إسلام إبراهيم فى حواره لـ«البوابة نيوز»: شخصية «نبيه» تُشبهنى فى الواقع.. «على الزيرو» فيلم مُعبر جدًا ومُحير.. و«المنصات» من أسباب ازدهار السينما فى الفترة الحالية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
نجح الفنان إسلام إبراهيم، في جذب الأنظار إليه خلال السنوات الأخيرة بفضل موهبته الفنية الكبيرة، وخفة ظله، فمنذ بدايته في برنامج «SNL بالعربي»، تعلق الجمهور به وبالكوميديا التي يقدمها، لتتوالي نجاحاته الفنية بعد ذلك في العديد من الأعمال الفنية.
ويعيش الفنان إسلام إبراهيم، حالة من النشاط الفني خلال الآونة الأخيرة، حيث يشارك في فيلمين بالموسم الصيفي الحالي، وهما فيلم «على الزيرو» وفيلم «مندوب مبيعات»، وفي حوار خاص لـ«البوابة نيوز»، وكشف «إبراهيم» عن تفاصيل مشاركته في فيلم «على الزيرو»، وكيف استعد لشخصية «نبيه»، وتفاصيل «اللوك» الذي ظهر به خلال أحداث الفيلم، وإلى نص الحوار.
* ما الذي جذبك إلى فيلم «على الزيرو» وشخصية نبيه؟
- هناك عدة عوامل جذبتني إلى الفيلم، ومن أكثر العوامل التي جذبتني للانضمام للفيلم، هو أنه من صناعة «آل العدل»، فهو من إنتاج جمال العدل ومن إخراج ماندو العدل وتأليف دكتور مدحت العدل، والسيناريو كان أكثر من رائع ومشوق ويتناول موضوعا إنسانيا هادفا، فهو يتناول معاناة مرضى السرطان والصعوبات التي يواجهونها، كما أن الفيلم يضم عددا كبيرا من النجوم الذين سعدت بالتعاون معهم، فالفيلم بالنسبة لي هو فيلم مكتمل العناصر، وأكثر ما جذبني إلى شخصية «نبيه»، أنه شخص بسيط وابن بلد وجدع وصاحب صاحبه ودمه خفيف، وأحببت الشخصية بعد قراءة السيناريو.
* كيف تم ترشيحك إلى فيلم «على الزيرو»؟
- تم ترشيحي للمشاركة في الفيلم عن طريق المخرج ماندو العدل، وفي الحقيقة أنا كنت أتمنى العمل مع المخرج «ماندو» من زمان، لأنه يُعتبر من أهم المخرجين على الساحة الفنية وجميع أعماله الفنية ناجحة، وشخصية «نبيه» لم تكن مكتوبة في السيناريو منذ البداية، وأستاذ «ماندو» والدكتور مدحت قررا أن يُضيفا هذه الشخصية إلى أحداث الفيلم، وهذا كان من حسن حظي أن أشارك في الفيلم وأقدم الشخصية، وأنا استمتعت جدًا بمشاركتي في هذا العمل، وكواليس تصوير الفيلم كانت رائعة.
* ماذا عن استعدادك للشخصية وتفاصيلها وكيف جاءت فكرة «اللوك» وصبغة الشعر؟
- «نبيه» يعمل مساعد «DJ» في الحفلات والأفراح وهي مهنة بسيطة، فهو شخص طيب ويعيش اليوم بيومه، وطبيعة عمله في الأفراح والحفلات تدفعه لتميز نفسه بـ«لوك» مُعين، وأثناء التحضير للشخصية فكرت أن «نبيه» لا بُد أن يكون له «لوك» مميز وجريء، ففكرت في «لوك» الشعر والصبغة والملابس التي ظهرت بها الشخصية خلال أحداث الفيلم، وأنا شاهدت ناس شبه «نبيه» كده فعلًا في الحقيقة، وعملت على تقديم الشخصية بأفضل صورة ممكنة، وأتمنى أن ينال دوري في الفيلم إعجاب الجمهور.
* ما رأيك في اسم فيلم «على الزيرو»؟
- اسم الفيلم مُعبر جدًا ومُحير وفيه «دوبل مينينج»، وخلي الناس تفاجأت بالموضوع الذي يتناوله الفيلم، و«على الزيرو» رمز لمعاناة مريض السرطان سواء كان طفلا أو شخصا كبيرا في السن، ومعاناة أهله معه وما يمرون به لأنها رحلة صعبة وشاقة.
