معاريف: موجة غير مسبوقة ضد اليهود والإسرائيليين حول العالم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، الضوء على ما أسمتها "موجة غير مسبوقة" ضد اليهود والإسرائيليين حول العالم، والتي امتدت إلى أمستردام ونيويورك وشيكاغو، إلى جانب عمليات تشويه للرموز الإسرائيلية في ستوكهولم.
وقالت الصحيفة إن "هذا الأسبوع شهد سلسلة من الاعتداءات العنيفة ضد اليهود في عدة مواقع حول العالم، وشملت هذه الاعتداءات أعمال عنف جماعية وهجمات فردية، وهي تأتي ضمن تصاعد مقلق في الحوادث المعادية للسامية منذ السابع من أكتوبر لعام 2023".
ولفتت إلى أن "أخطر هذه الحوادث وقع في أمستردام، وأدى إلى إصابة عشرات الإسرائيليين، معظمهم من مشجعي فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم"، منوهة إلى أن السلطات الهولندية فتحت تحقيقا في الحادثة، وحاولت جهات إعلامية محلية تبرير الهجوم، تزامنا مع سلسلة اعتداءات في الولايات المتحدة.
وخلافا للرواية الإسرائيلية، فقد قال قائد شرطة أمستردام في هولندا، بيتر هولا، إن مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، أنزلوا علما فلسطينيا من مبنى، واعتدوا على سيارة أجرة، وأحرقوا علما فلسطينيا في إحدى الساحات، وذلك في تعليقه على أحداث الشغب التي خلفت اشتباكات بين مشجعي الفريق، وعدد من مؤيدي القضية الفلسطينية.
وأوضحت "معاريف" أنه في حي "كراون هايتس" بنيويورك، تم توثيق حادثين مقلقين: محاولة اختطاف طفل يهودي كان يسير مع والده، والاعتداء على صبي يبلغ من العمر 13 عامًا حيث تعرض للضرب على وجهه أثناء توجهه إلى المدرسة. وفي حادث آخر في المدينة، تعرض شخص للضرب ما استلزم 18 غرزة في وجهه بعد أن صرخ عليه المعتدي بعبارات معادية للسامية".
وأشارت إلى أنه "في شيكاغو، بجامعة دي بول، هاجم مجهولون ملثمون طالبين يهوديين كانا يديران منصة للحوار حول موضوع إسرائيل. وفي دبلن بإيرلندا، تعرض طالب يهودي للاعتداء في مراحيض حانة من قبل ثلاثة معتدين، بعد تأكيده على هويته اليهودية".
وتابعت: "في حادث آخر في ستوكهولم، قامت إحدى المتظاهرات بنزع علم إسرائيلي كان يرفرف في مكان عام وحاولت إلقاءه في نهر قريب. اعتقلت الشرطة المحلية المشتبه بها، وحاول متظاهرون آخرون منع اعتقالها عن طريق تشكيل سلسلة بشرية حول سيارة الشرطة".
يشار إلى أن هذه الحوادث تتزامن مع حرب إبادة مستمرة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وخلّفت أكثر من 43 ألف شهيد وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العالم الاحتلال غزة غزة الاحتلال العالم هجمات حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: إجراء دراسات وتشخيص دقيق للمخاطر المهنية للحد من الحوادث
ترأس وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، عبد الحق سايحي، أمس، إجتماعا تقييميا خصص لنشاطات المعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية. بحضور إطارات الإدارة المركزية والمعهد.
وقد إستمع الوزير خلال الجلسة إلى عرض مفصل قدمته المديرة العامة للمعهد، تضمن حصيلة النشاطات المنجزة في مجالات التكوين والتحسيس. والتوعية لفائدة المؤسسات والعمال عبر مختلف ولايات الوطن. إضافة إلى عرض آفاق العمل ومخطط السنة المقبلة 2026.
وأكد سايحي على ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف النشاطات الميدانية. بما يتماشى مع المهام الأساسية للمعهد، لاسيما ما تعلق بتسريع وتيرة الخرجات الميدانية إلى المؤسسات والورشات على المستوى الوطني. مع التركيز على المواقع التي تسجل فيها أعلى نسب الحوادث وتلك ذات الكثافة العمالية الكبيرة.
كما دعا الوزير إلى تعزيز العمل التشاركي مع مفتشيات العمل ولجان الصحة والأمن داخل المؤسسات. لضمان تحسيس وتوعية أكبر عدد ممكن من العمال والمستخدمين. والمتابعة الصارمة لمستوى تطبيق خطط الوقاية المعتمدة في مجالات الصحة والسلامة المهنيتين. وتقديم التوصيات المناسبة عند تسجيل أي تقصير. والتخلي عن أساليب التسيير التقليدية والاعتماد على الرقمنة الشاملة لكل مسارات الخدمات التي يقدمها المعهد، لاسيما التكوين عن بعد وتطوير محتوى بيداغوجي رقمي حديث.
وأمر وزير العمل بإعداد مخطط استراتيجي متوسط المدى يرتكز على محاور أساسية تستهدف تعزيز بيئة عمل صحية و آمنة وبرامج تحسيسية وتكوينية هادفة. إضافة إلى تشخيص دقيق للمخاطر المهنية المحتملة التي قد تهدد صحة العمال. حاثا في الأخير إطارات المعهد على تبني حلول رقمية مبتكرة وتطبيقات تقنية حديثة تعنى بإجراء الدراسات وتقييم المخاطر المهنية بدقة، بما يسمح باقتراح الحلول المناسبة للحد من الحوادث وحماية صحة العمال.