بسبب تنظيف «غرفة النوم».. أغرب قضية بين الأشقاء في المحاكم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
لا يختلف اثنان على أن قضايا المحاكم وقصص الجرائم تشغل تفكير وبحث الكثير من الناس، فما بالك بالحوادث التي تكون دائما تحت المجهر في الصحف وتجذب محبي الحكايات الغريبة الي لا نعتاد عليها في حياتنا، والتي كان آخرها واقعة لا تخطر على بال مؤلف أفلام كوميدية إذ تعرضت فتاة سنغافورية للاعتداء من شقيقيها بسبب تنظيفها لغرفته.
نظرت محكمة في سنغافورة قضية أغرب من الخيال، بسبب موضوعها، فدائمًا ما نسمع أنه لابد من أن يكون البيت مرتبًا ونظيفًا؛ لكن من النادر أن نرى قضية تُرفع بمحكمة الأسرة بين أشقاء اعتراضًا على تنظيف الأخت غرفة أخيها، وهذا ما حدث بدولة سنغافورة، فما القصة؟
الحكاية كانت بدايتها بذهاب شقيقين إلى محكمة الأسرة ووقفهما أما القاضي وبدءا في سرد قصتهما إذ اشتكى الأخ من أخته لأنها دخلت غرفته مرارًا على مدار 8 سنوات وقيامها بتنظيف الغرفة خوفا من الأمراض وعليه؛ ليقوم بضربها حتى لا تنظفها مرة أخرى.
حيرة القاضي واستدعاء شاهدتعجب القاضي وشعر أن ما يرويانه غير صحيح وكان في حيرة من أمره فاستدعى شقيقهما الثالث لأخذ أقواله والذي بدوره أكد أن شقيقته تدخل الغرفة بالقوة بعد نوم شقيقهما حتى لا يشعر بها ثم تبدأ بالتنظيف «نحن على هذا الوضع منذ 8 سنوات وأن شقيقه يحاول منع الأخت لكنها دائمًا تنتصر وتنظفها رغمًا عنه وأنها لا تتقبل رفض شقيقنا، وتحاول الدخول عبر وسائل أخرى إذا حاول قفل الباب».
دفاع الأشقاء أمام قاض المحكمةالأخ في دفاعه قال إنه شعر بأن خصوصيته انتهكت؛ مما تسبب له في ضغوط نفسية شديدة لدرجة أنه دخل مستشفى صحة عقلية عدة مرات، بينما دافعت الشقيقة أنها لا تريد أي أذى لشقيقها بل أنها أرادت فقط تنظيف الغرفةو طلبت حماية القضاء لها من اعتدائه عليها.
حكم القاضي في القضيةطمأن قاضي المحكمة الفتاة قائلا إنه مخوّل بإصدار أمر حماية بموجب ميثاق المرأة، مع وجود شرطين يجب الوفاء بهما هما أنه يجب أن تقتنع المحكمة بارتكاب العنف الأسري والثاني يجب أن يكون الأمر ضروريًا لحماية أحد أفراد الأسرة.
وأرجع القاضي تصرفات الفتاة بأنها سببت مضايقات بقصد التسبب في أذى نفسي وانتهاك خصوصية شقيقها فذلك من الممكن أن يسبب ألما نفسيا لهُ، فهي مخطئة، إلا أنه رأى أن قيام أحد الأخوة بتنظيف غرفة شقيق له مادام أنه غير ضار بل أنه عمل محب ولا يرتقى لمستوى الأذى، «لكن كل حالة لها شأنها الخاص وما قد يكون غير ضار لشخص قد يكون مؤلمًا لشخص آخر».
وأصدر القاضي قرارا بالحماية الشخصية للفتاة، ولشقيقها بالخصوصية وترك تنظيف غرفته له وحده، رغم قولها أنها اضطرت إلى تنظيف الغرفة لأسباب صحية، إذ أن أشقاءها يتركون الغرفة دون تنظيف حتى تمكنت «السحالي» بالدخول إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضايا الأسرة خلع
إقرأ أيضاً:
احذر تنظيف الكرشة بهذه الطرق .. تصل للإصابة بالسرطان
تنظيف الكرشة بالمواد الكيميائية يمكن أن يكون ضارًا ويسبب مشاكل صحية. فبعض هذه المواد الكيميائية يمكن أن تضر بنسيج الكرشة وتؤثر على جودة الطعام النهائي.
أضرار تنظيف الكرشة بالمواد الكيميائيةوتستخدم المواد الكيميائية لتنظيف الكرشة لتسريع إزالة الأوساخ والروائح، وقد حذّر عدد من الخبراء في مجال الصحة العامة وسلامة الغذاء من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بهذه الطريقة.
كما يمكن أن يكون تنظيف الكرشة بالمواد الكيميائية خطرة على صحة الإنسان، خاصةً إذا استُهلكت الكرشة بعد تنظيفها بهذه المواد، فقد تسبب في الإصابة بتسمم غذائي، واضطرابات في الجهاز الهضمي، ومضاعفات خطيرة على المدى الطويل.
ويستخدم في تنظيف الكرشة الكلور والصودا الكاوية، وتحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOCs)، قد تترسب في أنسجة الكرشة، وتسبب مشكلات صحية تصل إلى حد الإصابة بالسرطان أو ضعف وظائف الكلى والكبد، فضلًا عن احتمالات الإصابة بأمراض تنفسية خطيرة عند استنشاق أبخرتها.
وتعتبر هذه المواد محظورة لما قد تحتوي من مواد سامة لا تختفي بالطهي، وتسبب في تغيرات في شكل وقوام الكرشة، وفقا لما نشر في موقع “lung”، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تغيير النسيج:
قد تجعل المواد الكيميائية الكرشة طرية بشكل غير طبيعي أو تؤثر على قوامها.
ـ تلف نسيج الكرشة:
قد تتسبب المواد الكيميائية في تلف نسيج الكرشة، مما يؤثر على مذاقها وجودتها.
أضرار المواد الكيميائية على صحة الإنسان.
ـ التلوث:
قد تبقى آثار من المواد الكيميائية على الكرشة وتنتقل إلى الجسم عند استهلاكها، مما يؤدي إلى مشاكل صحية.
ـ التأثير على الجهاز الهضمي:
قد تسبب المواد الكيميائية مشاكل في الجهاز الهضمي عند استهلاك الكرشة بعد تنظيفها بها.
ـ التأثير على الصحة العامة:
قد تكون المواد الكيميائية ضارة بالصحة العامة وقد تسبب مشاكل صحية طويلة الأمد.
وشدد متخصصو الصحة العامة على ضرورة الاعتماد على وسائل تنظيف طبيعية، مثل: الملح والخل والليمون، والحرص على شراء الكرشة من مصادر موثوقة، مع التأكد من طهيها بشكل كامل لضمان سلامة المستهلكين، خاصة الأطفال وكبار السن ومرضى المناعة.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل انتشار بعض الفيديوهات والمنشورات التي تروّج لاستخدام مواد كيميائية قوية لتنظيف الكرشة دون الالتفات إلى الأخطار الخفية التي قد تهدد حياة المستهلكين، مما يستدعي تدخل الجهات الرقابية والتوعوية لوقف هذه الممارسات وتعزيز ثقافة الغذاء الآمن.