اختتام فعاليات ملتقى الترجمة الدولي 2024 في الرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة فعاليات ملتقى الترجمة الدولي 2024 في الرياض، بعد يومين حافلين بالجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية، التي جذبت أكثر من 3000 زائر من المهتمين والمتخصصين في مجال الترجمة من مختلف أنحاء العالم.
وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 50 خبيرًا محليًّا ودوليًّا في 10 جلسات حوارية وأكثر من 10 ورش عمل، وقدموا خلالها أحدث الأفكار والتقنيات في مجال الترجمة وناقشوا التحديات التي تواجه العاملين في القطاع.
ومن أبرز الفعاليات التي استقطبت اهتمام الزوار كانت فعالية “حكايا ترجمية”، وهي مساحة مميزة شارك فيها 7 من الخبراء قصصهم الملهمة وتجاربهم الشخصية والمهنية والدروس المستفادة، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على الحدث وعزز من تبادل الخبرات بين المشاركين.
كما شمل الملتقى 5 حلقات نقاش، استعرض من خلالها الباحثون أوراقهم البحثية المدعومة من المرصد العربي للترجمة، حيث سلطت هذه الحلقات الضوء على موضوعات بحثيّة جديدة ومبتكرة تُسهم في تطوير قطاع الترجمة وتعزيز دوره في نقل المعرفة بين الثقافات.
وفي إطار تقديم تجارب تفاعلية، تم تنظيم 4 دوائر للترجمة، التي أتاحت للزوار فرصة تجربة 4 أنواع مختلفة من الترجمة، بما في ذلك توطين ألعاب الفيديو من 4 لغات هي الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والصينية، مما أتاح لهم فهمًا أعمق لتحديات الترجمة التخصصية وتجربة أجواء العمل الحقيقي.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للترجمة والتواصل الثقافي، وتطوير قطاع الترجمة ليكون رافدًا مهمًا لدعم الاقتصاد المعرفي. وقد عبر المشاركون عن شكرهم للهيئة على تنظيم هذا الحدث المتميز الذي أتاح لهم فرصة تبادل الخبرات وتوسيع شبكات التواصل، مؤكدين أن ملتقى الترجمة الدولي 2024 شكّل منصة مثالية لدعم قطاع الترجمة في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات «مندر الظبيان» بولاية مقشن احتفاء بالموروث الثقافي والتراثي
شهدت ولاية مقشن بمحافظة ظفار افتتاح فعاليات «مندر الظبيان»، وهو حدث ثقافي وتراثي يجسد الموروث الشعبي والتقاليد العريقة للمنطقة، ويُعد منصة مهمة للتعريف بالهوية الثقافية للولاية وإبراز إرثها الممتد عبر الأجيال.
وتتضمن الفعاليات عروضًا للفنون التقليدية، تشمل الفنون والرقصات الشعبية، إلى جانب أمسيات شعرية تعكس روح التراث المحلي، كما يضم الملتقى معرضا للحرف اليدوية يعرض منتجات تجسد إبداع الحرفيين المحليين، مثل السعفيات والأواني التقليدية، وتشمل الفعاليات كذلك أنشطة ترفيهية للأطفال، تتنوع بين الألعاب والمسابقات الهادفة إلى تعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بتراثهم، إضافة إلى ندوات ثقافية وحلقات نقاشية تسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث وتطوير السياحة الثقافية.
وقال عوض بن سالم مسن، نائب والي مقشن بنيابة مندر الظبيان: إن الملتقى يهدف إلى إبراز المقومات التراثية والثقافية والسياحية التي تمتاز بها النيابة الواقعة في صحراء الربع الخالي، وما تشتهر به من كثبان رملية وتراث بدوي وأجواء شتوية مميزة.
وبيّن أن الجهود الحكومية مستمرة لتطوير مناطق الرمال، من خلال إنشاء شبكة طرق واسعة تربط مركز الولاية بنياباتها ومناطقها والولايات المجاورة، بطول يبلغ 170 كيلومترا، بما يعزز التنمية المستدامة والحركة السياحية.
وأضاف مسن أن الملتقى يحظى بدعم من مكتب محافظ ظفار ووزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، إلى جانب عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، مما يسهم في إنجاح الفعاليات والترويج للمقومات السياحية لولاية مقشن بالتزامن مع موسم السياحة الشتوية، وأكد أن الولاية أصبحت وجهة بارزة لشركات تنظيم الرحلات، مع تزايد الإقبال من الزوار القادمين من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
ويشهد الملتقى تنظيم مسابقات المحالبة والمزاينة، وألعابا شعبية، وفقرات ثقافية متنوعة، إلى جانب جلسة تعريفية بتاريخ المنطقة ودورها القديم في حركة القوافل، إضافة إلى معرض مصاحب للأسر المنتجة ومعرض تراثي بمشاركة أبناء النيابة.
ويُسهم «مندر الظبيان» في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الموروث الثقافي، كما يمثل فرصة لدعم السياحة الداخلية وتشجيع الزوار على استكشاف ولاية مقشن وما تزخر به من معالم طبيعية وتاريخية.