أبو ردينة: تصريحات سموتريتش تؤكد محاولات الاحتلال السيطرة على الضفة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية تؤكد نية استكمال مخططات السيطرة على الضفة.
محمد بن سلمان: نقف بجانب فلسطين ولبنان ونرفض الهجمات على إيران وزير الخارجية العماني: نشهد أزمة انسانية في غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أن "إسرائيل لم تكتف بجرائمها التي ارتكبتها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".
وأضاف أن "هذه التصريحات بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد للاحتلال سيركز على الضفة الغربية من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال، وتتحدى (إسرائيل) المجتمع الدولي وقراراته وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية".
وقال "إننا نحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الخطيرة التي تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل، كما نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن دعمها المتواصل للاحتلال للاستمرار في جرائمه وعدوانه وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، دول العالم بـ"إجبار دولة الاحتلال على التخلي عن هذه الإجراءات الخطيرة، عبر اتخاذ إجراءات فعلية تجاه الاحتلال كإعادة النظر في علاقاتها معه وتجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة".
وقال أبو ردينة إن "عام 2025 سيكون عام تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الذي لن يتحقق السلام والاستقرار دونه".
وأضاف أن "أوهام سموتريتش ومخططاته بالضم والتوسع ستفشل، ولن تمر أمام صمود شعبنا على أرضه مهما كانت التضحيات، وسيبقى شعبنا ثابتا متمسكا بثوابته التي لن يحيد عنها أبدا، خاصة أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية أكبر منهم جميعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيل أبو ردينة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الضفة الغربية إسرائيل القدس على الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، على اقتحام مدينة طوباس وبلدة طمون، في الضفة الغربية.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بداية بلدة طمون جنوب شرق طوباس بعدة دوريات عسكرية، ونشرت قوات من المشاة فيها، كما داهمت منازل لمواطنين.
وأضافت أن قوة أخرى اقتحمت مدينة طوباس بالتزامن مع استمرار اقتحام طمون، وشرعت بمداهمة عدة منازل.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال برنامح الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن هناك 137 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية.
وأضاف :"أكثر من 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة وتكفي لإطعام مليوني شخص".
وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس.
وأضاف :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعبنا بعد عامين من المعاناة، مشدداً على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.
وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.
وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.
وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".