جريدة الوطن:
2025-12-14@22:05:45 GMT

«مقام الكرد» جديد الروائية السورية مها الحسن

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

«مقام الكرد» جديد الروائية السورية مها الحسن

■ تعيش بالموسيقى والحب

دمشق ــ «الوطن»:
صدر حديثاً عن منشورات المتوسط ــ إيطاليا، رواية جديدة للكاتبة السورية مها حسن، المقيمة في فرنسا، حملت عنوان (مقام الكرد)، وتقع في 288 صفحة. وفي هذه الرواية، وكما أعادت كعكة المادلين مارسيل بروست إلى زمن الطفولة الضائع، ليسترد سنواته البعيدة، ويكتب عنها في سبعة أجزاء، وُلدت جميعها من لحظة واحدة، ستعيد الموسيقى ڤالنتينا إلى طفولتها المتروكة خلفها والمخزنة في عمق الصمت والتجاهل.

فبعد أن غادرتْ قريتها في حلب وهي طفلة صغيرة، لتدرسَ في مدارس العاصمة دمشق، ثمَّ في جامعتها، ثمَّ تنسلخ تماماً عن جِلْدتها الأولى، حيث تغادر إلى فرنسا لتتابع دراستها. وهناك تعيش في بيت واحد، هي والذعر من محاكمة مكاتب الهجرة، في جوٍّ من المحاكمة الكافكاوية، حيث لا تستطيع الكلام، ولا يفهم أحد كلامها حين تنطق. وبينما لا شيء في حياتها سوى كوابيس الترحيل من فرنسا التي تتكرَّر كلّ يوم، يتسلَّل مقام الكرد إلى كوابيسها، فيُحوِّلها إلى أحلام، ورويداً رويداً تتداخل الأغاني مع الأحلام، لتُعيدَها إلى أزمنة بائدة، وتنكشف أمامها أحلام بالغناء والرقص، كانت قد فشلت بتحقيقها بعد مغادرتها سورية.
بالتوازي، تَحدُث حكايات أخرى. كحكاية نالين، الصبية المفتونة بالغناء، والتي تعيش في أربيل، ويقودها أيضاً، مقام الكرد لتعيش قصَّة حُبٍّ غير مألوفة، تصنعها الموسيقى …
الكلُّ في هذه الرواية يُعيد ترتيب ذاكرته وَفْق إيحاءات الموسيقى ومقاماتها المتعدِّدة.
أمَّا مها حسن الكاتبة، فتقتفي الأثر الغامض للموسيقى على الإنسان، وقدرتها على تحريك الذاكرة وصناعة الحاضر.
مها حسن تكتبُ هنا روايةً مقاما، تبدأ بكشف فكرته اللحنية منذ البداية، حيث تقول: (يعيش الكُرْد، بالموسيقى والحُبِّ.. هكذا تقول هذه الرواية). ثم تبدأ العزف بانية الرواية على فصلين بدل الحركتين في المقام مستخدمة أيضا نصا غرض التحويل (بيمول)، ولكنها تخرج عن المقام حين تطعمه وبأصابع ماهرة، بالعديد من (أرباع التونات الموسيقية) التي لا توجد في مقام الكرد، ذاهبة بهذه الرواية المقام إلى أبعد ما يكون عليه الشجن.
ويذكر ان مها حسن روائية سورية مقيمة في فرنسا، صدر لها سبع روايات، ووصلت روايتاها (حبل سري) و(الروايات)، إلى اللائحة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية بوكر.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هاندا أرتشيل تعيش قصة حب جديدة

أنقرة (زمان التركية)- تصدرت الممثلة التركية هاندا أرتشيل المعروفة عربيا بعدة أعمال أبرزها “بنات الشمس، الحب لا يفهم الكلام” عناوين الأخبار بحياتها الخاصة مرة أخرى، بعد التركيز على مسيرتها المهنية عقب انفصالها عن رجل الأعمال هاكان سابانجي.

وقد شوهدت أرتشيل مساء أمس الأول في المطار، واعترفت بالعلاقة العاطفية التي ترددت شائعات حولها مع المنتج أونور غوفيناتام، قائلة: “الأمر جديد جداً. إنه وضع جديد لدرجة…”

كانت مزاعم ارتباط هاندا أرتشيل (32 عاماً) بالمنتج أونور غوفيناتام (40 عاماً) قد أحدثت ضجة كبيرة في الأوساط الفنية والإعلامية.

وعند عودتها من لندن، التقطت عدسات المصورين صوراً لـ هاندا أرتشيل في مطار إسطنبول، حيث أدلت بتصريحها حول الشائعات.

ولم تقدم تفاصيلا عن عن علاقتها العاطفية بالمنتج أونور غوفيناتام.

وأضافت: “في الواقع، لا يوجد الكثير مما يمكن الحديث عنه بعد… ولذلك، إن شاء الله سنتحدث عن هذا الأمر عندما يحين الوقت المناسب للحديث. إنه أمر جديد جداً. إنه وضع جديد… ألا يجب أن أتعرف على أي شخص؟ على الجميع أن يتوقفوا وينتظروا قبل أن يصدروا أحكامهم”.

ورداً على سؤال: “هل سنراكم معاً بمرور الوقت؟”، أجابت أرتشيل بكلمة واحدة: “قسمة” (Kısmet).

ويُذكر أن هاندا أرتشيل انفصلت بشكل مفاجئ عن حبيبها السابق هاكان سابانجي في سبتمبر الماضي، بعد علاقة استمرت عامين ونصف.

Tags: اسطنبولالممثلة التركية هاندا أرتشيلتركباهاندا أرتشيلهاندا ارتشال

مقالات مشابهة

  • فيلسوف الرواية العربية
  • هاندا أرتشيل تعيش قصة حب جديدة
  • منذر رياحنه يقود لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان كرامة
  • اجتماع أمريكي برعاية البارزاني لتسوية خلافات الكرد والسنة
  • "الحنجرة الذهبية" تخطف الأضواء في برنامج “دولة التلاوة”.. فيديو
  • خطيب المسجد الحرام: الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم
  • ضغوط دولية على بيروت بعد طلب فرنسا وسوريا تسليم جميل الحسن
  • إعلام أمريكي: ضغط سوري فرنسي على لبنان لتسليم رئيس المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن
  • فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق