كشفت هيئة البث الإسرائيلية، النقاب عن معلومات جديدة حول اللحظات الحساسة التي سبقت هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. 

اقرأ ايضاًكيف أثرت الحرب على الطلاب الاسرائيليين؟.. طلب العلاج النفسي وهجر الدراسة

ووفقا للمصادر، جاء أول اتصال أمني لتحديث ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية، بشأن الوضع الميداني قبل الهجوم بعشر دقائق فقط، مما أثار ضجة سياسية وإعلامية حول تأخر الإبلاغ وفاعليته في اتخاذ القرارات الحاسمة.

وفي تمام الساعة 6:19 صباحاً، تلقى السكرتير العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، آلي جيل، مكالمة من مدير ديوان رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك)، استمرت ست دقائق. 

وتم خلال المكالمة إبلاغه بتفعيل شرائح الاتصال الإسرائيلية داخل قطاع غزة، ورصد نزول قادة حماس إلى الأنفاق، وهو مؤشر واضح على تصاعد التهديدات.

ورغم الاتفاق على إعادة الاتصال بحلول الساعة الثامنة لتحديث المعلومات، وقع الهجوم عندما كان جيل يتحدث عبر الهاتف مع رئيس مكتب رئيس الأركان، في اللحظة نفسها التي تحولت فيها المعلومات إلى واقع خطير.

أثار هذا الكشف حالة من الجدل داخل الأوساط السياسية في "إسرائيل"، حيث تساءل البعض عما إذا كانت قيادة البلاد تلقت المعلومات في وقتٍ مناسب لاتخاذ إجراءات وقائية. 

وتضاربت المعلومات حول الموعد الذي علم فيه نتنياهو بتفاصيل التهديدات؛ فقد أشار بعض المسؤولين إلى أن نتنياهو لم يكن على علم بما جرى حتى الساعة 6:29 صباحا، عندما تم إيقاظه من نومه بعد بدء الهجوم فعلياً.

ومنذ الهجوم، تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد أن أعلنت حركة حماس إطلاق عملية "طوفان الأقصى"، التي شملت آلاف الصواريخ وعمليات اقتحام داخل الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين.


© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

وسام نصر الله كاتب وصحفي

كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.

الأحدثترند تعرف على أسعار الذهب اليوم في العراق الثلاثاء 12 نوفمبر 202 كيف وصلت المعلومات لنتنياهو قبل هجوم السابع من أكتوبر؟ أسعار الذهب اليوم في الأردن الثلاثاء 12 نوفمبر 2024.. بكم عيار 21؟ ما تفسير حلم زهرة الياسمين في المنام؟ مقتل 4 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعلن إسرائيل تُعاقب الآن..وغروسي يحذر من تقارير 45 دقيقة حول الهجوم وتضارب المعلومات حول قرار صنع القنبلة النووية في إيران

صرّح المرشد الإيراني علي خامنئي أن “إسرائيل تُعاقب في هذه اللحظة”، في تعليق على الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت صباح الجمعة مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، في أحدث تطور ضمن تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب.

وجاءت هذه الضربة بعد أسبوع من تبادل مكثف للغارات الجوية والصاروخية، إثر سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع داخل الأراضي الإيرانية، شملت منشآت عسكرية ومراكز بحثية حساسة.

وفي سياق متصل، كشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة كبرى خططت لها إسرائيل لاستهداف وزير الخارجية عباس عراقجي في العاصمة طهران.

وأوضح رنجبران عبر حسابه على منصة “إكس” أن الحديث عن زيارة عراقجي إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار مخاوف جدية من محاولة اغتياله، مؤكداً أن التهديد كان واقعياً وجاداً، لكنه فُشل بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي اتخذها “جنود مجهولون” في إيران.

وأضاف مستشار وزير الخارجية أن عراقجي لا يعتبر نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل “جندي في خدمة الوطن يسعى للشهادة على نهج الشهيد قاسم سليماني”. ودعا رنجبران إلى دعم الدبلوماسيين الإيرانيين في نضالهم لإحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في عالم فقد الكثير من القيم الإنسانية.

