أعلنت شركة المقاولون العرب ، أحد أكبر وأعرق شركات المقاولات فى الشرق الأوسط وأفريقيا  ، عن توقيع اتفاقية رعاية للمنتدى الحضري العالمي، في دورته الثانية عشرة «WUF12»، والذي يعقد في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك كراعيا رسميا للمنتدى الذي يعد أهم فعالية عالمية ضمن أجندة الأمم المتحدة، حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع، ويقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.

. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».

وتعكس إقامة هذا الحدث الدولي في القاهرة، الدور الريادي والإستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضّر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، وتمثلَ ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن، إضافة إلى التطور الاستثنائي فى المرافق والبنية التحتية وغيرها من المشروعات الحيوية على مستوى الجمهورية، والتي انعكست إيجابيًا على حياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر في المؤشرات الدولية.

ويشهد الحدث الذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية، تفاعلاً دوليًا واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات الحضور لفعاليات المنتدى وأيضًا على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إذ يشهد المنتدى حضور 20 ألف مشارك بينهم نحو 14 ألفاً من 179 دولة على مستوى العالم، كما تم تأكيد حضور أكثر من 59 وزيرًا من مُختلف الدول حتى الآن، ويتيح المنتدى التسجيل لحضور فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري.

ويأتى حرص شركة المقاولون العرب على المشاركة بفعاليات المنتدى الحضرى العالمى، كونها أحد أكبر وأعرق شركات المقاولات فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتمتد جذورها إلى أكثر من نصف قرن، وسعت الشركة دائما للتطوير والجمع بين الخبرات الطويلة ومواكبة آليات التطور واستخدام أساليب البناء الحديث والتكنولوجيا .

وقد حصدت الشركة جوائز متعددة عن إنجازاتها فى العديد من المشروعات الضخمة على مستوى السوق المحلية والخارجية ، وقد نفذت الشركة سلسلة من المشروعات العملاقة منها مشروع محطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه ومشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر ومشروع محور روض الفرج كوبرى تحيا مصر، وحصدت الشركة جوائز موسوعة جينيس للأرقام السياسية عن تلك المشروعات، كما تُشارك "المقاولون العرب" فى مشروع تدشين ســـد ومحطة جوليوس نيريرى للطاقة الكهرومائية بتنزانيــا للطاقة الكهرومائية ، وهو المشروع الأكبر عالميا بتحالف مع مجموعة السويدى إليكتريك .

وتمتلك الشركة سجلا حافلا من التوسع فى دول قارتى أفريقيا وآسيا، بمحفظة ضخمة من المشروعات بإجمالى 100 مشروع فى 24 دولة أفريقية ، وعدد 50 مشروعا فى 8 دول دول بقارة آسيا ، وساهمت مشروعات "المقاولون العرب" بشكل كبير فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول، فضلا عن تمثيل مصر إقليميا وتصدير صناعة البناء الحديث.

وحصلت الشركة على جائزة أفضل شركة مقاولات فى 2023 بدولة تنزانيا من مؤسسة جوائز شرق أفريقيا للتشييد والبناء، كما حصدت فى العام نفسه جائزة أفضل شركة مقاولات فى أوغندا، ومنحتها دولة أوغندا شهادة أفضل شركة مقاولات دولية ذات رؤية مستقبلية فى مجال البناء والإسكان لعام 2019 ، فضلا عن الأوسمة والجوائز التى حصدتها عن إنجاز مشروعات كبرى فى دول غينيا الإستوائية وتشاد وكوت ديفوار، وتمثل "المقاولون العرب" علامة بارزة وتاريخ طويل فى مجال صناعة التشييد والبناء، وتحرص استراتيجيتها على مواكبة التطورات العالمية فى البناء ومراعاة الاحتياجات المستقبلية والإلتزام بمعايير الإستدامة والحفاظ على البيئة فى مشروعاتها.

