تحذير عاجل.. 6 كلمات لا تكتبها في محرك البحث فقد تدمر حياتك
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
أصدرت شركة #الأمن_السيبراني “SOPHOS” تحذيرا عاجلا إثر #الهجمات التي تعرض لها العديد من الأشخاص من طرف #قراصنة على #الانترنت.
وحثت شركة الأمن السيبراني على عدم كتابة 6 كلمات معينة في محركات البحث، حيث سيتعرض الشخص لسرقة معلوماته الشخصية بعد النقر على روابط احتيالية تظهر بالقرب من أعلى الصفحة.
وأشارت تقارير إلى أن الأشخاص الذين يكتبون في “غوغل” سؤال: “هل القطط البنغالية قانونية في أستراليا؟”، تعرضوا لسرقة معلوماتهم الشخصية.
مقالات ذات صلة خيارات هبوط مسبار “Venera-D” الفضائي الروسي على سطح الزهرة 2024/11/11وأوضحت شركة الأمن السيبراني في بيان لها: “غالبا ما يتم إغراء الضحايا بالنقر فوق برامج إعلانية ضارة أو روابط مقنعة على أنها تسويق مشروع. في الوقت الحاضر، تظهر الروابط الخطيرة فقط في نتائج البحث عند تضمين كلمة “أستراليا”، مما يعني أن سكان أستراليا هم الأكثر عرضة للهجوم”.
وبمجرد أن ينقر المستخدمون على نتيجة البحث، والتي تبدو مشروعة، فإنهم يتعرضون لسرقة معلوماتهم الشخصية، مثل تفاصيل البنك، عبر برنامج يُعرف باسم “Gootloader”.
ووفقا للشركة، يمكن للبرنامج أيضا منع المستخدمين من الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وفي حين يبدو مصطلح البحث عن القطط البنغالية محددا نسبيا، تزعم الشركة أن هذا يجعل تهديد الاختراق أكثر إثارة للقلق، لأنه لا يتعين عليك البحث عن أي شيء خبيث حتى تتم سرقة تفاصيلك الشخصية.
قط بنغاليوتقول شركة “SOPHOS” إن القراصنة يتسللون بشكل متزايد إلى عمليات البحث غير الضارة على “غوغل” باستخدام تكتيك يُعرف باسم “تسمم محرك البحث”.
وحثت الشركة أولئك الذين يعتقدون أنهم ربما كانوا ضحية لتسمم محرك البحث على تغيير كلمات المرور الخاصة بهم في أقرب وقت ممكن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمن السيبراني الهجمات قراصنة الانترنت
إقرأ أيضاً:
خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب، بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.
ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.
وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.
وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.
وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.
وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.
وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.
وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.
كلمات دلالية التنمية المغرب كرة القدم