إعلاميون وأكاديميون: قانون الإعلام العماني الجديد يواكب التحولات ويتواءم مع المستجداتمتابعة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صالح البلوشي: الجزاءات ضد المخالفين أمر طبيعي حتى لا يكون هناك مجال لإساءة استخدام مساحات الحرية
د.حسني نصر: مواد القانون تتوافق مع النص الخاص بحرية الإعلام خاصة ما يتعلق منها بمحظورات النشر
إبراهيم العزري: القانون مواكب لروح العصر وملبٍ لمتطلبات النهضة المتجددة
حوراء الميمنية: خطوة مهمة نحو تنظيم القطاع الإعلامي بما يتماشى مع التطورات والتحديات
فـي ظل التغيرات المستمرة التي يشهدها قطاع الإعلام على مستوى العالم، وفـي ظل التحديات التي تطرأ على ممارسات الإعلام والصحافة فـي سلطنة عمان، صدر مؤخرا قانون الإعلام العماني الجديد، الذي يهدف إلى تنظيم قطاع الإعلام وملاءمته مع المستجدات والمتغيرات العصرية.
مساحات من الحرية
بداية تحدث لـ «عمان» صالح بن عبدالله البلوشي مؤسس صحيفة «شؤون عمانية» الإلكترونية، قائلا: «فـي ظل التطورات التي يشهدها العالم فـي مختلف المجالات، وخاصة فـي مجال الإعلام بمختلف أنواعه، كان من الضروري أن تواكب سلطنة عمان هذه التطورات بإصدار قانون جديد للإعلام، حيث إن هذا القانون الصادر بمرسوم سلطاني يؤكد الحرص السامي من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - على تمكين الإعلام والإعلاميين، وقد وضع القانون الجديد العديد من الأطر والمحددات التي تعد بمثابة البوصلة التي تسهم فـي الارتقاء بمستوى المؤسسات الإعلامية، وتمنح المؤسسات والأفراد مساحات أكبر للإبداع والابتكار، كما أن القانون كفل الحق فـي الحصول على المعلومة، وهذا الأمر من النقاط الأساسية التي ركز عليها القانون، إذ إنه بدون المعلومة لا يوجد إعلام، ولذلك من الضروري تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والجهات الإعلامية لضمان الحصول على المعلومات وتسليط الضوء على الجهود المبذولة، لأنه إذا غابت المعلومة انتشرت الشائعات».
وتابع صالح البلوشي قائلا: «على الرغم من أن قانون الإعلام منح الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية مساحات كبيرة من الحرية فـي النشر وطرح الآراء، إلا أنه فـي الوقت نفسه أقر أنواعًا مختلفة من الجزاءات ضد المخالفـين، وهو أمر طبيعي حتى لا يكون هناك مجال لإساءة استخدام هذه المساحات من الحرية فـي نشر الشائعات أو إثارة البلبلة، كما أن القانون حد من عقوبة السجن إلى أضيق نطاق وجعلها تخييرية، بحيث يجوز للجهات القضائية إيقاع عقوبة الغرامة عوضًا عنها، وأخيرًا، يمكننا القول إن القانون الجديد وضع النقاط على الحروف، وننتظر صدور اللائحة التنفـيذية من قبل وزارة الإعلام التي ستحدد الكثير من الأمور، آملين أن تشهد السنوات المقبلة نقلة نوعية على كافة المستويات المتعلقة بمجال الإعلام».
يستحق الاحتفاء
فـي حين تحدث الدكتور حسني نصر، أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني بجامعة السلطان قابوس، عن القانون بقوله: «يستحق قانون الإعلام الجديد أن نحتفـي به، خاصة أنه يأتي بعد 40 عامًا من صدور القانون السابق لأسباب كثيرة، لعل أهمها التغيرات الكبيرة التي شهدتها البيئة الإعلامية العالمية والمحلية من جانب، والتغيرات الجذرية على مستوى الوسائل والوسائط والمنصات وكذلك على مستوى الجمهور ووظائف الإعلام فـي المجتمع من جانب آخر، هذا الاحتفاء لا يجب أن يقتصر على الإعلاميين وأساتذة وطلاب الإعلام فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل النخب الثقافـية فـي المجتمع، خاصة وأن القانون يتناول أيضًا المصنفات الفنية، كما أنه يجب ألا يقتصر على الإشادة ببعض المواد التي تبعث على التفاؤل فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل المواد التي يمكن أن تمثل عائقًا فـي طريق مستقبل الإعلام العماني، ولعل أهم ما يمكن رصده حاليًا هو ما يتعلق بحرية الإعلام التي كفلها القانون فـي مادته الثالثة، وشمولها لعدد من الحقوق مثل حرية الرأي والتعبير باستخدام وسائل الإعلام، والحق فـي ممارسة الأنشطة الإعلامية، والحق فـي الحصول على المعلومات وتداولها، وحظر الرقابة المسبقة على ممارسة الأنشطة الإعلامية، والحق فـي الاستفادة من وسائل الإعلام وتلقي الرسائل المعرفـية والإعلامية».
