مجلة أمريكية: صواريخ صنعاء تُعلن “وفاة بطيئة” لحاملة الطائرات الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية عن تراجع فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية بشكل ملحوظ بعد تعرّضها لهجمات صاروخية من قِبَل القوات المسلحة اليمنية، ما يضعها في موقف حرج ويهدد استمرار هيمنتها البحرية.
وذكرت المجلة في تقرير بعنوان “حاملة الطائرات تموت موتاً بطيئاً” أن قدرات حاملات الطائرات الأمريكية، التي كانت رمزًا للقوة العسكرية الأمريكية العالمية، تواجه تهديدات غير مسبوقة من صواريخ متطورة مضادة للسفن طوّرها خصوم واشنطن، ومن بينهم القوات المسلحة اليمنية.
وأشارت إلى أن هذه الصواريخ باتت قادرة على تغيير معادلة القوة البحرية الأمريكية وإجبار حاملات الطائرات على الابتعاد عن مسرح العمليات في البحر الأحمر والمياه المجاورة لليمن.
وأضاف التقرير أن هذه التهديدات الصاروخية ليست فقط عقبة عسكرية، بل أيضًا مشكلة مالية للولايات المتحدة، إذ تواجه البحرية الأمريكية تكاليف باهظة للحفاظ على أسطولها المؤلف من إحدى عشرة حاملة طائرات. ومع تزايد التطور في الصواريخ المضادة للسفن، تزداد تكلفة تحديث الحاملات وتعزيز دفاعاتها، ما يثقل كاهل الميزانية الأمريكية.
وفي تقرير آخر، تطرّقت المجلة إلى تطور القدرات الصاروخية لصنعاء خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه القدرات قد أجبرت حاملات الطائرات الأمريكية على الخروج من منطقة البحر الأحمر عدة مرات تجنبًا للاستهداف، مما يعكس تراجع القدرة الأمريكية على التحكم الكامل في المنطقة.
وخلصت “ناشيونال إنترست” إلى أن تعاظم تهديد الصواريخ اليمنية وغيرها من الصواريخ المضادة للسفن في المنطقة يُلقي بظلال من الشك على مستقبل حاملات الطائرات كرمز للقوة الأمريكية، ما قد يُجبر واشنطن على إعادة النظر في استراتيجيتها البحرية وتحالفاتها الإقليمية في الشرق الأوسط.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الطائرات الأمریکیة حاملات الطائرات
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: درون “دان-إم” الروسي هدف صعب للدفاعات الجوية الأوكرانية
روسيا – نشرت مجلة “ذا ناشيونال إنترست” مقالا حول الطائرة المسيّرة الروسية “دان-إم” التي بدأت القوات المسلحة الروسية استخدامها مؤخرا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في المقال أن هذه المسيرة ذات المحرك النفاث صممت أساسا كـ”هدف تدريبي” لمحاكاة صواريخ مجنحة أمام أنظمة الدفاع الجوي.
بينما دحضت المجلة ادعاءات تفيد بأن روسيا حوّلتها إلى مسيّرة هجومية بسبب نقص صواريخ Kh-101، وأعادت إلى الأذهان أن روسيا بإطلاقها صواريخ ومسيّرات مختلفة، تُنوّع أنماط هجماتها، أما السرعة العالية والتحليق المنخفض لدرون”دان-إم” يجعلانه هدفا صعبا، وخاصة آخذا في الاعتبار الطبيعة الارتجالية للدفاعات الجوية الأوكرانية.
أما استخدام المسيّرات الرخيصة (مثل دان-إم) فيُنهك دفاعات أوكرانيا الجوية، بينما تُحافظ روسيا على ترسانة متزايدة من صواريخ Kh-101 عالية التكلفة.
وغالبا ما تُستخدم درونات “دان-إم” ضمن أسراب مسيّرات “غيراني-2” الأكثر فتكا، مما يُربك أنظمة الاعتراض الأوكرانية.
ويقول كاتب المقال إن روسيا تنتظر الاستنزاف الكامل لقدرات الدفاع الجوي الأوكراني لتُطلق جميع صواريخها الباقية في “لحظة الحسم” التي يُتوقع أن تأتي قريبا جدا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا