أهم 10 رسائل لوكيل الأزهر من حفل تكريم الفائزين في مسابقة «مواهب وقدرات»
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، خلال كلمته في حفل تكريم الفائزين في مسابقة «مواهب وقدرات»، مجموعة من الرسائل القوية على رأسها الاهتمام الشديد بالطلاب الوافدين باعتبارهم سفراء للإسلام والأزهر.
رسائل وكيل الأزهر في حفل تكريم الفائزين في مسابقة «مواهب وقدرات»قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر إن الإمام الأكبر يضع الطلاب الوافدين على رأس أولوياته، وتوصياته بأن تتحول العناية بالطلاب الوافدين إلى خطط عملية وواقع ملموس، باعتبارهم سفراء للإسلام وللأزهر، وليعودوا إلى بلادهم حاملين للأزهر ولمصر شيئا من الود والعرفان.
وأضاف وكيل الأزهر أن رسولنا الكريم محمد ﷺ أول من استثمر الطاقات الكامنة في نفوس أصحابه، والقدرات المتنوعة في كل واحد منهم، والمواهب الفذة التي اختص الله -جل جلاله- بها بعضهم، لكي نقتدي به ونسير على نهجه.
وتابع الدكتور محمد الضويني أن قطاعات الأزهر تعمل على نشر ثقافة التميز والإبداع وتنمية المواهب للطلاب في المجالات العلمية والفكرية وتحفيز المختلفة.
وأشار محمد الضويني، وكيل الأزهر إلى أن رسولنا الكريم ﷺ كان أقدر الناس على اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها وتوجيهها التوجيه الأمثل، بما يجعل من صاحب الموهبة مبدعا في مجال يناسبه من مجالات الحياة المختلفة، خدمة للدين والمجتمع والوطن.
وأكد الدكتور محمد الضويني أن لا بد أن يكون من بين أبناء الأمة بررة يتقنون اللغات الأجنبية، ليخاطبون أصحاب الثقافات الأخرى بلغاتهم، ويعرضون الإسلام عليهم عرضا صحيحا بلسانهم.
وأوضح محمد الضويني أن الشريعة الإسلامية حثت على طلب العلم وتقدير العلماء، كما حثت على التميز والنبوغ، فالأمم الواعية حقا هي التي تكتشف مواطن التميز في أبنائها وتعززه.
وقال وكيل الأزهر إن العالم الإسلامي المعاصر في حاجة ماسة إلى الأخذ بأسباب التقدم العلمي في تنمية التفكير الإبداعي لمواجهة التحديات الثقافية والاقتصادية والسياسية التي تواجهه.
وتابع الدكتور محمد الضويني أن ضرورة دراسة الإبداع ووضع نظرية إسلامية توجه مساره تعليما وتطبيقا، وتعزيز بحوث الإبداع ووضعها موضع التطبيق في تنمية المجتمعات الإسلامية.
وأضاف وكيل الأزهر محمد الضويني أن السعي فيما يصلح أحوال الناس ويجعل حياتهم أنفع وأسعد مطلب شرعي، بل إنه من صميم العمل الصالح الذي لا يكمل إيمان المسلم إلا بتحقيقه بجد وإخلاص.
وأشار الضويني إلى أن رعاية الموهوبين وتوجيه مواهبهم مهمة وطنية تستحق عناية خاصة، فهي الضمانة الحقيقية للحفاظ على المكتسبات الحضارية لأي مجتمع، فهم الحاضر المستقبل.
وتهدف مسابقة «مواهب وقدرات»، إلى دعم الطلاب الوافدين الموهوبين، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار والتميز في المجالات العلمية والفنية المختلفة، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، وتنمية المواهب لدى أبناء الأزهر الشريف، والوصول بهم إلى مستوى عالٍ من الابتكار والإبداع، ومنع استقطابهم من جهات أخرى.
وكيل الأزهر ووزيرا الأوقاف والثقافة يفتتحون معرض مسابقة مواهب وقدرات
10 رسائل لوكيل الأزهر في حفل تكريم الفائزين بـ مسابقة «ثقافة بلادي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب وكيل الأزهر محمد الضويني مسابقة مواهب وقدرات الموسم الثالث لمسابقة مواهب وقدرات احتفالية مسابقة مواهب وقدرات احتفالية تكريم الفائزين في مسابقة مواهب وقدرات معرض مسابقة مواهب وقدرات وكيل الأزهر محمد الضويني مسابقة مواهب وقدرات وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
تكريم محمد رمضان من إذاعة إف إم
كرمت إذاعة نجوم إف إم النجم محمد رمضان تقديرًا لإسهاماته الفنية والغنائية، حيث تم تقديم ميكروفون ذهبي خاص به، تكريمًا لمسيرته المؤثرة في الغناء والموسيقى المصرية.
وأهدت هالة حجازي، المدير التنفيذي لشركة النيل للإنتاج الإذاعي المالكة للإذاعة، النجم ميكروفون «نجوم إف.إم» الذهبي.
كما أشارت إلى أن التكريم جاء تقديرًا لما قدمه رمضان من أعمال فنية ناجحة تركت أثرًا واضحًا في الوسط الغنائي.
وجاء ذلك خلال ظهور محمد رمضان في برنامج «أجمد 7» مع الإعلامية جيهان عبد الله عبر إذاعة نجوم إف إم.
محمد رمضان يرد على تصنيف مصر عالميًارد الفنان محمد رمضان على وصف مصر بالعالم الثالث، مؤكدًا أن بلاده عالم أول، وأن المصريين أذكى ومتعلمون على مستوى عالمي، ويستحقون التقدير على نجاحاتهم الفنية والاجتماعية.
وقال رمضان، خلال ظهور محمد رمضان في برنامج «أجمد 7» مع الإعلامية جيهان عبد الله عبر إذاعة نجوم إف إم : "بضايق جدا لما حد يقول إن مصر عالم ثالث، لا مصر عالم أول".
وأضاف: "كل أصحابي اللي في مصر عالم أول، أنا ليه صحاب إنجليز وفرنسيين وعندي صحاب مصريين أذكى منهم، ومتعلّمين وبيتكلموا أحسن منهم".
محمد رمضان يستعرض تطور الحفلات والغناء في مصر
استعرض محمد رمضان خلال اللقاء كيفية تطور شكل الحفلات الموسيقية في مصر منذ العقود الماضية، مشيرًا إلى التغيرات الكبيرة التي شهدها المسرح وطريقة تقديم الفنان لأعماله أمام الجمهور.
وأضاف رمضان: "لما بدأت أقدم حفلات، اكتشفت إن زمان الحفلة كانت عبارة عن تخت المغني، والجمهور قاعد قدامه مربع، والمطرب يدندن بس".
وتابع: "بعد كده الموضوع تطور والمغني بقى يقوم يقف، ويقعد على كرسى، ولكن ممنوع يحرك رجله أو راسه، وبعد كده حصل تطور وبقى يهز راسه ويرفع ايده فى أواخر الستينيات، زي عبدالحليم حافظ اللي بحبه وأسمعه".