واسترسل الدكتور حسني بحديثه: «مواد القانون التي تقع فـي سبعة فصول تتوافق إلى حد كبير مع النص الخاص بحرية الإعلام، خاصة ما يتعلق منها بمحظورات النشر التي تقلصت فـي المادة الخامسة لتقتصر على الإعلانات التي تتنافى مع الآداب العامة أو المضللة، ووقائع التحقيقات والمحاكمات، والأخبار التي تصدر وزارة الإعلام توجيهًا بحظر النشر فـيها، ورغم أن فصل العقوبات الذي يشمل 12 مادة، منها 7 مواد تعاقب مخالفـي القانون بالسجن، فإن الأمر يتطلب الانتظار حتى صدور اللائحة التنفـيذية للقانون للتعرف على حدود هذه العقوبات، وكيف سيتم منح موظفـي وزارة الإعلام صفة الضبطية القضائية».
مواكبة روح العصر
وقال إبراهيم بن سيف العزري - مدير عام ورئيس تحرير وكالة الأنباء العمانية: «يأتي قانون الإعلام العماني مواكبا لروح العصر وتطور تقنياته ووسائله الإعلامية، وملبيا لمتطلبات عصر النهضة المتجددة فـي سلطنة عمان ورؤيتها المستقبلية، وقد نال القانون حقه من النقاشات والمراجعات من قبل المختصين فـي الشأن الإعلامي وأعضاء مجلسي الدولة والشورى، ليخرج بالصورة المشرفة عاكسا مدى الاهتمام الذي يحظى به قطاع الإعلام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - وأكثر ما يلفت الانتباه فـي مواد هذا القانون هو الحفاظ على حق حرية الرأي والتعبير باستخدام وسائل الإعلام المنصوص عليها فـي المادة الثالثة التي تصدرتها عبارة «حرية الإعلام مكفولة وفق النظام الأساسي للدولة وهذا القانون، وتشرع لمسألة فـي غاية الأهمية وهي حق حصول الصحفـي على المعلومة بطريقة مشروعة، إضافة إلى حظر الرقابة المسبقة على ممارسة الأنشطة الإعلامية، وهنا تتجلى عناية الدولة واهتمامها بحرية الإعلام وعدم وضع القيود أمام تطوره وتقدمه، وهنا نؤكد أن عدم إساءة حرية التعبير عن الرأي الممنوحة بموجب هذا القانون من شأنها أن تعزز الثقة والمصداقية فـي الإعلامي الذي قبل على نفسه أن يتحمل مسؤولية أداء رسالة الإعلام التي تنشر النور وترتقي بالفكر الإنساني، وتعلو من سمعة الأوطان وتعين على تقدمها، وعلى مدى سنوات النهضة المتواصلة اكتسبت سلطنة عمان مكانة مرموقة فـي سائر المحافل الدولية نتيجة مواقفها الراسخة والداعمة لاستقرار العالم، وقد أخذ قانون الإعلام العماني هذا الأمر فـي الاعتبار حيث نصت المادة السادسة على أهمية الالتزام بالصدق والموضوعية فـي أداء الرسالة الإعلامية، وتقديم الأحداث بحيادية تامة، وإبراز قيم الدولة ومبادئها الثابتة وتأثيرها فـي الحضارة الإنسانية، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وهذه جوانب مهمة للغاية فـي مواد القانون وتعكس الحرص على ترسيخ القيم الإعلامية الوطنية وتوريثها للأجيال القادمة من الإعلاميين».
