السفير الفرنسي بالرباط يحل بمعية وفد كبير بالعيون والداخلة لتنزيل برامج الإستثمار في الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة20| العيون
علم موقع Rue20, انه من المقرر ان يصل اليوم الإثنين السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي المعتمد بالعاصمة لرباط، إلى مطار الحسن الأول بمدينة العيون، وذلك في إطار زيارة خاصة تشمل إلى مدينتي العيون والداخلة
وحسب مصدر عليم، فإن السفير الفرنسي، يقود وفد رفيع المستوى يضم عدد من معاوني السفارة المكلفين بالقضايا الثقافية والتعليمية والإقتصادية خصوصا تماشياً مع المواقف الداعمة لمغربية الصحراء و التي عبرت عنها فرنسا والرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون خلال زيارته الاخيرة للمملكة المغربية في زيارة رسمية.
وينتظر بالتزامن مع هذه الزيارة للسفير الفرنسي للاقاليم الجنوبية، فإن الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب (CFCIM) ستتظم “أيام إقتصادية” في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، والتي سيشارك فيها حوالي خمسين من رؤساء الشركات وصناع القرار الاقتصادي من المغرب وفرنسا.
وتأتي هذه الزيارة للسفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي، في سياق الإعلان الذي صرح به وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، والذي قال فيه انه فرنسا ستوسع “عمله القنصلي والثقافي” إلى الصحراء المغربية لفتح تحالف فرنسي بالمنطقة، وأنه قام بتحديث خريطة المغرب المنشورة على موقع وزارته الإلكتروني لتغطية هذه المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي في واشنطن: الفرنسيون على وشك إعلان 7 أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين
حمّل سفير إسرائيل في الولايات المتحدة يحئيل لايتر دولا غربية وعلى رأسها فرنسا مسؤولية تصاعد معاداة السامية في العالم وذلك تعقيبا على حادث مقتل موظفَي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وقال لايتر في معرض تعليقه على حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الموظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن: إن "معاداة السامية لا تتزايد بسبب ردود أفعال إسرائيل، بل نتيجة قرارات دول مثل فرنسا، التي تعتزم الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية في ظل هذه الظروف".
وأضاف: "الفرنسيون، بأخلاقهم المشوهة في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، على وشك إعلان السابع من أكتوبر يوما لاستقلال فلسطين. هذا تحريف أخلاقي خطير. عليهم أن يخجلوا من أنفسهم".
وفي سياق تصاعد الخلاف بين تل أبيب وعدة عواصم غربية على رأسها باريس، بسبب الحرب على غزة، تواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، فقد أصدرت فرنسا وبريطانيا وكندا، بيانا مشتركا يوم الاثنين الماضي يحث إسرائيل على وقف هجومها العسكري في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض على الفور نداء حلفائه.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جا نويل بارو قد أكد في وقت سابق أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك "يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأضاف: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "وأنا أعمل على هذا بفاعلية لأننا نريد المساهمة في التوصل إلى حل سياسي يصب في مصلحة الفلسطينيين، ولكن أيضا في صالح أمن إسرائيل".
ومن المتوقع أن تعلن فرنسا اعترافها بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه مع المملكة العربية السعودية، والذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل