انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والأزهر والإفتاء لشمال سيناء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تستعد قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية للانطلاق إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة القادمين، وذلك ضمن إطار التعاون والتنسيق المستمر بين هذه المؤسسات الدينية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
تأتي القافلة لتعزيز الوعي الديني وترسيخ القيم الإسلامية من خلال مشاركة مجموعة من كبار العلماء والدعاة، ويشارك في هذه القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف وعشرة من علماء وزارة الأوقاف وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ويواصل هؤلاء العلماء، من مواقعهم المختلفة، تقديم دروس ومحاضرات ودروس وعظية في عدد من المساجد بمختلف مناطق شمال سيناء.
وتنطلق البرامج الدعوية في مسجد الجورة بالشيخ زويد، حيث يتولى الشيخ الدكتور محمد الصغير إسماعيل، مدير إدارة شئون المقارئ، إلقاء دروسه هناك، كما يتولى الشيخ محمد مجدي غنيم عوض، عضو إدارة الفتوى وبحوث الدعوة، مهمة الإرشاد الديني في مسجد عباد الرحمن في البرث برفح.
وينتشر علماء الأزهر والأوقاف في مساجد متعددة، إذ يتولى الشيخ عمر أحمد يوسف مدني، عضو مكتب الاتصال السياسي، التوجيه الدعوي في مسجد الرحمن بالحسينات برفح، بينما يؤدي الشيخ حسن عبد الكريم عسران، عضو مكتب القطاع الديني، في مسجد السلام بالشيخ زويد، ويشارك أيضًا في هذه القافلة الشيخ عبد الرحمن محمد عبد الرحمن حسانين، إمام وخطيب بمديرية أوقاف القليوبية، الذي سيلقي دروسه في مسجد الأطرش بشبانه في رفح، والشيخ أحمد سمير عطية عبدالمطلب، واعظ بالأزهر الشريف، الذي سيقدم دروسه في مسجد الوسيم في الشيخ زويد.
وتستكمل القافلة أنشطتها الدعوية على مدار يومي الخميس والجمعة في مساجد متعددة، مثل مسجد التيسير ومسجد العوايضة ومسجد الفاروق وغيرها، وتحرص هذه القافلة على تغطية أكبر عدد من المناطق السيناوية، لنشر التوجيهات الدينية الصحيحة وتعزيز الوعي الديني في أرجاء المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف الإفتاء المصرية البرامج الدعوية قافلة دعوية مشتركة لشمال سيناء فی مسجد
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.