بعد إقالته لـ«جالانت».. استطلاع رأي يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين في نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نشرت الصحف الإسرائيلية استطلاعا للرأي أظهرت نتائجه أن 62% من الإسرائيليين يرون أن وزير الدفاع لجيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، غير مناسب لمنصبه الجديد المعين فيه عقب إقالة الوزير السابق يوآف جالانت، ونشرت القناة «كان» الإسرائيلية نتيجة التصويت على قرار الحرب في غزة ولبنان.. فما هي التفاصيل؟
خبرته العسكرية ضئيلةويرى 21% من الإسرائيليين، أن كاتس مناسب لمنصبه وإنه ذو خبرة كبيرة عن جالانت، حيث جاء في الاستطلاع الذي أجرته قناة 12 الإسرائيلية، أنه بعد الاضطرابات الأخيرة في الحكومة الإسرائيلية، والتي شملت عزل جالانت وتعيين كاتس لإدارة الجيش وجدعون ساعر لمنصب وزير الخارجية، فإن 58% لا يثقون برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابل 36% أعربوا عن تأييدهم له.
وجاء ذلك في حين قدم نتنياهو وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، بوصفه الرجل المناسب في المكان المناسب، فإن الشارع يبدو غير مقتنع بالرجل القادم من وزارة الخارجية، ويرى أن خبرته العسكرية الضئيلة، خطر على أمن إسرائيل ولا تخدم إلا بقاء رئيس الوزراء في منصبه.
استطلاع على مصير الحروبووفقًأ لاستطلاع القناة، هناك 55% من المستوطنين الإسرائيليين، يرون أن الحرب في غزة مستمرة لاعتبارات سياسية، فيما يعتقد 36% أن أسباب استمرار الحرب هو تحقيق الأمن الداخلي الإسرائيلي، أما بالنسبة لانتهاء التوسع الشمالي ووقف الحرب على لبنان، فإن بيانات الاستطلاع متقاربة، حيث يعتقد 46% من المشاركين أن اعتبارات استمرار الحرب سياسية و44% يعتقدون أن القتال في لبنان جزء لا يتجزأ من الحرب في غزة، وأن الأمن الداخلي لتل أبيب لن يتحقق إلا عندما تحقق الحرب كافة أهدافها.
وبعد هذه الاستطلاعات وفي حين حسم نتنياهو صراعه مع جالانت تقريبا، إلا أن هذا لا يعني أنه أصبح آمنا في منصبه بسبب خلافات أخرى كثيرة ومعقدة، قد لا يكون آخرها قضية التسريبات التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي مؤخرا، والتي تشير كل أصابع الاتهام فيها إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الدفاع الإسرائيلي وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أزمة العالقين.. حكومة نتنياهو تمنع إجلاء الإسرائيليين إلى الخارج
تتفاقم أزمة العالقين في دولة الاحتلال على وقع استمرار موجات القصف الإيراني، وتواصل إغلاق مطار بن غوريون الرئيسي في "تل أبيب".
وتخطط حكومة الاحتلال لتسيير رحلات لإجلاء عالقين في الخارج، لكنها ستمنع هروب أي من الإسرائيليين من الداخل إلى دول أخرى، وسط تفاقم الأزمة وتكدس أعداد الراغبين في المغادرة.
وقالت "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية أمرت الخطوط الجوية الإسرائيلية بمنع مغادرة الإسرائيليين على متن الطائرات المخصصة لرحلات إجلاء الإسرائيليين في الخارج، تحت ذريعة منع الازدحام في مطار بن غوريون، والحد من خطر وقوع إصابات جماعية بين المسافرين الذين ينتظرون رحلاتهم إلى الخارج.
تشير التقديرات إلى وجود ما بين 100 ألف و200 ألف إسرائيلي في الخارج ويحتاجون إلى طائرات إنقاذ.
ونظرًا لإطلاق النار الكثيف في منطقة غوش دان حيث يقع المطار خلال اليومين الماضيين، فمن غير المتوقع أن تغادر طائرات الإنقاذ قبل يوم الخميس المقبل.
أعلنت شركة العال بناءً على قرارات الجهات الأمنية والطيران المختصة، إلغاء جدول رحلاتها ورحلات شركة "صن دور" التابعة لها حتى الخميس المقبل. ولم توافق الجهات الأمنية والطيران حاليًا على تسيير رحلات الإنقاذ من وإلى "إسرائيل".
وحذر المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "أركيع" عوز بيرلوفيتس، من أن الخطة المطروحة لا تقدم ردا على أبعاد الأزمة، ودعا المؤسسة الأمنية ووزير النقل إلى التدخل شخصيا في أزمة الطيران، حيث تقطعت السبل بالإسرائيليين، بمن فيهم الأطباء والفرق الطبية، والجنود، والمرضى، وأولياء أمور الأطفال الصغار، في الخارج دون حل.
قال بيرلوفيتس: "إن الخطة التي يجري صياغتها حاليًا، والتي تقضي بالسماح بهبوط طائرتين فقط في الساعة، وخلال النهار فقط، لا تُقدم حلاً حقيقيًا للوضع. وبهذا المعدل، قد تستغرق عودة جميع الإسرائيليين أسابيع عديدة، بل قد تستغرق وقتًا أطول بكثير".
وأضاف: "على الدولة أن تدرك أن أزمة الطيران الحالية أزمة وطنية. وعلينا الاستعداد وفقًا لذلك.
المخطط الحالي لا يتوافق مع الواقع. أدعو صناع القرار إلى تحديثه فورًا وتمكين جسر جوي واسع وهام".
وفي أعقاب إغلاق المجال الجوي، قال الرئيس التنفيذي لشركة "يسرائير"، إن الرحلات الجوية ستُشغل فقط للإسرائيليين العائدين، ولن يُسمح لأي إسرائيلي بمغادرة البلاد في هذه المرحلة، وأن كل شيء يخضع لقرارات المؤسسة الأمنية، وأن لوجستيات تشغيل الرحلات الجوية في مطار في مثل هذه الحالة تتطلب إعدادًا دقيقًا وتنسيقًا كاملاً وصبرًا".
في هذه الأثناء، تواصل المدير العام لهيئة تنظيم السياحة الوافدة في إسرائيل، يوسي فتال، مع مدير سلطة الطيران، شموئيل زاكاي، طالبًا المساعدة العاجلة في إجلاء السياح من داخل "إسرائيل". وبحسب فتال، يوجد 35 ألف سائح، ويُقدّر أن 50% منهم يرغبون في مغادرة البلاد فورًا.