زيارة وفد أوقاف فيديمين بالفيوم لكنيسة أبي سيفين.. والعلماء يؤكدون أهمية التسامح وضرورة نبذ العنف والتطرف وكيفية قبول الآخر والتعايش السلمي حتى ننهض بوطننا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
انطلق وفد من إدارة أوقاف فيديمين لزيارة كنيسة أبي سيفين بفيديمين، اليوم الأحد 2024/11/10، برعاية من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد، الأزهري، وبتوجيهات من فضيلة الدكتورمحمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، وفي جو تسوده الوحدة والمحبة، وضمن مبادرة "بداية جديدة".
وخلال اللقاء أكد الوفد المشارك من علماء الأوقاف، أن نشر ثقافة التسامح والمحبة والإخاء هو السبيل الفعال لمواجهة كافة أشكال الانقسامات الفكرية، التي تهدد وحدة المجتمع والدولة، مشيرين إلى أن التطرف يأتي نتاج الأفكار المغلوطة، التي يجب محاربتها بالفكر السليم، والتربية الصحيحة، وعدم الانسياق وراء الأفكار الهدامة.
من جانبه أعرب ممثلو الكنيسة على مدى الحب والصداقة التي تربطهم بإدارة أوقاف فيديمين مؤكدين على أهمية التسامح، وضرورة نبذ العنف والتعصب، وكيفية قبول الآخر، والتعايش السلمي؛حتى ننهض بوطننا، ونحميه ونصونه، ونواجه تحدياته وأزماته، ونبني الإنسان، ونصنع الحضارة.
أوقاف الفيوم: ختام دورة اللغة العربية للأئمة بالمركز الثقافي 485a5ad7-7841-432c-8ac5-21d2ef29255c a06ca329-6a42-4a58-973a-aa6560b05b14 bb91fe8e-c5f3-4c8e-bd45-5cb3886350f9
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم كنيسة ابي سيفين فيديمين نبذ العنف
إقرأ أيضاً:
«ضوابط بناء الأسرة في الإسلام» ندوة تثقيفية ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» بالفيوم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، ندوة علمية بمسجد أمير الجمال التابع لإدارة طامية أول، تحت عنوان "ضوابط بناء الأسرة في الإسلام"، وذلك في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي لوزارة الأوقاف، ونشاطها المستمر في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة.
شارك في الندوة الشيخ معوض محمد مدير الإدارة، والشيخ جابر عيد إمام مسجد النصر، وعدد من الأئمة والعلماء، كما شارك الشيخ محمد رمضان قارئًا.
وتناولت الندوة أهمية الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء المجتمع، مؤكدين أن داخل الأسرة تتكون شخصية الفرد، خصوصًا الطفل، من خلال القدوة العملية التي يراها في والديه، وهو ما ينعكس على سلوكه وأخلاقه. وأوضح المحاضرون أن القدوة الحسنة داخل الأسرة تعد من العوامل الرئيسة في التربية والتنشئة السليمة، وبها تُبنى المجتمعات على أسس من القيم والاحترام والمسؤولية.
وأكدت المديرية استمرار تنفيذ اللقاءات العلمية والتثقيفية الأسبوعية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ مستنير يجمع بين القيم الدينية والانتماء الوطني.