صحف عبرية: مقتل 24 عسكريًا إسرائيليًا في غزة منذ بدء اجتياح جباليا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير نشرته اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في الأرواح منذ بدء عملية الاجتياح في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، حيث قُتل 24 جنديًا إسرائيليًا منذ انطلاق العملية في 5 أكتوبر الماضي، وتأتي هذه الحصيلة كجزء من التحديات التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولاته السيطرة على المناطق المأهولة بالسكان في القطاع.
وبحسب التقرير، يعاني الجيش من صعوبات متزايدة في تنفيذ العمليات البرية، إذ تشهد مناطق الاشتباك مقاومة شديدة من فصائل المقاومة الفلسطينية التي تعتمد على تكتيكات الأنفاق والأسلحة الخفيفة والمتفجرات المحلية، مما يزيد من خطورة المواجهات على القوات الإسرائيلية، ولفتت "هآرتس" إلى أن هذه الخسائر تُعد الأعلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء التوغل في غزة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين أدى إلى زيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، ويطالب عدد من القوى السياسية في إسرائيل بضرورة إعادة تقييم السياسة العسكرية المتبعة في غزة، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القوات الإسرائيلية على الأرض.
وفي هذا السياق، طالب بعض السياسيين والعسكريين السابقين بضرورة استكشاف الخيارات الدبلوماسية بدلاً من التوسع في العمليات البرية، محذرين من أن الخسائر المتزايدة قد تؤثر على الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي وعلى الدعم الشعبي للعملية العسكرية الجارية في غزة.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أثارت هذه الخسائر قلقًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تتزايد مخاوف العائلات من خطر فقدان أبنائهم في عمليات عسكرية يبدو أنها تتطلب تكاليف بشرية باهظة، وتساءل عدد من المراقبين في إسرائيل عن مدى فعالية الاستراتيجية العسكرية في تحقيق الأهداف الأمنية، مؤكدين على أهمية البحث عن حلول مستدامة لخفض مستوى التصعيد وتجنب سقوط مزيد من الضحايا.
القسام تنشر مشاهد لتمدير آلية إسرائيلية في مخيم جباليا
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو وثق المعارك الجارية بين مقاتليها والآليات الإسرائيلية في محاور التوغل شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتضمن المقطع مشاهد من التحام مقاتلي "القسام" مع الآليات الإسرئيلية في محور التوغل شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة..
وظهر أحد مقاتيلي القسام خلال استهدافه دبابة إسرائيلية في مخيم جبالي بقذيفة هاون، وإصابتها بشكل مباشر
وذكرت كتائب القسام أن مقاتليها أوقعوا "10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح في تفجير منزل بعبوة شديدة الانفجار" في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنود كتيبة "شمشون" التابعة للواء "كافير" باستهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في شمال قطاع غزة، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادث بـ"الكارثة الثقيلة".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الاثنين، بأن الجيش الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 قتيلا و164 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43603 شهداء و102929 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هآرتس الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة عملية الاجتياح منطقة جباليا شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر الماضي المناطق المأهولة بالسكان شمال قطاع غزة مخیم جبالیا جبالیا شمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 6 جنود إسرائيليين ومحاولة اختراق خطيرة لموقع عسكري في خان يونس
تحدثت مواقع إسرائيلية عن إصابة ستة من جنود الاحتلال خلال القتال في قطاع غزة الاثنين أحدهم في حالة حرجة، بينما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن محاولة اختراق موقع محصن للواء إسرائيلي في خان يونس كادت تؤدي إلى كارثة بحسب وصفها.
وقالت إن المصابين سقطوا في "حدث أمني" وهو الوصف الذي تستخدمه للإشارة إلى عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه "جرى اليوم تجنب كارثة في خان يونس عندما حاول مسلحون اختراق موقع محصن تابع للواء كفير"، من دون ذكر تفاصيل.
وذكر موقع حدشوت بزمان أن الجيش الإسرائيلي نفذ إجلاء بطائرة مروحية إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس.
وشهدت الآونة الأخيرة تصاعدا في عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مختلف محاور التوغل في قطاع غزة، خاصة في خان يونس ورفح جنوب القطاع، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال
وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام، مشاهد مثيرة للكمين الذي أوقعت فيها قوات الاحتلال، في بلدة عبسان شرق خانيونس جنوب القطاع، السبت الماضي وقتل فيه 3 من جنود الاحتلال.
وتظهر اللقطات تخطيط المقاتلين للعملية، واكتشاف وجود تمركز مدرعات بالقرب من فتحة نفق بالمنطقة، وتنفيذ عملية في المكان ذاته قبل أكثر من سنه ومقتل قائد سرية فيها.
شجاعة استثنائية..
مجاهد يصعد فوق ناقلة الجند المدرعة ويلقي العبوة داخلها ويفجرها.
عــاجــل | كتائب القسام تعرض مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف آليات الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة #خانيونس جنوب القطاع، وقد اعترف الصهاينة بمقتل 3 جنود وإصابة عدد آخر في الكمين. pic.twitter.com/wNWoD6fkFd — رضوان الأخرس (@rdooan) July 28, 2025
وخرج مقاتلان من فتحة النفق، وهما يحملان عبوتين ناسفتين من طراز شواظ، وتوجه أحدهما إلى ناقلة جنود النمر، وقام بالصعود عليها وتفعيل العبوة وإلقائها في قمرة القيادة.
وتمكن المقاتل من الانسحاب على الفور بأمان وبعد ثوان من إلقاء العبوة انفجرت داخل الناقلة، ما أدى إلى مقتل طاقمها واحتراقها بالكامل.
وظهرت مشاهد لقيام حفار تابع للاحتلال بإطفاء الناقلة بواسطة دفنها بالتراب، بعد احتراقها بالكامل.
اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي، في صفوفه، في الكمين الذي نصبته كتائب الاحتلال، لقوات الاحتلال في بلدة عبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن القتيلين هما، النقيب أمير سعد، 22 عاما، وهو ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني للمشاة، وهو الطائفة الدرزية، والآخر هو الرقيب إينون نوريئيل فانا، عنصر في التكنولوجيا والصيانة كذلك بلواء غولاني.
ولفت الجيش إلى أن القتيلين سقطا في معارك بجنوب القطاع، دون أن يحدد المكان.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن الضابط في لواء "جولاني أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، بجيش الاحتلال، والذي قتل بنيران مقاومين من الجهاد الإسلامي حاولا اقتحام حدود فلسطين من جهة لبنان، في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وكانت حسابات عبرية تتخطى الرقابة العسكرية، أعلنت أن قوات الاحتلال تعرضت لكمين صعب مساء السبت في خانيونس، ولفتت إلى أن عدد القتلى أكثر من الذي أعلن عنه الناطق باسم الجيش.
لكن كتائب القسام، وعلى غير المعتاد، قامت خلال وقت وجيز من وقوع الكمين، بنشر بلاغ عسكري، كشفت فيه تفاصيله.
وقالت القسام في بلاغها، "خلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرتي القيادة مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما، وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105 وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".