "مهمّتنا الرئيسية هي ضمان أمن روسيا وحماية سيادة الوطن ومصالحه الوطنية بحزم. وللبحرية الروسية دور كبير في ذلك"، وفقا للمكتب الإعلامي في الكرملين.
وخلال الأشهر الأخيرة، تعرّضت روسيا التي تخوض حربا في أوكرانيا منذ فبراير 2022، لهجمات يومية بطائرات من دون طيار أوكرانية.
وفي السياق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ الدفاعات الجوية أسقطت حوالى 100من المسيّرات الأوكرانية ليل السبت الأحد.
وتمّ اعتراض أكثر من 10 مسيرات في منطقة لينينجراد غير البعيدة عن سانت بطرسبرغ، حيث أُصيبت امرأة بجروح، حسبما أفاد الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو.
وتسبّبت هذه الغارة أيضا في تعطيل العمليات في مطار بولكوفو في سانت بطرسبرغ حيث تأخّرت عشرات الرحلات الجوية، وفقا لسلطات المطار.
وعلى الارض، أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم الأحد، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 78 من أصل 83 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 83 طائرة مسيرة من طرازات خداعية، تم إطلاقها من مناطق أوريل، وكورسك، وشاتالوفو، وميليروفو، وبريمورسكو-أختارسك الروسية، وكذلك من هفارديسكي بشبه جزيرة القرم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات الطائرات المسيرة وفرق النيران المتنقلة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 99 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق في البلاد خلال الليلة الماضية.
كما دمرت أنظمة الإنذار للدفاع الجوي 36 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و21 فوق أراضي مقاطعة سمولينسك، و10 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و9 فوق أراضي مقاطعتي فولجوجراد وروستوف".
وأضاف البيان أنه "تم إسقاط أربع طائرات مسيرة فوق أراضي القرم، واثنتين فوق أراضي مقاطعتي فورونيج وكورسك وفوق حوض البحر الأسود، وواحدة فوق كل من أراضي منطقة موسكو، ونيجني نوفجورود، وأوريول، وتامبوف."