* هل هناك صفات مشتركة بينك وبين شخصية «نبيه» في الفيلم؟
- أعتقد أن من الصفات المشتركة التي تجمع بيني وبين «نبيه» في الفيلم، هما صفتا الطيبة والحنية.
* حققت النجاح مع «العدل جروب» في مسلسل «بـ100 وش» واليوم تتعاون معهم في فيلم «على الزيرو».. فكيف تري التعاون مع الشركة؟
- من عادة شركة «العدل جروب» في أعمالهم الفنية، أنهم حريصون دائمًا على تقديم أعمال هادفة فنيًا وإنسانيًا، حيث تتناول أعمالهم الفنية قضايا إنسانية ويتم تقديمها بصورة فنية مميزة، وأعتقد أننا نفتقد لهذا في الوقت الراهن، وأنا سعدت جدًا بالتعاون مع شركة «العدل جروب» وكواليس العمل معهم كانت رائعة، وأتمنى تكرار التجربة معهم في العديد من الأعمال الفنية.
* كيف استقبلت ردود الأفعال على مشاركتك في الفيلم؟
- ردود الأفعال كانت عظيمة ولم أصدق كم الضحك اللي حصل في العرض الخاص للفيلم، خصوصًا أن فيلم «على الزيرو» ليس فيلما كوميديا، وردود أفعال الجمهور على مشاركتي في الفيلم كانت عظيمة وأسعدتني للغاية.
* حدثنا عن مشاركتك في فيلم «مندوب مبيعات» وما الذي جذبك إلى المشاركة في الفيلم؟
- هو فيلم اجتماعي كوميدي، وهو فيلم لذيذ وجميل، وكواليس تصوير الفيلم كانت رائعة واستمتعت بها، وأنا سعيد جدًا بهذه التجربة وسعيد بالتعاون مع شركة «روتانا»، والفيلم يضم عددا كبيرا من النجوم الذين سعدت بالتعاون معهم وهم: «بيومي فؤاد، آيتن عامر، أحمد فتحي» ومن تأليف وإخراج حامد صالح.
* نجحت المنصات في جذب عدد كبير من المشاهدين.. فهل ترى أن المستقبل أصبح للمنصات؟
- طبعًا أصبح المستقبل للمنصات، وهي نجحت بالفعل في جذب عدد كبير من الجمهور، وأعتقد أن من أسباب ازدهار السينما خلال الفترة الحالية، هو وجود المنصات وانتشارها، لأن نجاح الأفلام السينمائية لم يَعد مُقتصرًا على شباك التذاكر فقط، بل هناك أفلام سينمائية تحقق النجاح بعد عرضها من خلال المنصات، حيث يشاهدها الجمهور عبر المنصات ويُشيد بها، والمنصات تعتبر قناة شرعية لعرض الأفلام السينمائية.
* انتشرت في السنوات الأخيرة مسلسلات الـ10 و15 حلقة.. فهل ترى أنها أصبحت أكثر عملية من المسلسلات الطويلة؟
- أعتقد أن عدد حلقات المسلسل يتوقف علي الموضوع الذي يتناوله هذا العمل الدرامي، فالمسلسلات القصيرة لها مُتعتها، والمسلسلات الطويلة لها مُتعتها أيضًا بسبب ارتباط الناس بالشخصيات في المسلسلات الطويلة وحرصهم على متابعة الحلقات ومعرفة الأحداث، وأعتقد أن موضوع المسلسل هو الذي يُحدد عدد الحلقات فهناك موضوعات فنية لا تحتمل أن يتم تقديمها في أكثر من 10 أو 15 حلقة، وهناك موضوعات فنية تحتمل أن يتم تقديمها في 30 أو 60 حلقة وربما أكثر من ذلك، فهناك مسلسلات يتم تقديمها في أكثر من 300 حلقة وتحقق النجاح ويتابعها الجمهور حتى النهاية، فنجاح المسلسل متوقف على الموضوع الذي يتناوله هذا العمل الدرامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسلام إبراهيم على الزيرو مندوب مبيعات الفنان إسلام إبراهیم بالتعاون مع على الزیرو فی الفیلم فی فیلم الذی ی
إقرأ أيضاً:
هجمات "الزيرو كليك" تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟
تشهد الهواتف الذكية في السنوات الأخيرة تصاعداً غير مسبوق في حجم ونوعية الهجمات السيبرانية التي تستهدفها، مع تحوّلها إلى المخزون المركزي لبيانات المستخدمين وحياتهم الشخصية والمصرفية والمهنية. ولم تعد هذه الهجمات مقتصرة على محاولات القرصنة التقليدية، بل تطورت إلى عمليات اختراق معقدة تعتمد على تقنيات متقدمة قادرة على التسلل بصمت، دون أن يلحظ المستخدم أي تغيير في أداء جهازه.
