وصول عدد من قادة الدول وممثليهم إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وصل عدد من قادة الدول وممثليهم، اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض؛ للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية، المقررة غدًا الإثنين.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس تشاد محمد إدريس ديبي أتنوا، ورئيس قرغيزستان صدير جاباروف، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، وصلوا إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، حيث كان في استقبالهم نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز.
وأشارت الوكالة إلى وصول أيضًا نائب رئيس الوزراء وزير شؤون خارجية جمهورية كازخستان مراد نورتلو، ممثلًا عن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وممثل رئيس غينيا وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي والغينيين في الخارج الدكتور مورسندا كوياتي، وكذلك وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون الجامبيين في الخارج الدكتور ممادو تانجارا ممثلًا عن رئيس جامبيا آداما بارو.
كانت السعودي قد دعت، في الـ30 من شهر أكتوبر الماضي، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة بالمملكة، في الـ11 من نوفمبر الجاري؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قادة الدول القمة العربية الإسلامية محمود عباس عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.