كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بأن زعيم البلاد كيم جونغ أون وقع مرسوما حول المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وبحسب روسيا اليوم، كان التوقيع على المرسوم بهذا الصدد تم يوم الاثنين، 11 نوفمبر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع على القانون حول المصادقة على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية يوم 9 نوفمبر الجاري.
يذكر أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس بوتين لبيونغ يانغ في 19 يونيو الماضي. وصادق عليها مجلس الدوما ومجلس الاتحاد الروسيان في وقت لاحق.
ومن المقرر أن تحل المعاهدة الجديدة محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين روسيا وكوريا الشمالية في عام 2000.
وستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بعد تبادل وثائق المصادقة بين الجانبين، وستكون سارية المفعول لأجل غير محدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل الإعلام الرسمية كوريا الشمالية المصادقة الشراكة الاستراتيجية روسيا فلاديمير بوتين الرئيس الروسي بین روسیا وکوریا الشمالیة معاهدة الشراکة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية
قال النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، تمثلان أخطر تداعيات التغيرات المناخية التي تؤثر على الأمنين الغذائي والمائي للدولة المصرية.
وقال مهران، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطة وزارة البيئة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص المياه، إن مصر تقع ضمن أكثر الدول تأثراً بندرة المياه، وتواجه تحديات متزايدة في الحفاظ على الرقعة الزراعية في ظل التوسع العمراني والضغوط البيئية، وهو ما يستدعي ضرورة تبني رؤية واضحة وخطط تنفيذية عاجلة لمواجهة تلك الظواهر، التي تهدد الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التصحر لم يعد مجرد خطر بيئي، بل أصبح قضية أمن قومي، داعياً إلى مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، مع التركيز على دعم الابتكار في مجال الزراعة الذكية، وتعزيز استخدام تقنيات الري الحديث، وتوسيع نطاق مشروعات التحلية وإعادة استخدام المياه، والتوسع في حملات التوعية المجتمعية للحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشدد النائب علي مهران، على أن مواجهة التصحر ونقص المياه لم تعد ترفاً تنموياً، بل ضرورة وطنية تمس حاضر ومستقبل الأجيال القادمة.