وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان أوجه تعزيز العمل الثنائي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، خلال زيارته القاهرة، مع نظيره المصري سامح شكري أوجه تعزيز العمل الثنائي بين مصر والمملكة في المجالات كافة.
جاء اللقاء خلال مشاركة الوزيرين في أعمال اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا المُنعقِد اليوم في القاهرة.
وأشاد وزير الخارجية بالعلاقات المتميزة والأخوية بين مصر والمملكة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، مؤكداً اعتزاز المملكة بالزخم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
من جانبه جدد الوزير المصري اعتزاز القاهرة، بالروابط الوثيقة والأخوية بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي، والتي تستمد قوتها من علاقات راسخة ممتدة جمعت بين البلدين والشعبيّن الشقيقيّن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.