وفي هذا السياق، يتزايد القلق العالمي بعدما أعلنت شركتا غوغل وآبل عن رصد موجة من الهجمات المتطورة تستهدف الهواتف في أكثر من 150 دولة، من بينها مصر، مستخدمة أدوات تُصنف ضمن فئة “الثغرات الصفرية” التي تُمكّن المهاجمين من اختراق الأجهزة دون الحاجة إلى نقر المستخدم على رابط أو تثبيت ملف، وهو ما يعرف بـ"الزيرو كليك أو النقرة الصفرية".
وقد دفع هذا التطور بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى إصدار تحذير رسمي يحث فيه المواطنين على توخي الحذر واتباع إجراءات وقائية صارمة.
هذا النوع من الهجمات يعكس تحوّلاً استراتيجياً في نشاط مجموعات القرصنة، التي باتت تتعامل مع الهواتف باعتبارها هدفاً مثالياً يمكن من خلاله الوصول إلى الحسابات البنكية، ومحادثات المستخدمين، وملفات العمل، وحتى التحكم في الكاميرا والميكروفون دون علمهم.
وكانت "غوغل" و"آبل" قد أرسلتا في وقت سابق تنبيها لمستخدميهم حول العالم على خلفية تهديد سيبراني ضد هواتفهم، بعد أن تأكدت الشركتان من وجود التهديدات، وقالت "غوغل" إن برمجيات شركة "إنتليكسا" الإسرائيلية هي المسؤولة عن هذا الاختراق، مشيرة إلى كون الضحايا في عدد من الدول العربية والآسيوية، وفق رويترز.
تحذير مصري
الحديث عن محاولات اختراق الهواتف أثارت جدلا ومخاوف واسعة بين المستخدمين، مما دفع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى إصدار تحذير للمستخدمين من ثغرات جديدة تستغل في عمليات الاختراق، بالإضافة إلى إرسال روابط ورسائل قد تبدو وكأنها من جهات موثوقة.
وفي بيان أصدره جهاز تنظيم الاتصالات ممثلا في المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT) الأربعاء، أهاب الجهاز بالمواطنين ضرورة الاهتمام بتأمين هواتفهم، وأكد على أن تحديث الهاتف والتطبيقات باستمرار يعدّ خط الدفاع الأول ضد أي محاولات اختراق، موضحا أن كل تحديث جديد يتضمن إصلاحًا لثغرات قد يستغلها المهاجمون، ولذلك يُفضل تفعيل خاصية التحديث التلقائي كلما أمكن.
توصيات للحماية من الاختراق
وقدم الجهاز نصائح للمواطنين تساعدهم على تجنب عمليات الاختراق مثل:
• تفعيل إعدادات الأمان المتقدمة المتاحة على الهواتف مثل وضع "Lockdown Mode" على أجهزة iPhone والخيارات المتقدمة للحماية على أجهزة Android
• الحذر أثناء التعامل مع الروابط والرسائل والمرفقات، خصوصا تلك التي تصل من مصادر غير معروفة أو تبدو غير طبيعية، حتى لو ظهرت في صورة رسائل من جهات أو شركات معروفة.
• استخدام متصفحات آمنة وأدوات حظر الإعلانات، لما لها من دور في تجنب التعرض للإعلانات الخبيثة التي قد تحتوي على أكواد ضارة.
• استخدام رمز تحقق إضافي عند تسجيل الدخول للحسابات المهمة، مثل البريد الإلكتروني أو حسابات التواصل الاجتماعي، لضمان عدم تمكن أي شخص من الدخول إليها حتى لو حصل على كلمة المرور.