على صعيد آخر، أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن دبلوماسيين بأن إيران والولايات المتحدة تجريان محادثات مباشرة منذ بدء تبادل الضربات العسكرية مع إسرائيل، حيث أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي عدة اتصالات هاتفية لمحاولة إيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة.

في المقابل، نفت وكالة “فارس” صحة هذه الاتصالات، فيما يستعد عراقجي لقيادة وفد إيران في مفاوضات جنيف المرتقبة بمشاركة وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في محاولة لحلحلة التوترات المتصاعدة.

از زمانی که اعلام شد وزیر امور خارجه برای مذاکره با تروئیکای اروپایی عازم ژنو است تماس های بسیاری داشتم که نکند رژیم صهیونیستی او را هدف قرار دهد بله حتما چنین تهدیدی وجود داشته و دارد اما سید عباس عراقچی بیش از آنکه رئیس دستگاه دیپلماسی باشد خود را سرباز وطن می داند و همچون عشقش…

— Mhranjbaran (@mhranjbaran) June 19, 2025

غروسي: إيران لم تكن تصنع قنبلة نووية عند بدء الهجوم الإسرائيلي.. وحذر من تصريحات “45 دقيقة” المضللة
أكد رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران لم تكن تعمل على تصنيع قنبلة نووية عند بداية الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، نافياً المزاعم التي تتحدث عن امتلاك طهران لسلاح نووي في تلك المرحلة.

وفي مقابلة مع صحيفة “La Nacion” الأرجنتينية، أوضح غروسي أن إيران كانت تمتلك عناصر تقنية قد تقود إلى تطوير قنبلة نووية، لكنه شدد على أهمية التعامل بحذر مع التقديرات الزمنية المتعلقة بالفترة التي قد تحتاجها إيران لتطوير مثل هذا السلاح. وذكر في هذا السياق تصريحات “الـ45 دقيقة” الشهيرة التي أثارتها دول غربية حول العراق قبل غزو 2003.

وأشار غروسي إلى أن هذه التصريحات كانت مأساوية ومضللة، حيث روجت حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حينها لمزاعم كاذبة عن وجود أسلحة دمار شامل لدى نظام صدام حسين، مما أدى إلى غزو العراق بناء على معلومات غير دقيقة أو مزيفة.

وتعود تلك المزاعم إلى ادعاءات رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الذي زعم أن العراق يمتلك خططاً عسكرية لاستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية خلال 45 دقيقة، فضلاً عن محاولاته الحصول على أسلحة نووية، إلا أن التحقيقات الرسمية أظهرت فيما بعد عدم صحة هذه المزاعم.

وقد استندت تلك الادعاءات إلى وثائق مزيفة، مثل رسالة مزعومة من وزير خارجية نيجيريا تتحدث عن صفقة يورانيوم مع العراق، في حين أن الوزير كان قد غادر منصبه منذ أكثر من عقد من الزمن قبل صدور الوثيقة.

وبعد الغزو، لم تعثر مجموعة مسح العراق (ISG)، التي شكلتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتحقيق، على أي دليل على وجود برنامج نشط لأسلحة الدمار الشامل في العراق.

تأتي تصريحات غروسي في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، مع استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل.

الاستخبارات الأمريكية: إيران لم تتخذ قرار صنع القنبلة النووية رغم امتلاكها مخزونًا كبيرًا من اليورانيوم
تُقدر أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن إيران لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بصنع القنبلة النووية، رغم امتلاكها مخزوناً كبيراً من اليورانيوم المخصب اللازم لذلك، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية وتصاعد التوترات في المنطقة.

وأكد مسؤولون استخباراتيون أن هذا التقييم لم يتغير منذ مارس الماضي، مشيرين إلى أن القادة الإيرانيين قد يلجأون إلى تصنيع السلاح النووي فقط في حال تعرض منشآت حساسة مثل مفاعل “فوردو” لهجوم أمريكي أو اغتيال المرشد الأعلى الإيراني.

ورغم تشديد بعض السياسيين والمحللين في الولايات المتحدة وإسرائيل على قرب إيران من إنتاج سلاح نووي، يبقى ملف نوايا طهران محط خلاف بين مختلف الجهات، خاصة في ظل قرارات البيت الأبيض المرتقبة حول شن ضربة محتملة على المنشآت الإيرانية.

وأعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون راتكليف خلال اجتماع في البيت الأبيض أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، فيما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن إيران تملك جميع المواد اللازمة لصنع القنبلة، لكنها تحتاج إلى قرار رسمي من المرشد الأعلى للبدء في تصنيعها، والذي قد يستغرق أسابيع فقط.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، بناءً على معلومات من جهاز الموساد، تشير إلى أن إيران يمكنها صنع قنبلة نووية خلال 15 يوماً، وهو ما يراه بعض المسؤولين الأمريكيين معقولاً، بينما يؤكد آخرون أن التقييم الأمريكي يشير إلى أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر أو حتى سنة.

ويُعتقد أن إيران تراكم مخزونها الكبير من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% كوسيلة لتقليل الوقت اللازم للتقدم بسرعة نحو تصنيع سلاح نووي إذا قررت ذلك.

ويستند التقييم الأمريكي إلى فتوى دينية أصدرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في 2003 تحظر تصنيع الأسلحة النووية، وتظل هذه الفتوى سارية حتى الآن، مما يضيف بعداً دينياً إلى السياسة النووية الإيرانية.

“نيويورك بوست”: ترامب متردد في ضرب إيران خشية تحولها إلى “ليبيا أخرى”
أفادت صحيفة “نيويورك بوست” بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بحذر كبير مع خيار توجيه ضربات عسكرية لإيران، خوفاً من أن تتحول الأوضاع في الجمهورية الإسلامية إلى سيناريو مشابه لما جرى في ليبيا بعد التدخل العسكري الأمريكي هناك.

وقال مصدر مطلع للصحيفة إن ترامب يكرر كثيراً ذكر ليبيا لأسباب رئيسية: الأولى هي الفوضى التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي، والثانية أن التدخل في ليبيا صعّب فرص التفاوض مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران في ملفاتها النووية.

وأشار المصدر إلى أن ترامب يقارن بين الحالة الإيرانية والليبية بشكل مباشر، ما يعكس قلقه من تبعات أي عمل عسكري واسع قد يؤدي إلى انهيار النظام أو انزلاق البلاد في فوضى طويلة الأمد.

في مقابل ذلك، تميل الإدارة الأمريكية إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية في مدينتي نطنز وفوردو فقط، دون السعي لإسقاط النظام أو تغيير جذري في إيران.

وأكدت الصحفية جاكي هاينريش من قناة “فوكس نيوز” أن خيار استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب منشأة فوردو النووية في إيران لا يزال مطروحًا للنقاش داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، وذلك في تناقض مع تقرير سابق لصحيفة “الغارديان” التي نفى احتمال اللجوء إلى هذا الخيار.

على الصعيد الإسرائيلي، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف المباشر للعملية العسكرية الإسرائيلية ليس إسقاط النظام الإيراني، رغم أنه أشار إلى أن ذلك قد يكون من نتائج العملية. وأوضح أن تعليماته شملت استهداف جميع الأفراد في إيران دون حصانة، مع التأكيد على أن “الأفعال يجب أن تكون أبلغ من الأقوال”.

في المقابل، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب قد وضع “فيتو” على خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي خلال الأيام الأخيرة، في مؤشر على رغبة الإدارة الأمريكية بتجنب تصعيد أكبر.

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن النهاية غير واضحة
  • كاتب إسرائيلي: قرار نتنياهو بمهاجمة إيران لا يعفيه من كارثة السابع من أكتوبر
  • المتحدث باسم الداخلية: نعمل مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وكشف المنفذين
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • ظاهرة عصابة أبو شباب في غزة بعد 7 أكتوبر
  • كيف شكّل عنصر المفاجأة في الحروب الإسرائيلية مصدرا للانتكاسات؟
  • الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الحرب الإيرانية الإسرائيلية وسط هجوم متبادل
  • تطورات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية لحظة بلحظة – اليوم الثامن
  • خامنئي يعلن إسرائيل تُعاقب الآن..وغروسي يحذر من تقارير 45 دقيقة حول الهجوم وتضارب المعلومات حول قرار صنع القنبلة النووية في إيران