في إطار سعي وزارة الثقافة المصرية للحفاظ على التراث وتوثيق الإبداع المصري عبر العصور، تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، صالونًا ثقافيًا بعنوان "القاهرة قبل 90 عامًا - 1934" ضمن سلسلة لقاءات "أرواح في المدينة" ومشروع "القاهرة عنواني" لحفظ الذاكرة الوطنية.

 

 يُقام هذا اللقاء في السابعة مساء اليوم الأحد 10 نوفمبر على المسرح الصغير بدار الأوبرا.

90 عامًا على أول فيلم كوميدي مصري ناطق

 

يُخصص الصالون لاستعراض وتقديم تأملات حول القاهرة في ثلاثينيات القرن الماضي، وذلك بمناسبة مرور 90 عامًا على عرض أول فيلم كوميدي مصري ناطق بعنوان "ياقوت"، الذي قام ببطولته الفنان الكبير نجيب الريحاني. 

 

سيتم تناول أحداث عام 1934 وأبرز المعالم الثقافية والحضارية في القاهرة خلال تلك الفترة، مما يسهم في تقديم صورة مميزة عن تاريخ المدينة وعراقتها.

مشروع "أرواح في المدينة" للحفاظ على الذاكرة الوطنية

 

تُعد سلسلة "أرواح في المدينة" مشروعًا ثقافيًا أطلقه الكاتب الصحفي محمود التميمي ضمن مبادرة "القاهرة عنواني" التي تهدف إلى توثيق الذاكرة الوطنية المصرية بالتعاون مع عدد من الجهات الثقافية، وعلى رأسها دار الأوبرا المصرية وبرعاية وزارة الثقافة.

 

انطلق المشروع قبل عامين ويعمل على ربط المصريين بتاريخهم من خلال استعراض أهم المحطات الثقافية في تاريخ القاهرة.

رسالة الصالون: تأكيد على أصالة القاهرة وإرثها الحضاري

 

يأتي هذا اللقاء الثقافي ضمن رؤية وزارة الثقافة لتعزيز التقدير للتراث المصري وإبراز عمق الإرث الحضاري لمدينة القاهرة. 

 

ويسعى المشروع إلى استحضار روح المدينة وإحياء ذكرياتها، بما يعكس الهوية الوطنية ويؤكد على القيمة الثقافية العريقة للقاهرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارواح في المدينة الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد المسرح الصغير سلسلة لقاءات مشروع القاهرة وزارة الثقافة المصرية نجيب الريحاني محمود التميمي

إقرأ أيضاً:

الجمعية المصرية تحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة

تحتفل مصر والعالم في 3 ديسمبر من كل عام باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، ونظّمت الجمعية المصرية لتقدّم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد سلسلة فعاليات توعوية ودمجية بالتعاون مع مؤسسات تعليمية ومجتمعية وجامعية متعددة، تحت شعار عام 2025: «بناء مجتمعات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي».

فشهدت العاصمة الجديدة مشاركة طلاب “المدرسة الصغرى” بمركز التقدّم في فعالية ترفيهية بمدرسة جلوبال الدولية، تضمنت محاضرة توعوية عن الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي اضطراب طيف التوحد وورش فنية ورياضية وألعاب تفاعلية. 

واختُتمت الفعالية بتبادل هدايا تذكارية والتقاط صور جماعية توثّق لحظات الدمج والتواصل.

وفي الجامعة البريطانية بالقاهرة، أقامت الجمعية فعالية توعوية بالتعاون مع قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية اشتملت على محاضرة للدكتور محمود فؤاد، مدير مركز التقدّم، تناولت سمات اضطراب طيف التوحد وسبل الدعم المناسبة، كما اشتملت الفعالية على بازار لمنتجات أبناء الجمعية وورش عملية أمام طلاب وأساتذة الجامعة لتعزيز التفاعل المجتمعي.

بمقر الكنيسة الإنجيلية وبرعاية البنك العقاري المصري العربي، شارك طلاب مركز التقدّم في فعالية ترفيهية احتفالية تحت شعار «بناء مجتمعات دامجة، تمّ تنظيمها بمقر الكنيسة الإنجيلية وبحضور ممثّلين عن الجهة الراعية. 

