6 كلمات تجمع لك الخير كله .. داوم عليهم وسترى العجب فى حياتك
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الدعاء، من أعظم العبادات فهو سلاح المؤمن القوي، وللدعاء في رمضان فضل عظيم وهو، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ) رواه الترمذي، ويحرص المسلمون على الدعاء خلال شهر رمضان الكريم على الدعاء تأكيدًا على سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) التي ثبتها الصحابة والتابعين بالدعاء في كل يوم من أيام الشهر الكريم لما يحمله من ساعات إجابة وأجر عظيم للداعِ.
((اللهم إنى أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى والفوز بالجنة والنجاة من النار ))
اغفر ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحراغفر ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر بترديد تلك الأدعية التي تكفر بها الذنوب وتتخلص من كل السيئات والخطايا، ومنها ما يلي:
1- أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ .
2- «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً مِنْكَ وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وِبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ».
3- «اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها، اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة» (مرة واحدة) .
4- «اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك» (مرة واحدة).
5- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـًا وَبِالإسْلامِ ديـنًا وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـًا (3 مرات).
6- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـدًا عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك (4 مرات).
7- «اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض ، رب كل شيء ومليكه ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم ».
8- اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر. (مرة واحدة).
9- حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم. (7 مرات).
10- بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ إسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم. (3 مرات).
11- اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ. (مرة واحدة).
12- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه، وَرِضـا نَفْسِـه، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه. (3 مرات).
13- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي، وَمِن فَوْقـي، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي. (مرة واحدة).
14- اللّهُـمَّ إِنّـي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ. (3 مرات).
15- يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ. (3 مرات).
16- اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءًا أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم. (مرة واحدة).
17- أَمْسَيْنا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ رَبِّ الْعَالَمَيْنِ، اللَّهُمَّ إِنَّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَه اللَّيْلَةِ فَتْحَهَا ونَصْرَهَا، ونُوْرَهَا وبَرَكَتهَا، وَهُدَاهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فيهِا وَشَرَّ مَا بَعْدَهَا. (مرة واحدة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء غفران الذنوب غفران الذنوب الهدي ألتقى العفاف الغني النجاة من النار مرة واحدة الل ه ـم لا إله
إقرأ أيضاً:
ماذا نقرأ بعد العشاء .. آية واحدة تحفظك وأولادك من شياطين الإنس والجن
لعل معرفة ماذا نقرأ بعد العشاء من القرآن؟ ، من الأمور التي تخفى عن الكثيرين، والتي ينبغي الوقوف عليها ومعرفتها ، حيث إن ماذا نقرأ بعد العشاء من سور القرآن قد يكون بوابة الفرج والنعيم في الدنيا والآخرة، لأن القرآن الكريم يعد أفضل الدعاء والذكر، كما أن الدعاء بعد الصلوات المكتوبة مستجاب، من هنا تبدو أهمية معرفة ماذا نقرأ بعد العشاء من سور القرآن ، فيما لا يزال هناك من يجهلونها ، ولأن أفضل الذكر والدعاء يكون بعد الصلوات المفروضة ، وقراءة القرآن أفضل الكلام.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة آية الكرسي بعد صلاة الفرض أو السنة لها فضل عظيم ونقرأها بعد الصلاة مباشرة، منوهًا بأنه إذا انتهى الإنسان من صلاته فليقرأ آية الكرسي، وليستمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول من قرأ آية الكرسي فى الصباح أرسل اليه ملكًا يحميه ويحفظه الى أن يمسي.
ورد عن ماذا نقرأ بعد العشاء في السُنة النبوية الشريفة أن هناك عدة سور يُستحب قراءتها بعد صلاة العشاء وبعد الصلوات الخمس المكتوبة عامة، ومن ماذا نقرأ بعد العشاء ما يلي: يستحب أن يقرأ آية الكرسي بعد الصلاة: «اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ» (البقرة:255).
ودلت السنة النبوية على فضل قراءة آية الكرسي دبر الصلاة، فروى أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: عن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ». أخرجه النسائي في السنن الكبرى، والطبراني في المعجم الكبير، وابن السني، يوضح الحديث أن المداومة على قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة ويستمر على قراءتها يستحق الجنة والفاصل بينه وبينها هو الموت لأنه بالموت قد انقطع العمل واستحق الجزاء -الجنة-.
