“اليونسكو” تحتفي باليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن اختيار الموضوع الرئيسي لاحتفالية اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام ليكون تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”.
وتنطلق فعالية الاحتفالية في باريس يوم 18 ديسمبر 2024م بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الاحتفالية بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين.
ويتضمن برنامج الاحتفالية العديد من الأنشطة وورش العمل.
وبهذه المناسبة، عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، عن اعتزاز المؤسسة بدعم هذا الحدث السنوي الذي يبرز مكانة اللغة العربية كإحدى اللغات العالمية التي تتسم بالغنى والتنوع، مؤكدًا سموه على اهتمام المملكة العربية السعودية باللغة العربية وكل ما يخدم انتشارها وتوسع استخدامها.
ونوه سموه باهتمام وعناية رؤية المملكة 2030 بخدمة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعد أحد أبرز مجالات عناية المملكة العربية السعودية باللغة العربية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وقال سموه: “إن دعمنا للاحتفاء باللغة العربية في اليونسكو يأتي انطلاقًا من التزام المؤسسة بتعزيز دور اللغة العربية بمسيرة التطور الثقافي والمعرفي، خاصة في ظل التقنيات الحديثة. ونأمل أن يسهم التركيز على الذكاء الاصطناعي هذا العام في تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي وصون التراث اللغوي والثقافي.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح أفقًا جديدًا لتطوير أدوات مبتكرة تخدم اللغة العربية، وأهمية توظيف هذه التقنية لتعزيز استخدام اللغة وتسهيل تعلمها ونشرها عالميًا.
وبين سموه أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية المؤسسة للمحافظة على هوية اللغة العربية الثقافية، مع الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لدعم تطورها واندماجها في عالم التقنية، مما يسهم في نقل التراث اللغوي للأجيال القادمة، ويعزز من حضور اللغة العربية في المجالات الأكاديمية والتقنية حول العالم.
وأكد سموه أن جهود المؤسسة متواصلة في خدمة اللغة العربية، من خلال مبادرات وبرامج متعددة، يأتي في مقدمتها “برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو”، الذي يهدف إلى تمكين اللغة العربية في المؤسسات الثقافية والتعليمية العالمية، وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، التي تأتي في إطار رؤية المؤسسة لتعزيز الهوية الثقافية العربية، والمساهمة في نشر اللغة العربية عالميًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة فی العربیة ا
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تحصل على الأيزو في الحوكمة
حصلت قطر الخيرية على شهادة ISO 37000:2021 الدولية في حوكمة المنظمات، لتكون من أوائل المنظمات الإنسانية في المنطقة التي تنال هذا الاعتماد المرموق.
ويُضاف هذا الإنجاز الذي جاء استمرارًا لنهجها في تعزيز تميزها المؤسسي، ويعكس التزامها بالحوكمة وفق أفضل المواصفات العالمية، إلى سلسلة من الشهادات الدولية التي حصلت عليها الجمعية سابقًا، والتي تشمل شهادة ISO 9001 في إدارة الجودة، وشهادة ISO 27001 في أمن المعلومات، وشهادة ISO 31000 في إدارة المخاطر، وشهادة ISO 37301 في الامتثال المؤسسي، بالإضافة إلى شهادة ISO 18295-1 في مركز خدمة العملاء، مما يعكس التزام الجمعية في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مختلف المجالات الإدارية.
وقد جاء الحصول على شهادة الحوكمة بعد عملية تدقيق شاملة أجرتها شركة بيرو فيريتاس الدولية (Bureau Veritas)، الرائدة عالميًا في الفحص والتفتيش وإصدار الشهادات. وقد شملت عملية التدقيق مرحلتين أساسيتين، تمثلت الأولى في تقييم شمولية نظام إدارة الحوكمة من حيث اكتمال الوثائق ودقة السياسات والإجراءات ومدى مواءمتها للمعايير الدولية، بينما ركزت المرحلة الثانية على مراجعة التطبيق الميداني للنظام وقياس كفاءته وفعاليته التشغيلية، وقد شملت العملية مختلف إدارات الجمعية.