عمليات ترحيل واسعة للمهاجرين غير الشرعيين في امريكا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
12 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: وجه توماس هومان الذي عينه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مسؤولا عن ملف أمن الحدود، رسالة إلى حكام الولايات الديمقراطيين الذين يعارضون الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين.
وقال هومان “قيصر الحدود” الذي كان القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك خلال إدارة ترامب الأولى، في حديث لشبكة “فوكس نيوز”: “إذا لم يكونوا على استعداد للمساعدة، فابتعدوا عن الطريق لأن إدارة الهجرة والجمارك (ICE) ستقوم بعملها”.
ورأى أن بعض السلطات القضائية ستعمل مع الإدارة، مشيرا إلى أنه “مع كل الجرائم الغريبة والاعتداء الجنسي على الشابات وقتلهن، كان بعض عمداء الشرطة يتقدمون ويعملون معنا خلف الكواليس”.
وقال إنه “سيكون من المفيد الحصول على “قوة مضاعفة” للمساعدة من حكومات الولايات والحكومات المحلية، وأن يتمكن العملاء من الوصول إلى سجون المقاطعة حيث يتم حبس المجرمين الخطيرين من المهاجرين غير الشرعيين، إلا أنه شدد على أن نقص هذه المساعدة لن توقف العمليات”.
وأضاف: “إذا كنت لا تريد العمل معنا، فابتعد عن الطريق. ما يعنيه ذلك هو أنه بدلا من إرسال 100 شخص إلى بوسطن، سنرسل 200 عميل إلى بوسطن، وسننجز المهمة”، لافتا إلى أنه “لدينا تفويضا.. أعتقد أن الشعب الأمريكي أعطى للتو الرئيس ترامب تفويضا. ولهذا السبب تم انتخابه، لتأمين الحدود وإنقاذ الأرواح وترحيل الناس، وخاصة من تهديدات الأمن القومي وتهديدات السلامة العامة. لذا، إذا كنت لن تساعدنا، تنحى جانبا، لكن لا تقف في طريقنا، لأنه ستكون هناك عواقب”.
وذكر هومان أنه “لن تكون عملية تمشيط واسعة النطاق للأحياء، ولن تكون مداهمات واسعة النطاق. ستكون عملية إنفاذ مستهدفة”، معتبرا أنه “مع دخول ملايين الأشخاص بشكل غير قانوني عبر الحدود الجنوبية في ظل إدارة بايدن، يجب أن تكون هناك عواقب على أولئك الذين يتبين أنهم ليس لديهم طلب لجوء صالح، وإلا فلن تكون هناك إجراءات قانونية سليمة”.
وشدد على أنه “ستكون هناك عملية ترحيل واسعة النطاق لأننا لم نشهد هجرة غير شرعية ضخمة من قبل، حيث سيتم إصدار أوامر بترحيل 90% منهم. هذا أمر منطقي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تکون هناک
إقرأ أيضاً:
سيارة تسلا الحمراء.. هل تكون أول ضحية لخلاف ترامب وماسك؟
قد تكون سيارة تسلا التي اشتراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أولى ضحايا الخلاف بينه وبين الرئيس التنفيذي لشركة السيارات الكهربائية العملاقة، إيلون ماسك.
فقد ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن ترامب، يفكر في التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها في مارس الماضي، بحسب ما أفاد به مسؤول كبير في البيت الأبيض.
وأضاف المسؤول للشبكة، أن الرئيس ترامب لا يزال يدرس خياراته ولم يتخذ قرارا نهائيا بعد.
وأوضح المصدر أن سيارة تسلا الحمراء تتواجد حاليا في شارع "ويست إكزكيوتيف أفينيو"، وهو طريق طويل يربط بين البيت الأبيض ومبنى المكتب التنفيذي "إيزنهاور".
وكان ترامب قد اشترى هذه السيارة بعد أن تم عرض 5 سيارات من طراز تسلا خارج البيت الأبيض في شهر مارس، ليتمكن من تفقدها واختيار الطراز الذي يرغب في شرائه.
ونشرت مارفو مارتين، مساعدة ترامب، صورة لها الأسبوع الماضي على منصة "إكس"، ظهرت فيها مع المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، وهما تركبان سيارة ترامب الحمراء.
وبدأ الخلاف بين ترامب وماسك عندما وجه الرئيس انتقادات لماسك، ثم تبادلا هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك.
وكتب ترامب أنه "شعر بخيبة أمل كبيرة من إيلون" بسبب انتقاد ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق، فيما قال ماسك إن سياسات ترامب التجارية ستتسبب في ركود اقتصادي، وأشار إلى علاقات ترامب بجيفري إبستين.
وكان ماسك قد علق على تهديد ترامب بإلغاء عقود الحكومة الأميركية معه يوم الخميس، بمنشور على منصة "إكس" قال فيه إنه سيوقف مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا.
لكن ماسك رد على منشور من أحد مستخدمي المنصة يحث الطرفين على "التهدئة"، بالقول: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نُخرج دراغون من الخدمة".
وازداد التوتر بعدما صرح ماسك بأن ترامب كان سيخسر الانتخابات من دون دعمه، مضيفا أن الرسوم الجمركية التي يدافع عنها ترامب قد تدفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود.
ترامب وصف في وقت سابق ماسك بـ"المجنون". وعبر خلال حديثه في المكتب البيضاوي عن "خيبة أمل" من سلوك ماسك، معتبرا أن العلاقة بينهما كانت جيدة في السابق، لكنه لم يعد متأكدا من استمرار ذلك.
وفي وقت سابق من اليوم، نفى البيت الأبيض وجود خطة لإجراء اتصال هاتفي بين ترامب وماسك لتهدئة الخلاف المتصاعد بينهما.