لبنان ٢٤:
2025-12-14@10:09:25 GMT

بشأن لبنان.. هذا ما تبلغته أميركا من إسرائيل!

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

ذكرت القناة الـ"13" الإسرائيليّة، اليوم الإثنين، أنَّ إسرائيل وجهت رسالة إلى الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة مفادها أنَّ العملية البرية في لبنان وصلت إلى حدّها الأقصى، وأن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى تسوية في غضون أسابيع قليلة.   ونقلت القناة عن مصادر قولها إنّه "يمكن التوصل إلى مسودة اتفاق متفق عليها في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع"، موضحة أنَّ الطلب الإسرائيلي ضمن التسوية هو الحصول على حرية كاملة للهجوم على لبنان في حال حصول أي خرق للاتفاق.

    إلى ذلك، توضح القناة أنّ الجيش الإسرائيلي يقولُ أيضاً إنَّ "العملية البرية على طول خط القرى الأمامية اللبنانية على وشك الإنتهاء، لكن في الوقت نفسه هناك استعدادات لتوسيع العملية إذا لازم الأمر".   وذكرت القناة أنه "لدى حزب الله آلاف الصواريخ ومئات من القذائف طويلة المدى ناهيك عن الصواريخ الدقيقة"، مشيرة إلى أنه "رغم مفاوضات التسوية، فقد أطلق الحزب مئات الصواريخ باتجاه مستوطنات الشمال وحيفا".     في المقابل، قالَ مسؤولٌ إسرائيليّ رفيع المستوى، اليوم الإثنين، إن في حال لم يقبل "حزب الله" في لبنان ببنود إتفاق إطلاق النار التي تمّ وضعها مؤخراً، فإن إسرائيل جاهزة بخطط عملية لمواصلة الحرب ضد لبنان.   وذكر المسؤول أن خطط إسرائيل تشمل مناورات برية في مناطق إضافية في لبنان إذا لزم الأمر، وفق ما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم".   في غضون ذلك، من المُتوقع أن يناقش وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر "الرسالة الجانبية" التي سترافق اتفاق وقف إطلاق النار مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.   وفي هذا الاتفاق، ستضمن الولايات المتحدة أن لإسرائيل الحق في العمل عسكرياً في لبنان إذا تم انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.   من ناحيته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنَّ المنشآت النووية الإيرانية مُعرضة لأضرار قد تلحق بها.   وفي تصريحٍ له، اليوم الإثنين، تحدّث كاتس عن الحرب مع لبنان، وقال: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولن تكون هناك فترة راحة. سنواصل ضرب حزب الله بكلّ قوة حتى تتحقق أهداف الحرب".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟

أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.

وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.

وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.

وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.

وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.

انتهاك للاتفاق

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.

وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.

إعلان

وفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.

لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.

ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

تضارب الروايات

وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.

وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.

كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.

وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.

وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.

مقالات مشابهة

  • ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • الطيران المسير الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • زيلينسكي: إجراء انتخابات في أوكرانيا يتطلب وقف إطلاق النار