بمناسبه انخفاض الفائدة من الفيدرالى الأمريكى للمرة الثانية، فهذا سيشجع الأفراد، والمؤسسات، على الاقتراض من البنوك، وشركات التمويل،
وفرصة نتحدث فيها عن القروض:
القروض هي أموال، أو مبالغ مالية يقدمها طرف (مثل البنوك أو المؤسسات المالية) إلى طرف آخر (مثل الأفراد أو الشركات)، بشرط أن يتم سداد هذا المبلغ خلال فترة محددة، وعادةً مع فوائد أو رسوم إضافية.
أنواع القروض تختلف من حيث الغرض، مدة السداد، وشروط الفائدة.
ويكثر الإقبال على أخذ القروض فى وقت نزول قيمة الفائدة.
وكذلك يبعد الكثير من القروض فى حالة ارتفاع الفائدة عليها.
إليكم بعض الأنواع الشائعة من القروض:
القروض الشخصية: تمنح للأفراد لأغراض متعددة مثل تحسين نمط الحياة، أو التكاليف غير المخططة
أو تكاليف الزواج أو العادات القبلية باقامة المناسبات والهدايا.
قروض الإسكان: تمنح لشراء العقارات، وغالبًا ما تكون طويلة الأمد.
قروض السيارات: تُستخدم لتمويل شراء السيارات.
القروض التجارية: تستهدف الشركات لدعم الأنشطة التجارية وتطويرها.
القروض الطلابية: تقدم للطلاب لتمويل التعليم العالي.
يجب أخذ الحيطة عند التعامل مع القروض بسبب التزامات السداد والفوائد التي قد تكون مرتفعة، ممّا قد يؤدي إلى مشكلات مالية إن لم يتم التخطيط لسدادها بشكل جيد.
ولى نصيحة أن لا تقيم مشروعك على قروض خاصة ذات الفوائد المرتفعة فتكون صعبة السداد إذ السوق لم يكن كما تخطط .
وأن لا تلجأ إلى القروض إلا في أضيق نطاق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
إقليم كردستان يستعد لإرسال 120 مليار دينار إلى بغداد لتمويل الرواتب
أعلنت وزارة المالية في إقليم كردستان العراقي، اليوم السبت، أنها اتخذت جميع الاستعدادات اللازمة لإيداع مبلغ 120 مليار دينار من الإيرادات المحلية في حساب وزارة المالية العراقية خلال 24 ساعة، فور صدور قرار صرف الرواتب من بغداد.
وأكد مصدر في وزارة المالية بالإقليم في تصريح صحفي، أن “عملية تدقيق قوائم رواتب شهر أكتوبر قد انتهت، والتي كانت حكومة الإقليم قد أرسلتها إلى بغداد في 25 نوفمبر الماضي، ولم يتبق سوى توقيع وزيرة المالية العراقية طيف سامي على أمر الصرف وتوجيهه إلى دائرة المحاسبة”.
وأشار المصدر إلى أن “رواتب موظفي إقليم كوردستان لشهر أكتوبر لم توزّع حتى الآن بسبب عدم إرسال وزارة المالية العراقية للأموال”، مبيناً أن “الاتفاق المبرم بين أربيل وبغداد ينص على شرطين لصرف الرواتب، هما تسليم النفط وإرسال 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية شهرياً إلى بغداد”.