#سواليف

كشف #استطلاع رأي استهدف #النخبة_الأردنية، ونفذه “مركز دراسات الأمة” (غير حكومي مقره عمّان)، حول أولويات #مجلس_النواب العشرين للمرحلة القادمة، أن تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة #تهديدات_اليمين_الإسرائيلي يأتي كأولوية أولى في اهتمام النخبة الأردنية،.

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي الذي نفذ خلال الفترة بين 25 و30 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، حول أولويات مجلس النواب العشرين للمرحلة القادمة، أن تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة تهديدات اليمين الإسرائيلي يأتي كأولوية أولى في اهتمام النخبة الأردنية، وبنسبة يليه تعزيز الوضع الاقتصادي والمعيشي، فتعزيز الإصلاح السياسي، ثم التحديات الأمنية، وأخيرًا تعزيز الحريات العامة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، التي اطلعت عليها “قدس برس” اليوم الاثنين، تأثير التطورات السياسية على توجهات النخبة الأردنية وأولوياتها في ظل استمرار معركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.

مقالات ذات صلة ليالي باردة طيلة الأسبوع الحالي تستدعي ملابس أكثر دفئًا  2024/11/11

النخبة… تهديدات اليمين الإسرائيلي

وأشارت نتائج الاستطلاع، التي استهدفت 100 شخص من النخب السياسية والحزبية والبرلمانية، إلى أن تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة تهديدات اليمين الإسرائيلي وخطر الترانسفير يشغل اهتمام النخبة الأردنية، ويحتل الأولوية الأولى بنسبة 48 بالمئة من المستطلعين، فيما يأتي التحدي الاقتصادي وتعزيز الوضع الاقتصادي والمعيشي في المرتبة الثانية من الاهتمام وبنسبة 33 بالمئة، بينما تتأخر أهمية تعزيز مسار الإصلاح السياسي والحريات العامة ومواجهة التحديات الأمنية في اهتمام الفئة المستطلعة.

النواب… الوضع المعيشي الأولوية

برز تباين في رأي أعضاء مجلس النواب مقارنة مع بقية أفراد النخبة الأردنية حول أولويات المرحلة المقبلة، فيرى 60 بالمئة من غير النواب أن تعزيز الجبهة الداخلية هو الأولوية الأولى، مقابل 36 بالمئة فقط من النواب، وهو فارق كبير، ولافت للانتباه في مدى الشعور بخطر تهديدات اليمين الإسرائيلي.

ويبرز تباين في رأي أعضاء مجلس النواب مقارنة مع بقية أفراد النخبة الأردنية حول أولويات المرحلة المقبلة؛ فيرى 60 بالمئة من غير النواب أن تعزيز الجبهة الداخلية هو الأولوية الأولى، مقابل 36 بالمئة فقط من النواب، وهو فارق لافت للانتباه في مدى الشعور بخطر تهديدات اليمين الإسرائيلي.

وفي حين يحتل تحدي تعزيز الاقتصاد والوضع المعيشي الأولوية الأولى في اهتمام أعضاء مجلس النواب بنسبة 42 بالمئة، مقابل 24 بالمئة لأفراد النخبة من غير النواب، وهو ما يكشف – وفق معدي الاستطلاع – عن طبيعة اهتمامات مجلس النواب للمرحلة القادمة، حيث يتضح أنها ستركز على الملف الاقتصادي بالدرجة الأولى.

الإصلاح السياسي… اهتمام ضعيف

في المقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع أن تعزيز الإصلاح السياسي والحريات العامة يأتيان بموقع متأخر في اهتمامات النخبة الأردنية، سواء كان أفرادها من النواب، أو من غيرهم، فيما أظهرت النتائج أن النواب الإناث أكثر اهتمامًا بتعزيز مسار الإصلاح السياسي من النواب الذكور، حيث قالت 20 بالمئة من النواب الإناث إن الإصلاح هو الأولوية الأولى مقابل 7.5 بالمئة من الذكور.

ويبرز تباين واضح بين آراء النواب الذكور والإناث بخصوص أولويات المجلس للمرحلة القادمة؛ فيرى 50 بالمئة من النواب الإناث أن الاقتصاد هو الأولوية الأولى، و 40 بالمئة منهن يرين أنه الأولوية الثانية، في حين يرى 40 بالمئة من النواب الذكور إن الاقتصاد هو الأولوية الأولى و 35 بالمئة يرون أنه الأولوية الثانية.

في المقابل، رأى 37.5 بالمئة من النواب الذكور إن تعزيز الجبهة الداخلية ينبغي أن يكون الأولوية الأولى و37.5 بالمئة رأوا أنه الأولوية الثانية، في حين رأى 30 بالمئة من النواب الإناث أن تعزيز الجبهة الداخلية هو الأولوية الأولى و 30 بالمئة أنه الأولوية الثانية.

يذكر أن أهمية الدراسة الاستطلاعية ترجع إلى كونها الأولى التي تحاول استكشاف تداعيات وتأثيرات إقرار قانون انتخاب جديد على أولويات مجلس النواب في نسخته العشرين للأعوام 2024 و2028.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف استطلاع مجلس النواب الإصلاح السیاسی للمرحلة القادمة النواب الإناث مجلس النواب حول أولویات فی اهتمام من غیر

إقرأ أيضاً:

مصادر إطارية:قاآني التقى بعض زعماء الإطار بشأن تعزيز الجبهة العراقية الإيرانية

آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 11:04 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصادر إطارية، الأثنين، ان اسماعيل قاآني زار قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، زار بغداد قبل أيام في زيارة غير معلنة، استمرت نحو عشر ساعات فقط، التقى خلالها عدداً من أبرز قيادات الإطار التنسيقي، فإن قاآني أجرى لقاءات منفصلة مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي.وتركزت المحادثات، وفق المصادر، على تطورات الأوضاع الإقليمية، إلى جانب مناقشة الأوضاع السياسية في العراق، لاسيما ملف الانتخابات المقبلة ومسار التحالفات داخل الإطار التنسيقي.وزار قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني (28 حزيران 2025)، العاصمة بغداد، في زيارة غير معلنة التقى خلالها بعض القيادات في الحشد الشعبي، وفقاً لمصادر رفيعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع سيناتور بـ مجلس الشيوخ الأمريكي تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
  • برلماني: تعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزة
  • دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
  • ضياء رشوان: اليمين الإسرائيلي يعتبر موقف مصر خطرًا على تل أبيب
  • وزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع نظيره الفرنسي في باريس .. صور
  • ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل
  • الرئيس السيسي يوجه بتوطين صناعات البتروكيماويات والتعدينية.. نواب: تؤكد اهتمام الدولة بالقطاع لتحقيق التنمية.. وخطوة نحو تعميق المنتج المحلي
  • مصادر إطارية:قاآني التقى بعض زعماء الإطار بشأن تعزيز الجبهة العراقية الإيرانية
  • دفاع النواب: حركة الداخلية ضخت دماء جديدة لمواكبة التحديات
  • برلماني: تعزيز العلاقات مع غرب إفريقيا يرسخ مكانة مصر الإقليمية