خطوة مهمة
رأت حوراء بنت عبدالرحمن الميمنية - أستاذ محاضر بقسم الاتصال الجماهيري بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية/ فرع نزوى أن قانون الإعلام العماني الجديد، الذي أقر بالتزامن مع احتفالات العيد الوطني الـ٥٤، خطوة مهمة نحو تنظيم القطاع الإعلامي فـي سلطنة عمان بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والتحديات الحديثة التي يشهده قطاع الإعلام عالميا ويضم القانون مجموعة من الضوابط التي تهدف إلى ضمان جودة الإعلام فـي البلاد ومواكبة التقنيات كالمنصات الإخبارية الرقمية والمواد الإعلامية الرقمية، فالقانون يعد قفزة نوعية لضوابط هذا المجال منذ إصدار المراسيم السابقة المختصة بالمواد الإعلامية.
وأضافت: «القانون يواكب فكر الشباب الحالي فهو يكفل الحقوق الأساسية لوسائل الإعلام والأفراد فـي ممارسة الأنشطة الإعلامية بما يشمل ذلك الحق فـي التعبير باستخدام وسائل الإعلام، حق الحصول على المعلومات، وتبادلها، ولكن أيضا مع التأكيد على منع الرقابة المسبقة على المحتوى الإعلامي. كما يشدد على تقديم الأحداث بموضوعية وحيادية، مع إبراز قيم الوطن من خلال دعم الهوية الوطنية والحفاظ على التاريخ والثقافة العمانية لما يصب لتحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بحریة الإعلام وسائل الإعلام حریة الإعلام قطاع الإعلام هذا القانون الحصول على سلطنة عمان فـی ظل
إقرأ أيضاً:
هل فُتِحت معركة تغيير قانون الانتخابات النيابية رسميًا؟!
مع بدء العدّ العكسي للانتخابات النيابية المقبلة، المفترضة في شهر أيار المقبل، أي خلال أقلّ من عام، بدأ الملف يتصدّر دائرة الاهتمام في الأوساط السياسية، حيث يبدو أنّ "المعركة المقبلة" ستتركّز على قانون الانتخاب، في ظلّ "صراع" بدأ يظهر بوضوح بين فريق يريد تغيير القانون الحاليّ مهما كان الثمن، ويطرح قوانين توصف بعضها بـ"الثورية"، وفريق آخر يتمسّك به بوصفه "أفضل الممكن" بالحدّ الأدنى.لعلّ هذا "الصراع" تجلّى في السجال "غير المباشر" بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قبل أسبوع، إذ اعتبر الأول أنّ التجربة مع قانون الانتخاب دّلت إلى أنّه قانون "مَسِخ"، قائلاً إنّ "لا مجال للسير به على الإطلاق"، ليسارع الثاني إلى الرد، عبر القول إنّ التجربة مع القانون "ممتازة"، مشيرًا إلى أنّه يؤمّن بنسبة كبيرة صحة التّمثيل، على المستوى الوطني والميثاقي، ومحذّرًا من "التلاعب به".
وبعد سجال بري وجعجع غير المباشر، جاءت جلسة اللجنة النيابية الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة والمكلفة درس اقتراحات القوانين المتعلقة بالانتخابات، لتناقش "مصير القانون" في العلن، وسط مطالبة للحكومة بتنفيذ تعهّدها بتقديم "قانون عصري للانتخابات"، فهل يمكن القول إنّ "معركة" القانون الانتخابي قد فُتِحت على مصراعيها، وهل حُسِمت مسألة "تغييره" فعلاً، ما يعني أنّ انتخابات 2026 ستتمّ بموجب قانون جديد؟!
لا توافق ولا تفاهم..
لعلّ السجال غير المباشر الذي اندلع بين بري وجعجع كافٍ بحدّ ذاته للتأكيد أنّ لا توافق ولا تفاهم بين مختلف الأفرقاء، على مقاربة موحّدة لملفّ قانون الانتخاب، فبري بدا في كلامه كمن "ينعى" قانون الانتخاب بالمُطلَق، وهو قال صراحةً إنّ "لا مجال للسير به على الإطلاق"، وهو موقف يعكس رأي شريحة واسعة، وتحدّث عن اقتراحات عدّة مطروحة، أيًا كانت وجهة النقاش بشأنها، فإنّ الأكيد أنّها "لن تكون إلّا خارج منطوق القانون الحالي"، وفق تعبيره.
في المقابل، بدت مقاربة جعجع مختلفة جذريًا، فهو نوّه بالقانون الانتخابي، الذي قال إنه أعاد تصحيح التمثيل، وخلّص اللّبنانيّين من المحادل الانتخابيّة، ومن تأثير رؤوس الأموال الكبيرة، وأمّن أفضل تمثيل للبنانيّين في المجلس النيابي، بل أكثر من ذلك، لفت جعجع إلى أنّ هذا القانون لم يطبَّق بعد إلّا على دورتين وبشكل منقوص، وهي مدّة يقول المؤيّدون لوجهة نظره، أنّها غير كافية للحكم على قانون انتخابي، أو للعمل على تغييره كما يطالب البعض.
ولعلّ الأكيد أنّ لكل ّمن الرأيين السابقين مؤيّدين بين القوى السياسية، فموقف بري يشاركه به كثيرون ممّن يعتبرون أنّ هذا القانون لم يصحّح التمثيل، بل شوّهه، بدليل التحالفات الغريبة التي تُنسَج بذريعته، وموقف جعجع يشاركه به أيضًا كثيرون، ممّن يرون أنّ القانون يبقى أفضل الممكن في الوضع الحالي، وهو بنسبيته وإن وُصِفت المشوّهة، بل الأكثرية المقنّعة، أعاد تصحيح التمثيل، وسمح للكثير من المستقلّين بالدخول إلى الندوة البرلمانية.
مشاريع وهواجس..
وكما يغيب التوافق على فكرة "تغيير" قانون الانتخاب، بين بري الذي يريد الذهاب إلى قانون مختلف شكلاً ومضمونًا، وبين جعجع الذي يدعو لبعض التعديلات التقنية البسيطة، من نوع اعتماد البطاقة الممغنطة والميغاسنتر، وتصويت المغتربين في دوائرهم الأصلية، فإنّ هذا التوافق يغيب حتى الآن وفق كلّ المؤشّرات، عن مقاربة القوانين الانتخابية المطروحة، بل ثمّة من يتحدّث عن "تناقض" في المقاربات، يجعل السير بها "متعذّرًا".
وفي هذا السياق، يستحضر البعض فكرة القانون الانتخابي الذي تطرحه كتلة التنمية والتحرير والذي يقوم على الخروج من الصبغة الطائفية لمجلس النواب، بالتوازي مع استحداث مجلس للشيوخ، وهو ما يرى البعض أنّ المجتمع اللبناني غير جاهز له بعد، بل إنّ هناك من يرى أنّ مثل هذا القانون قد يكون سببًا للمزيد من الصراعات الطائفية، تحت عنوان "الخروج من الطائفية"، وسط هواجس تعبّر عنها العديد من الأطراف.
وأبعد من هذه الهواجس "الطائفية"، ثمّة "توجّسات" يعبّر عنها كثيرون، ولو كان الوقت مبكرًا، من أن يكون الهدف الفعليّ من كلّ الورشة الانتخابية القائمة، والحديث عن تغيير قانون الانتخاب، هو الإطاحة بالاستحقاق المنتظر، بعدما أثبتت "بروفا" الانتخابات البلدية أنّ جهوزية الأحزاب لها لم تكتمل بعد، خصوصًا أنّ الانطباع السائد لا يزال أنّ أيّ تفاهم سيبقى متعذّرًا، أقلّه حتى ربع الساعة الأخير، كما درجت العادة اللبنانية.
تبدو الكثير من السيناريوهات مطروحة في "معركة" قانون الانتخاب، من بينها ألا تفضي إلى شيء، فتجري الانتخابات على أساس القانون الحاليّ، ومن بينها الذهاب إلى قانون انتخابي جديد، وإن كانت أسُسه غير واضحة، في ظلّ التباين في وجهات النظر إزاءه، ومن بينها الاكتفاء ببعض التعديلات على القانون الحالي، وسط أفكار تُطرَح سواء فيما يتعلق بتصويت المغتربين، أو الصوت التفضيلي، ولو كانت بدورها مثيرة للخلافات والتباينات!