شهدت الفعالية فقرات غنائية، ألعاب تنافسية، أنشطة فنية يدوية وألعاب جماعية وسط أجواء مليئة بالفرح والسعادة، وانتهت بالتقاط صور جماعية تذكارية، تُعَدّ هذه الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص مثالًا عمليًا على كيفية توسيع فرص الدمج وتقديم بيئات آمنة ومشجّعة لأبنائنا.

وبالتعاون مع طلاب كلية التربية الفنية نظمنا ورشاً فنية شارك فيها أبناء الجمعية برسم وتنفيذ أعمال فنية تعكس قدراتهم وتفتح سبل التعبير وبناء الثقة، كما كانت فرصة لردم الفجوات والتقريب بين الطلاب والمجتمع عبر لغة الفن.

أما فيما يتعلق بجهود الجمعية السنوية وشراكاتها خلال العام نفّذت الجمعية مجموعة برامج تدريبية وتأهيلية ملموسة، منها تدريب 180 طالبًا من كلية الطب بجامعة نيو جيزة على مفاهيم الإعاقة وأساليب التعامل، وتدريب طلاب كلية التربية الخاصة بجامعة MUST في برامج عملية.

كما تم تنفيذ جلسات علاج بالفن شارك فيها 50 طالبًا من كلية التربية الفنية، وبرنامج تدريب من أجل التوظيف وتأهيل شباب للعمل مع جهات مثل سبينس، مكتبة مصر العامة، وفندق هلنان لاند مارك، واعتماد QABA الدولي لتقديم دورات ABA العالمية بمشاركة 98 متدربًا تحت إشراف خبراء معتمدين.

كما تم عقد جلسات دعم في التخاطب وتنمية المهارات والتربية الرياضية، وشراكة مع البنك الأهلي المصري لتطوير قدرات الهيئات في 9 محافظات وتدريب الأخصائيين في 36 مركزًا، فضلا عن مشاركة الجمعية في مؤتمرات وملتقيات وطنية مثل المؤتمر العلمي الحادي والعشرين حول التوحد وملتقى «أولادنا» 2024، وتنظيم معارض وفعاليات دمجية ورياضية في جامعات ومؤسسات مختلفة.

وتؤكد الجمعية أن رفع الوعي وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع القرار ووضع السياسات التنموية أمران أساسيان لتحقيق الشمول والمساواة. وتذكر الجمعية أن نحو 15% من سكان العالم يعانون من شكل من أشكال الإعاقة، ما يستدعي تكثيف الجهود المجتمعية والحكومية لضمان تلبية احتياجاتهم ومشاركتهم الكاملة.

وتدعو الجمعية المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية للانضمام إلى جهود الشمول والعمل سوياً لبناء مجتمع يمنح الكرامة والفرص المتساوية لكل فرد. مستمرون في رحلتنا لأن تمكين أولادنا هو التزام ورسالة نعمل عليها يومياً.

طباعة شارك مصر والعالم ذوي الإعاقة الجمعية المصرية لتقدّم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد توعوية ودمجية

مقالات مشابهة

  • الجمعية المصرية تحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • وفد جامعة اللاعنف يزور وزير الثقافة: بحثٌ في تعاون ثقافي وفني
  • تكريم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي.. الليلة
  • أضخم منصة عالمية للاحتفاء بالحرف اليدوية.. «الثقافية» تمثل السعودية بمعرض أرتيجانو آن فييرا
  • نادي قضاة جنوب سيناء وجامعة القاهرة يوقعان بروتوكول تعاون ثقافي توعويًا
  • وزير السياحة والآثار يستقبل رئيس وفد جمعية عون الثقافية الوطنية
  • برلماني: توظيف التكنولوجيا في الثقافة خطوة ذكية لتعزيز السياحة الثقافية
  • وزير الثقافة في تصريح خاص: رؤية ذكية لتطوير السياحة الثقافية.. وتكامل شامل بين قطاعات الوزارة يدعم جيلاً جديداً من التدريب والإبداع
  • المبادرات الثقافية.. الأدوار والأنشطة المرجوة
  • محافظ بني سويف يؤكد أهمية تواصل القوافل الثقافية للتوعية بالقضية السكانية