وورد في مجموع فتاوى ابن باز ، الصفحة أو الرقم : 278/3، أن : (من قرأ آيةَ الكرسيِّ في ليلةٍ لم يزَلْ عليه من اللهِ حافظٌ ولا يقربُه شيطانٌ حتى يُصبحَ).
أنها تحفظ القارئ لها من العين، والسحر، والمس؛ إذ إن الله- تعالى- جعلها حرزًا من الشيطان، والجن والسحرة، والمشعوذين، فمن قرأها في الصباح حفظه الله تعالى حتى المساء، ومن قرأها في المساء حفظه الله تعالى حتى الصباح، كما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأها عند النوم؛ ليدفع بها الشياطين.
وعن قراءة آية الكرسي بعد العشاء قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير آية الكرسي من سورة البقرة: هذه آية الكرسي ولها شأن عظيم قد صح الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل آية في كتاب الله .. عن أُبي هو ابن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال: آية الكرسي».
ودلت السنة النبوية على فضل قراءة آية الكرسي بعد العشاء ، فروى أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه: عن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ». أخرجه النسائي في السنن الكبرى، والطبراني في المعجم الكبير، وابن السني.
ويوضح الحديث أن المداومة على قراءة آية الكرسي بعد العشاء ويستمر على قراءتها يستحق الجنة والفاصل بينه وبينها هو الموت لأنه بالموت قد انقطع العمل واستحق الجزاء -الجنة-، وآية الكرسي هي قوله تعالى: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ» سورة البقرة الآية 255، وسميت بهذا الاسم لذكر الكرسي فيها، ومن يقرأها في الليل أو النهار بأي عدد (أقلها ثلاث مرات) تشرح الصدور وتكشف الهموم والغم والكربات وتحفظ النفس والأولاد والمال.
آية الكرسييَصِفُ الله عزَّ وجلَّ في آية الكرسي نفْسَه بأنَّه الإلهُ المَعبودُ الَّذي لا مَعبودَ بحقٍّ غيرُه؛ فهو وَحْدَه المستحِقُّ للعِبادةِ، وله سُبحانَه الحياةُ الكاملةُ التي لم يَسْبِقْها عَدَمٌ، ولا يَلحَقُها زَوالٌ، وهو القائمُ بنفْسِه الَّذي لا يَحتاجُ لأحدٍ، والقائمُ بأمورِ خَلْقِه مِن رِزقٍ وغيرِه، فجَميعُ الخَلْقِ مُفتَقِرٌ إليه، ومِن كَمالِ حَياتِه وقَيُّوميَّتِه تعالَى: أنَّه لا يَعتريهِ نُعاسٌ، ولا يَغلِبُه نَومٌ، يَملِكُ سُبحانه جَميعَ ما في الكونِ وَحْدَه، لا أحدَ يَشفَعُ عندَه إلَّا بعْدَ أنْ يَأذَنَ سُبحانه له، يَعلَمُ سُبحانه جَميعَ أُمورِ العِبادِ؛ ما مَضى منها وما سَيَأتي، وجميعُ مَن همْ دونه عزَّ وجلَّ لا يَعلَمون شيئًا إلَّا ما عَلَّمهم بمَشيئتِه، ولِعَظمتِه جلَّ وعلا واتِّساعِ سُلطانِه، أحاط وشَمِل كُرسيُّه -الذي هو مَوضِعُ قَدَمَيه سُبحانه- السَّمواتِ والأرضَ، وعلى الرَّغمِ مِن اتِّساعِ السَّمواتِ والأرضِ وعَظَمتِهما، لا يُثقِلُه ولا يَشُقُّ عليه حِفْظُ السَّمواتِ والأرضِ، بلْ هو أمرٌ سَهْلٌ ويَسيرٌ عليه سُبحانه، وهو ذو العُلوِّ المطلَقِ على جَميعِ مَخلوقاتِه، فهو علِيٌّ بذاتِه، وبقَهْرِه وكَمالِ صِفاتِه، كما أنَّه ذُو العَظَمةِ المطلَقةِ في ذاتِه وصِفاتِه وسُلطانِه.