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة النائب ميشال معوّض من زغرتا: معركة الخيارات السياسيّة ستحدث العام المقبل في الإنتخابات النيابيّة ولكن اليوم ندعم حالة التغيير الإنمائي Lebanon 24 النائب ميشال معوّض من زغرتا: معركة الخيارات السياسيّة ستحدث العام المقبل في الإنتخابات النيابيّة ولكن اليوم ندعم حالة التغيير الإنمائي 12/06/2025 11:01:43 12/06/2025 11:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 إلى أين وصلت نقاشات "قانون الانتخابات النيابية"؟ Lebanon 24 إلى أين وصلت نقاشات "قانون الانتخابات النيابية"؟ 12/06/2025 11:01:43 12/06/2025 11:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تنكشف "الحقيقة" في الانتخابات النيابية؟ Lebanon 24 هل تنكشف "الحقيقة" في الانتخابات النيابية؟ 12/06/2025 11:01:43 12/06/2025 11:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بدء جلسة اللجان النيابية المشتركة لمتابعة درس اقتراحات القوانين المتعلقة بالانتخابات النيابية Lebanon 24 بدء جلسة اللجان النيابية المشتركة لمتابعة درس اقتراحات القوانين المتعلقة بالانتخابات النيابية 12/06/2025 11:01:43 12/06/2025 11:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً كبارة شكر للشيخ إمام مساعيه: آن الأوان لوضع خلافات الماضي والعمل لمصلحة طرابلس Lebanon 24 كبارة شكر للشيخ إمام مساعيه: آن الأوان لوضع خلافات الماضي والعمل لمصلحة طرابلس 03:52 | 2025-06-12 12/06/2025 03:52:35 Lebanon 24 Lebanon 24 البزري: زيارة لودريان دليل على استمرار اهتمام فرنسا بلبنان Lebanon 24 البزري: زيارة لودريان دليل على استمرار اهتمام فرنسا بلبنان 03:42 | 2025-06-12 12/06/2025 03:42:54 Lebanon 24 Lebanon 24 العلية استقبل ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي Lebanon 24 العلية استقبل ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي 03:39 | 2025-06-12 12/06/2025 03:39:24 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الجمهورية استقبل الرياشي Lebanon 24 رئيس الجمهورية استقبل الرياشي 03:34 | 2025-06-12 12/06/2025 03:34:10 Lebanon 24 Lebanon 24 "تحوّل عميق" في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على "محور المقاومة"؟ Lebanon 24 "تحوّل عميق" في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على "محور المقاومة"؟ 03:30 | 2025-06-12 12/06/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل انفصلت دنيا سمير غانم عن زوجها الإعلامي؟ Lebanon 24 هل انفصلت دنيا سمير غانم عن زوجها الإعلامي؟ 04:41 | 2025-06-11 11/06/2025 04:41:01 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل سوري يصفع باميلا الكيك أمام الجميع! Lebanon 24 ممثل سوري يصفع باميلا الكيك أمام الجميع! 08:25 | 2025-06-11 11/06/2025 08:25:08 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... هذه آخر إطلالة لدانييلا حفيدة هيفا وهبي Lebanon 24 بالصورة... هذه آخر إطلالة لدانييلا حفيدة هيفا وهبي 08:34 | 2025-06-11 11/06/2025 08:34:58 Lebanon 24 Lebanon 24 برفقة زوجها وابنتيها... ممثلة شهيرة تستمتع بوقتها على البحر (صور) Lebanon 24 برفقة زوجها وابنتيها... ممثلة شهيرة تستمتع بوقتها على البحر (صور) 13:41 | 2025-06-11 11/06/2025 01:41:23 Lebanon 24 Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ Lebanon 24 "اهتزازات" في البقاع.. ماذا يحدث؟ 15:41 | 2025-06-11 11/06/2025 03:41:20 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 03:52 | 2025-06-12 كبارة شكر للشيخ إمام مساعيه: آن الأوان لوضع خلافات الماضي والعمل لمصلحة طرابلس 03:42 | 2025-06-12 البزري: زيارة لودريان دليل على استمرار اهتمام فرنسا بلبنان 03:39 | 2025-06-12 العلية استقبل ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي 03:34 | 2025-06-12 رئيس الجمهورية استقبل الرياشي 03:30 | 2025-06-12 "تحوّل عميق" في علاقة إيران وحزب الله.. موقع أميركيّ: هل تُسدل الستارة على "محور المقاومة"؟ 03:14 | 2025-06-12 بعد عملية رصد ومتابعة.. أمن الدولة ألقت القبض على شخصين في الحيصة فيديو أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو) 04:21 | 2025-06-11 12/06/2025 11:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو) 01:42 | 2025-06-11 12/06/2025 11:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 12/06/2025 11:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24