وشدد الجهاز في بيانه على ضرورة أن يكون كل مستخدم واعيا بأساليب الاحتيال الحديثة، سواء عبر الرسائل أو المكالمات أو الروابط، وأن يكون متيقظا لأي سلوك غير مألوف على هاتفه، مثل البطء المفاجئ أو ارتفاع استهلاك البيانات أو ظهور تطبيقات لم يقم بتثبيتها.
وأكد أنه يتابع الموقف بشكل مستمر بالتعاون مع الشركات العالمية والجهات المعنية داخل الدولة، ويعمل على اتخاذ كل ما يلزم لضمان حماية مستخدمي الهواتف في مصر.
وقالت الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني رحاب الرحماوي إن الانتقال من الاحتيال إلى الاستغلال الصامت "Zero-Click" جعل هناك إصدار تحذيرات من عملاقي التكنولوجيا آبل وغوغل، مبينة أن هذه ليست مجرد إخطارات أمنية روتينية، بل هي اعتراف بانتشار واسع لاستغلال ثغرات اليوم الصفري (Zero-Day).
التحليل التقني للاختراق
وأضافت الرحماوي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن التحليل التقني لما حدث من اختراقات هو أن هذه الهجمات تنتمي إلى الجيل المتقدم، حيث تجاوز المهاجمون الاعتماد على الهندسة الاجتماعية إلى آلية "النقرة الصفرية".
ولفتت إلى أن الاختراق يتم عبر استغلال عيوب في سلاسل معالجة البيانات مثل مكتبات معالجة الصور أو محركات المتصفحات، دون الحاجة لأي تفاعل من المستخدم، موضحة أن استخدام ثغرات اليوم الصفري بهذا النطاق الجغرافي (أكثر من 150 دولة) يضعنا أمام جهات فاعلة متطورة جدا، غالبا ما تكون مدعومة من دول أو تعمل ضمن صناعة أدوات المراقبة التجارية، وهو ما يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي والأفراد المستهدفين.
وبحسب الرحماوي فإن رصد هذه الموجة من الاختراقات في مصر يتطلب تحولا في استراتيجيات الحماية من التوعية العامة إلى تطبيق الإجراءات الصارمة لتضييق سطح الهجوم، وإدراك أن الهاتف الذكي اليوم هو "نقطة نهاية" بالغة الأهمية تتطلب نفس مستوى الحماية المطبق على الخوادم والشبكات الحساسة.
وذكرت عدة خطوات يجب على المواطن العادي اتخاذها لحماية هاتفة من الاختراق مثل تثبيت أي تحديث لنظام التشغيل (iOS) أو (Android) والتطبيقات فور إصداره، وعدم النقر على أي شيء غير متوقع من روابط أو رسائل، وتفعيل القفل الإضافي "التحقق بخطوتين" لجميع الحسابات الشخصية الهامة مثل الإيميل وفيسبوك وخدمات البنوك، بالإضافة لضرورة استخدام كلمات مرور قوية ومختلفة والحذر من شبكات الـ Wi-Fi العامة.
وفي تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إسلام غانم إن العالم يعيش حالة من عدم الأمان فيما يخص تكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أنه بين فترة وأخرى تظهر ثغرات جديدة في بعض التطبيقات، وتكون الأجهزة التي تحتوي على هذه التطبيقات أكثر عرضة للاختراق.
وأضاف أن هناك نوعا من أنواع الثغرات التي يتم اختراق الهواتف الذكية من خلالها يعرف بـ"زيرو كود" وهو الاختراق الذي يتم في الوقت بين اكتشاف ثغرات التطبيقات حتى معالجة الشركات المالكة لهذه التطبيقات للثغرات المكتشفة، مؤكدا أن هناك عددا من الشركات تعمل على تتبع واكتشاف الثغرات بهدف تجميع المعلومات على نطاق دولي.
وأشار إلى أن تقليل محاولات اختراق الهواتف الذكية تكون عن طريق برامج حماية "Anti Virus" لجميع الأجهزة الشخصية المترتبطة بالانترنت، مؤكدا أنه لا توجد حماية كاملة للهواتف أو الأجهزة وإنما هي حماية نسبية.