وزير الخارجية السعودي: مهمتنا الأولى هي وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الرياض – صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان امس الاثنين، بأن الهدف الرئيسي هو وقف الحرب، وتركيز الأنظار على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وقال الوزير: “هناك تصعيد في الضفة الغربية ورقعة الحرب اتسعت لتشمل لبنان، هدفنا في المقام الأول هو وقف الحرب، ويجب ألا نسمح للمجتمع الدولي بالتغاضي عن جرائم إسرائيل”، مؤكدا: “نسعى إلى تركيز الأنظار على حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق المصير”.
وشدد بن فرحان على أن “هناك تقاعسا من المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه الحرب في غزة، ومجلس الأمن الدولي غير قادر على التعامل مع النزاع الحالي”، لافتا إلى أن “إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني، ولهذا تبعاته”.
وأكد أن “لا حلَّ عسكريا للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي والحل الوحيد هو حل الدولتين، وهناك التزام دولي متجدد وإجماع كبير من قبل المجتمع الدولي على حل الدولتين”، مشيرا إلى أنه “نجحنا في إعادة التأكيد على التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين”.
ولفت إلى أن “أهداف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة الآن تتجاوز مجرد ضمان أمن إسرائيل”.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن “القمة العربية الإسلامية الطارئة تؤكد أننا نتحدث بصوت واحد في ما يتعلق بفلسطين، وسنواصل العمل من خلال الدبلوماسية لتحقيق السلام الذي نستحقه جميعا، و3 منظمات تمثل عددا كبيرا من الدول ستتحدث الآن بصوت واحد بشأن القضية الفلسطينية”.
كما أشار بن فرحان إلى أن “لا قرارات محددة للقمة في ما يتعلق بغزة لأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن الأوضاع”، مضيفا “سنعمل على دفع إسرائيل لتسديد المستحقات الضريبية للسلطة الفلسطينية”.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن “أسرع طريق لحماية الفلسطينيين ومنحهم حقوقهم هو قرار أممي يفرض وقفا لإطلاق النار”.
وشهدت العاصمة السعودية الرياض امس الاثنين، قمة عربية – إسلامية لمناقشة الأوضاع في غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة بحضور قادة دول إسلامية وعربية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة السعودی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
وجددّت الخارجية في بيان صادر عنها، التأكيد على أن موقف اليمن المساند لغزة لن يتغير قيد أُنملة، بل أنه في تطور مستمر منذ بداية العدوان والحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني، مبينة أن أن العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، يؤكد مدى وحشية الكيان الصهيوني الغاصب وما وصل إليه من إجرام لم يسبق له مثيل في التاريخ، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان الصهيوني على اليمن وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، شجع الكيان الصهيوني الغاصب على التمادي في إجرامه وتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وحذر البيان، الكيان الصهيوني من اقتراف الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لأنها ستفتح أبواب الجحيم على كيان العدو، مشدداً على أن الوقت قد حان ليقول المجتمع الدولي للكيان الصهيوني كفى، وليلجم العربدة الصهيونية في المنطقة التي تُهدّد الأمن والسلم الدوليين وتضرب كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، عُرض الحائط.
وأكدت الخارجية أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولن يدخر جهداً أو وسيلة لمساندته حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.