وتتوقع تقارير دولية، نجاح الدورة الجديدة للمنتدى الحضري العالمي على أرض مصر في توحيد جهود الأطراف المشاركة وزيادة الوعي حول التحضُّر المستدام من خلال المناقشات، وتبادل الدروس المستفادة، ومشاركة أفضل الممارسات والسياسات الجيدة لجعل المدن أكثر استدامة وشمولاً واخضراراً، والتعريف بالفرص المتاحة لعقد اجتماعي متجدد يمكن من خلاله تحقيق توازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية التكيف المحلي والتخفيف والمرونة لضمان ازدهار المناطق الحضرية في المستقبل التي تواجه ظروفًا مناخية غير مسبوقة.

ويضم المنتدى أكثر من 156 متحدثًا و554 فعالية يقودها شركاء، إلى جانب انعقاد المعرض الحضري في المنتدى والذي يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات مع تأكيد مشاركة 170 عارضًا، إذ سيضم المعرض أحدث الابتكارات في مجالات الإسكان، والنقل، والطاقة، وإدارة النفايات، والمساحات العامة، وأكثر من ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي قد تأسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، وهو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، والمصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ.

ومنذ إنشائه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالم المنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت الدورة الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة المقاولون العرب المقاولون العرب المنتدى الحضري العالمي شركات المقاولات التنمية العمرانية المستدامة المقاولون العرب الحضری العالمی من المشروعات على مستوى أکثر من

إقرأ أيضاً:

الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة

زنقة20ا الرباط

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يخلده العالم في الخامس من يونيو من كل سنة، جدد حزب الحركة الشعبية تأكيده على أن حماية البيئة لم تعد مجرد التزام تقني أو قطاعي، بل أضحت قضية حقوقية وتنموية وسيادية بامتياز.

وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، أكد “السنبلة” انخراطه إلى جانب شعوب العالم ومكونات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية في النضال البيئي المشترك، منبهاً إلى خطورة التلوث البلاستيكي، الذي يمثل شعار تخليد هذه السنة تحت عنوان: “وضع حد للتلوث البلاستيكي”.

واعتبر الحزب أن هذا النوع من التلوث يشكل أحد أخطر التحديات البيئية المعاصرة، نظراً لتأثيره المدمر على صحة الإنسان، والتنوع البيولوجي، واستدامة الموارد الطبيعية، داعياً إلى تفعيل سياسات عمومية حازمة تقوم على التوعية والتحفيز والتشريع والزجر عند الاقتضاء.

كما سجل البيان بأسف ضعف تفعيل عدد من المخططات البيئية الترابية، وغياب تقارير التقييم والمحاسبة، محذراً من مخاطر التفاوتات المجالية في الاستفادة من الحقوق البيئية، خاصة في المناطق القروية والجبلية.

وفي هذا الإطار، دعا الحزب إلى تمكين الجماعات الترابية من ممارسة اختصاصاتها البيئية كاملة، عبر توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة، مشدداً على أن البيئة السليمة حق دستوري يجب ضمانه فعلياً للأجيال الحالية والمقبلة، على غرار باقي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ولم يفوت الحزب المناسبة دون دعوة الحكومة إلى مراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة مأسسة العدالة البيئية وضمان المشاركة الفعلية للساكنة والمجتمع المدني في صنع القرار البيئي.

وختم الحزب بيانه بتجديد التزامه بالدفاع عن القضايا البيئية داخل البرلمان ومجالس الجماعات الترابية وفي كافة المحافل الوطنية والدولية، إيماناً منه بأن البيئة قضية سيادية تتقاطع مع الأمن المائي والغذائي والصحي، وأنه لا تنمية بدون بيئة سليمة، ولا ديمقراطية بدون عدالة بيئية.

مقالات مشابهة

  • ابن سليم: «دولي السيارات» واليابان يدفعان عجلة التقدم العالمي
  • البكيري: الاتحاد للجميع لكن ليس بهذا الرخص!
  • التهاب اللثة المصاحب للدورة الشهرية .. انتبهي من هذه العلامات
  • وفاة لاعب لافيينا أف سي السابق إثر حادث أليم
  • الجيزة تضبط مخالفات الذبح غير القانونية بحي العمرانية وتوقع غرامات مالية رادعة
  • تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة
  • في الإمارات.. فرحة العيد للجميع
  • عيد أبوظبي.. بهجة للجميع
  • راعيا الأقباط الكاثوليك بالزقازيق والعاشر يهنئان رئيس جامعة الزقازيق بعيد الأضحى
  • الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة