اعتمد مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، خطة إستراتيجية قصيرة المدى وفق إطار زمني مُحدد 90 يوماً، في أول اجتماع له بكامل أعضاءه منذ 10 سنوات.

وبحسب بيان صادر عن المصرف المركزي، فإن الخطة جملة من المبادرات لتطوير أعمال المصرف في تنظيم السياسة النقدية وسعر الصرف والأساليب الرقابية الفعالة وتفعيل دور لجنة السياسة النقدية بالمصرف.


وقال البيان:” اعتمدنا مشروع شهادات إيداع المضارية المطلقة وفقاً لمبادئ الصيرفة الإسلامية وتفعيل حسابات الاستثمار لتشجيع المواطنين لاستثمار مدخراتهم وإيداعها في هذه الحسابات”.
وأضاف البيان:” اعتماد دليل تأسيس شركات التأجير التمويلي واللانحة التنظيمية لعقود التأجير التمويلي والنماذج المنظّمة لعملها للبدء في منح الإذن بالمزاولة وقبول طلبات منح التراخيص”.
ومنح المصرف، الموافقة النهائية لشركات ومكاتب الصرافة المُتحصّلة على الموافقة المبدئية شريطة أن تُسوّي أوضاعهاوفتح المجال أمام تقديم طلبات جديدة.
ووافق المصرف، على اعتماد دليل حوكمة القطاع المصرفي الليبي ليكون أكثر شمولاً واستجابةً للمعايير الدولية، والموافقة على تفعيل نظام المقاصة الموحد بين فرعي المصرف في طرابلس وبنغازي بما يمكن المصارف من استخدام أرصدتها بالكامل.
وناقش مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على سعر الصرف، وقرر الاستمرار في اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة لدعم قيمة الدينار لتعزيز القوة الشرائية والمساهمة في انخفاض الأسعار.
ووافق المجلس، على اعتماد الإجراءات المتخذة التداول بالورقة النقدية فئة 50 دينار على أن يكون آخر موعد لقبولها التجارية يوم 30 أبريل 2025 ويكون آخر تاريخ لقبولها في المصرف المركزي يوم 8 مايو2025.
وخول المجلس، المحافظ باتخاذ التدابير والإجراءات القانونية اللازمة لتسريع وتسهيل دفع المرتبات في مواعيدها وأية مُختنقات أخرى، ودعم إجراءات وخطة المصرف المركزي لتوفير السيولة لكافة فروع المصارف.
وتمسك المجلس، بتطوير عملية الدفع الإلكتروني ونقل الموزّع الوطني إلى مصرف ليبيا المركزي وتخويل المُحافظ ونائبه لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص.

الوسومخطة إستراتيجية قصيرة المدى في أول اجتماع له مجلس المصرف المركزي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: في أول اجتماع له مجلس المصرف المركزي المصرف المرکزی

إقرأ أيضاً:

ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة، ومعالجة مسائل حقوق الإنسان في السجون.

وقالت البعثة الأممية في بيان عبر موقعها على الإنترنت اليوم السبت "نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي للجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان".

وأضافت، أن اللجنتين تعملان على "تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين"، إضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة بـ"حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي".

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الأربعاء الماضي، تشكيل لجنة مؤقتة "للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس" برئاسته، تتولى "إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس"، بما يضمن "إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة".

كما شكل المنفي لجنة حقوقية مؤقتة لمتابعة "أوضاع السجون ومواقع الاحتجاز، لمراجعة وحصر حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو النيابة العامة".

وتم تشكيل اللجنتين بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة المعترف بها عبد الحميد الدبيبة، الذي رحب بهذه الخطوة الهادفة إلى "تعزيز سلطة القانون".

إعلان

وأكدت الأمم المتحدة في بيانها التزامها تقديم "الدعم الفني للجنتين، بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها".

وفي منتصف مايو/أيار الماضي، قرّر الدبيبة تفكيك "جميع المليشيات" التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، متهما إياها بأنها أصبحت "أقوى من الدولة"، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.

واندلعت المواجهات الأولى عقب مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، وهي مجموعة مسلحة متمركزة في أبو سليم (القطاع الجنوبي من طرابلس) ولها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسية.

ثم اندلعت معارك بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، وهي مجموعة أخرى شديدة النفوذ تسيطر على شرق طرابلس والمطار وأكبر سجون العاصمة.

وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011. وتتنازع السلطة فيها حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي شرقي البلاد مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

مقالات مشابهة

  • ضوابط جديدة لضمان سلامة التعاملات النقدية عبر الحدود وفق قانون البنك المركزي
  • ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
  • اجتماع في ذمار لمناقشة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإسهالات المائية
  • محافظ المنيا يكشف عن حلول جذرية لمعالجة التلوث البيئي في مصرف «المحيط»|فيديو
  • تنفيذ محطة صرف صحي بتكلفة بلغت 850 مليون جنيه.. محافظ المنيا يكشف التفاصيل
  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
  • محافظ المنيا: تنفيذ محطة صرف صحي بـ 850 مليون جنيه
  • الترجمان: المصرف المركزي خاضع لسيطرة المليشيات في طرابلس  
  • إيران تهدد بالتصعيد قبيل اجتماع "مجلس محافظي الطاقة الذرية"