مشاركة واسعة في برنامج "المدير المالي العُماني" بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيابي
يواصل فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الباطنة تنفيذ برنامج "المدير المالي العُماني" في مقر كلية البيان بولاية بركاء، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات .
ويعد البرنامج خطوة رئيسة نحو تطوير كفاءات العاملين في القطاع المالي والمحاسبي بما يتماشى مع رؤية عُمان لتعزيز التمكين الوطني في القطاعات الاستراتيجية، والذي حظي منذ انطلاقه إقبالاً واسعاً وتنافساً كبيرا، حيث تقدم أكثر من ٢٣٠ مشاركا بطلب الالتحاق بالبرنامج، وتم ترشيح عدد ٨٠ مشاركاً يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والخاصة إلى جانب رواد الأعمال مما يعكس التزام المشاركين بتطوير مهاراتهم المهنية والاستفادة من فرص التدريب المتاحة.
وشهد البرنامج زيارة المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، والدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الإشرافية لبرنامج المدير المالي العُماني والجهاز التنفيذي لفرع الغرفة ،وذلك بهدف متابعة سير أعمال البرنامج والاطلاع على التقدم في تحقيق أهدافه.
وأوضح الحارثي أن البرنامج يسهم في تعزيز التطوير المهني للكفاءات في مجال المحاسبة من خلال توفير فرص تدريبية متخصصة ترفع المعايير وتزيد من الثقة. ويلعب البرنامج دوراً مهماً في تحسين بيئة الأعمال والاستثمار مما يسهم في رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع الحيوي ودعم التنمية الاقتصادية الشاملة.
ويشمل البرنامج تدريبات مكثفة بإشراف خبراء ماليين معتمدين تغطي مجالات تحليل البيانات المالية وتقييم الأداء المالي بما يتماشى مع احتياجات السوقين المحلي والدولي، كما يعد البرنامج جزءاً من جهود الغرفة لتعزيز التنمية المستدامة في قطاع المال والأعمال في السلطنة، وإعداد كوادر مؤهلة وقادرة على دعم الاقتصاد الوطني بفعالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تؤكد دورها في دعم نمو القطاع الصناعي خلال «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
جسد جناح غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في «اصنع في الإمارات 2025» الذي اختتم فعالياته أمس، دورها في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُسهم في تعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «300 مليار».
وجمعت الغرفة تحت مظلتها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء - أبوظبي التابع لدائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي، حيث جسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والابتكار والاختراع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية.
وقال شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ان «اصنع في الإمارات» يمثل منصة طموحة لترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للتميّز الصناعي والابتكار واستقطاب الفرص، ومن خلال مشاركتنا، نسهم في تمكين الشركات الوطنية، وتعزيز الشراكات العالمية، وبناء كوادر قادرة على قيادة اقتصاد المستقبل.
وأضاف أن مشاركتهم في المعرض تؤكد على دورهم الريادي كممكن رئيس للتنمية الصناعية، وداعم فعّال للاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة تتلاقى فيها الأفكار والفرص، وبيئة جاذبة للشركات الناشئة والمبتكرة الساعية لتحقيق أثر عالمي.
وعلى هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» وقعت غرفة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بهدف تعزيز التعاون المشترك، وترسيخ الشراكة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال في إمارة أبوظبي عبر دعم جهود نقل المعرفة وتعزيز الابتكار وتمكين رأس المال البشري، بالإضافة إلى إتاحة فرصاً قيمة للطرفين من خلال مبادرات مشتركة تفتح المجال أمام الطلاب ورواد الأعمال للاستفادة من بيئة تعليمية وتجارية متكاملة.
وشهد جناح غرفة أبوظبي على مدى فعاليات المعرض تفاعلاً واسعاً من زوار المعرض، حيث استعرض عروضاً لأبرز الحلول والخدمات التي تقدمها الغرفة لتعزيز مكانة القطاع الصناعي الإماراتي.
واضطلعت الغرفة بدور محوري من خلال استضافة سلسلة «حوارات الغرفة»، وهي منصة حوارية رائدة تجمع بين رواد القطاع الخاص، ورواد الأعمال، والمبتكرين لمناقشة آليات توسيع الأعمال، وتحفيز الابتكار الصناعي، وتعزيز نجاح الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فقد طرحت الغرفة العديد من المواضيع ومنها استعد لأسبوع أبوظبي للأعمال، وتعرّف على مجلس شباب أعمال أبوظبي.
كما طرحت حوارات حول بيت الابتكار، وكيفية رسم مستقبل صناعة أبوظبي: رؤى تدفع النمو، ومواضيع في الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وكذلك مناقشة قصة نجاح مصنع الاتحاد للورق، وكيفية تمكين الصناعة من خلال استلهام قصة نجاح مصنع الاتحاد لقضبان النحاس وغيرها.
وأسهمت غرفة أبوظبي عبر منصتها في المعرض بتوفير مساحة لبناء شراكات استراتيجية لشركائها واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التكنولوجية المبتكرة، وقد شكّل الجناح نقطة تفاعل محورية عكست التكامل بين القطاعين العام والخاص، وسلّطت الضوء على الدور المتنامي لإمارة أبوظبي كمركز حيوي للتكنولوجيا والصناعة والمعرفة في المنطقة.
أخبار ذات صلة