«الأزهر» يوضح الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تختلف صلاة التهجُّد عن قيام الليل في المعنى، والوقت، وعدد الركعات، وقد أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الفارق بينهما.
وأوضح مركز الأزهر، عبر صفحته على «فيسبوك» أنه من حيث المعنى فالتهجد يشير كلمة في اللغة إلى القيام من النوم للصلاة ليلًا.
صلاة التهجدوبيّن أنّ بعض العلماء فسروا التهجُّد على أنه صلاة التطوع في الثلث الأخير من الليل، حيث يكون الشخص قد استيقظ بعد نوم.
وأشار الأزهر العالمي للفتوى أن الفارق بين صلاة التهجد، وقيام الليل من حيث الوقت فوقت التهجُّد يبدأ بعد القيام من النوم، وأفضل وقت له يكون في الثلث الأخير من الليل.
وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن أحب صلاة الله صلاة داود، إذ كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، ثم ينام سدسه، أما وقت قيام الليل فيمتد من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويمكن أن يؤدي المسلم قيام الليل في أي وقت من هذا الفترة، إذ يجوز له الصلاة في أول الليل أو وسطه أو آخره حسب استطاعته.
وأشار الأزهر إلى انه حيث عدد الركعات فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي قيام الليل غالبًا إحدى عشرة ركعة، وفي روايات أخرى ثلاث عشرة ركعة، دون زيادة، وتوصي السنة بأداء نفس العدد؛ وذلك اتباعًا لرسول الله، وقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: «ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قيام الليل صلاة التهجد التهجد الأزهر صلى الله علیه وسلم قیام اللیل فی
إقرأ أيضاً:
الشيخ الخثلان يوضح حكم صلاة الجمعة إذا وافقت عيد الأضحى
الرياض
أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان، أستاذ الشريعة وعضو هيئة كبار العلماء سابقًا، أن يوم عيد الأضحى لعام 1446هـ الموافق 2025م سيصادف يوم الجمعة، مشيرًا إلى الأحكام الشرعية المرتبطة بهذه المصادفة.
وقال الخثلان عبر حسابه في منصة “إكس” : يوافق يوم الجمعة هذا العام( ١٤٤٦ //٢٠٢٥م ) عيد الأضحى ، ومن صلى صلاة العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة وإنما تستحب، لكن من لم يصل الجمعة يصليها ظهرا أربع ركعات ( ماعدا الإمام فيلزمه أن يصلي العيد والجمعة) ” .
وتابع: “وقد وقع مثل هذا في عهد النبي ﷺ ، حيث اجتمع العيد مع الجمعة فقال النبي ﷺ ( قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه ، وإنا مجمعون ) ، وهو المأثور عن عمر وعثمان وابن مسعود وابن عباس وابن الزبير- رضي الله عنهم – ولا يعرف لهم مخالف من الصحابة”.