الرئيس المشاط يوجه رسالة للقمة المنعقدة بالرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وأشار الرئيس المشاط في رسالة إلى القمة العربية الإسلامية، إلى أن هذه القمة تنعقد في هذا الظرف الحساس الذي تمر به الأمة.. مؤكدا أن الجمهورية اليمنية وشعبها العظيم يقف إلى جانب مظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني مساندا بكل ما يستطيع منطلقا من موقف ديني وأخلاقي وإنساني وأخوي تجاه الصلف الصهيوني الذي وصل مداه إجراما ووحشية.
وقال" إن الشعب اليمني الذي انطلق لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بكافة أشكال الدعم والإسناد ليعبر عن موقفه الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية وإيمانه التام أن المواجهة مع الكيان الصهيوني حتمية لا ريب فيها، وأن أي تخاذل في هذه القضية المحورية إنما يمد في عمر الكيان الغاصب ليمثل تهديدا استراتيجيا لكافة دول المنطقة خاصة وأن الأطماع الصهيونية معلنه وواضحة في رغبته بالتوسع الجغرافي وفرض الهيمنة والنفوذ ليصبح شرطي المنطقة وقائدها".
واعرب الرئيس المشاط، عن الأمل في أن تخرج القمة العربية الإسلامية من حالة الخطابات والمناشدات إلى مواقف عملية وهي قادرة على فعل الكثير، وأقلها فرض الحصار الاقتصادي على الكيان الصهيوني والمقاطعة الشاملة، ودعم خيار الشعب الفلسطيني المقاوم، وفتح المعابر مع الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكثير مما يمكن أن تقوم به دولنا العربية والإسلامية من مواقف عملية تفرض على الكيان الصهيوني التوقف فورا عن الاستمرار في وحشيته وإجرامه التي أصبحت تمثل خزيا وعارا على أمتنا وهي تتفرج على ما يجري من الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأضاف" إننا في الجمهورية اليمنية انطلقنا في مساندة الشعب الفلسطيني بما نستطيع استشعارا منا للمسؤولية ولما يحتمه الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، وإدراكا منا لحساسية المرحلة وأثرها على واقع الأمة إذا استمرت في التخاذل والتغاضي على هذه الجرائم الوحشية أو الانتظار للحلول ممن هم الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني حيث سيكون لهذا التقاعس آثارا وخيمة على الجميع ولن يسلم أحد من آثار ذلك إلا من رحم الله".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
سياسي تونسي: عمليات اليمن المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان
وأوضح بوزازي في حوار مع صحيفة "عرب جورنال"، أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان الصهيوني والقوى الغربية الداعمة له، مبيناً أن الدعم اليمني لغزة مثّلَ معطى في غاية الأهمية في رسم توازنات رعب وردع في مسرح المواجهة مع أمريكا والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية وقف العدوان على الشعب اليمني، من جانب واحد، هو إعلان هزيمة وإقرار مبطن وغير مباشر بعدم القدرة على تحمل الخسائر، وبالتالي الإقرار بقدرة السلاح اليمني والإرادة اليمنية الصلبة على المواجهة وتكبيد العدوّ مزيداً من الخسائر.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية إلى أن هزيمة أمريكا أمام اليمن، يشكل بداية فك الارتباط بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وذلك نتيجة عدم القدرة على تحمل التكاليف الضخمة التي يدفعها دافع الضرائب الأمريكي، وعدم تحمل مجمع الصناعات الحربية والمالية الأمريكية لهذا الدعم للاحتلال المجرم.