أعراض نقص فيتامين د مؤشر لإصابتك بمرض مزمن.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نقص فيتامين د من المشكلات الصحية التي يجب الانتباه إليها، لأنها عادة ما تكون علامة على ظهور أمراض مزمنة وخطيرة، تؤثر سلبيًا على صحة الجسم، مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب المفاصل.
أعراض نقص فيتامين دوفقًا لموقع «مايو كلينك»، فإن هناك الكثير من العلامات التي تظهر على الجسم، وتشير بدورها إلى نقص فيتامين د ويمكن إيضاحها على النحو التالي:
- الإرهاق الشديد.
- الألم الشديد والمستمر في جميع أعضاء الجسم.
- يؤدي نقص فيتامين د إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب المفاصل.
- هشاشة العظام.
- بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
ومن جانبها نصحت الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، بضرورة التعرض لأشعة الشمس باعتبارها مصدر لا غنى عنه للحصول على فيتامين د، بالإضافة إلى كونه عنصرًا مهمًا لتعزيز صحة العظام وتقويتها.
وتابعت «سند» أن أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د، هو وقت الشروق وقبل المغرب، لأن هذا الوقت على وجه التحديد تكون الأشعة فوق البنفسجية موجودة بكثافة، وهي أكبر مصدر للحصول على فيتامين د المفيد لصحة الأسنان والشعر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض نقص فيتامين د نقص فيتامين د أمراض مزمنة أشعة الشمس نقص فیتامین د
إقرأ أيضاً:
باحثوزن صينيون يطورون نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون
تمكن فريق بحثي صيني من تطوير نظام لمراقبة المؤشرات الحيوية المرتبطة بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) من خلال لاصقة صغيرة قابلة للارتداء.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أنه يمكن للنظام تحقيق مراقبة فورية للمؤشرات الحيوية في العرق، ما يتيح تتبعا ديناميكيا غير جراحي لتطور المرض ويوفر إمكانيات للتدخل المبكر لعلاج مرضى باركنسون.
ويعد مرض باركنسون اضطرابا عصبيا تنكسيا يتطور بشكل تدريجي ويصعب اكتشافه في مراحله المبكرة، نظرا لأن أعراضه لا تظهر إلا بعد سنوات عديدة من بداية تلف الخلايا العصبية. ولا يوجد حتى الآن علاج للمرض، ويعتمد المرضى بشكل أساسي على العلاج الدوائي طويل الأمد لإدارة حالتهم واستقرارها، ويعد التشخيص والتنبؤ المبكر دورا بالغ الأهمية في العلاج.
وقال تشانغ تشيانغ قائد الفريق البحثي، إنه على الرغم من أن اللاصقة بحجم ضمادة طبية، إلا أنها تحتوي على كاشف مصغر تم تطويره بواسطة الفريق الذي أمضى حوالي ثلاث سنوات في اختبار وتطوير هذا النظام القابل للارتداء.
وأوضح أن النظام يتيح مراقبة عدة مؤشرات حيوية مرتبطة بمرض باركنسون مثل الجلوكوز، من خلال تحليل العرق على سطح الجلد دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو الحقن.
إعلانويتكون النظام من وحدة ميكروفلويدية حيوية لجمع العرق في وضعية السكون، ومنصة استشعار كهروكيميائية متطورة لرصد المؤشرات الحيوية، بالإضافة إلى دائرة معالجة الإشارات في الموقع للتعامل مع البيانات، وبرامج مخصصة لعرض البيانات في الوقت الفعلي على تطبيق ذكي، حيث يشبه الأمر تركيب مترجم للجسم يحول الإشارات الحيوية في العرق إلى معلومات مفهومة يمكن للمريض الاستفادة منها.
ويمكن من خلال الشريحة ذاتية التشغيل جمع العينات بثبات حتى أثناء الحركة، كما أن أقطاب الاستشعار المرنة تمكن من تقييم متزامن لعدة مؤشرات حيوية، وتعرض وحدة معالجة البيانات نتائج المراقبة لاسلكيا في الوقت الفعلي.