سعود بن صقر يشهد ملتقى “مجموعة أعمال رأس الخيمة”
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة أن دعم نمو قطاع الأعمال في إمارة رأس الخيمة، وتعزيز تنافسيته العالمية، يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الإمارة الرامية إلى مواصلة مسيرة الرخاء والازدهار، وضمان مستقبل مشرق ومستدام للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال حضور سموه اليوم، ملتقى “مجموعة أعمال رأس الخيمة” الذي عقد في فندق ومنتجع موڤنبيك جزيرة المرجان، بحضور رجال أعمال، ومستثمرين، ومدراء شركات، ورواد أعمال في إمارة رأس الخيمة.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بمجموعة أعمال رأس الخيمة، ودورها في دعم المسيرة الاقتصادية الناجحة لرأس الخيمة ورؤيتها المستقبلية الطموحة لترسيخ مكانة الإمارة المتنامية وجهة رائدة عالميا للأعمال، والعيش، والاستثمار.
وأكد سموه أن الشراكات الاقتصادية المثمرة بين مجتمع الأعمال تعزز من فرص النمو، وتسهم في تحقيق النجاح سواءً للشركات الصغيرة والمتوسطة أو الكبيرة.
وأشار سموه إلى أن رأس الخيمة بفضل جاذبيتها الاستثمارية، وبيئتها التشريعية والتكنولوجية المتقدمة، وقوة ومرونة اقتصادها المتنوع، توفر بيئة أعمال مثالية للمستثمرين ورواد الأعمال، وتدعم البرامج والملتقيات الاقتصادية التي تجمع أصحاب ورواد الأعمال لما توفره من فرص للتواصل والنمو المشترك، وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين مجتمع الأعمال في الإمارة.
وتبادل صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، خلال الملتقى، الأحاديث مع عدد من رجال الأعمال، والمستثمرين، واطلع على مشاريعهم الاقتصادية، واستمع إلى قصص نجاح مشاريعهم التجارية، وخططهم القادمة لتوسيع نطاق أعمالهم.
ويهدف ملتقى “مجموعة أعمال رأس الخيمة” الذي يحتفي بمرور 5 سنوات على تأسيس المجموعة، إلى تسليط الضوء على أبرز تجارب وإنجازات أصحاب الأعمال، وتبادل الخبرات، وبناء العلاقات، واستعراض قصص نجاح تأسيس المشاريع التجارية والشركات الناشئة في إمارة رأس الخيمة.
من جانبهم عبر أصحاب الأعمال، عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على دعمه لقطاع الأعمال في الإمارة، وتوفير كافة مقومات نمو وازدهار المشاريع الاقتصادية، مؤكدين أن رأس الخيمة تعد حاضنة لرواد الأعمال، وداعمة للمشاريع والأفكار الريادية والإبداعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أعمال رأس الخیمة حاکم رأس الخیمة أعمال فی
إقرأ أيضاً:
الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
أعلنت الجائزة السعودية للإعلام 2026 عن إطلاق مسار جوائز التميّز الإعلامي ضمن نسختها الجديدة، وهو المسار المخصص للاحتفاء بالأعمال التي جسّدت الهوية الوطنية وارتقت بالرسائل الاتصالية للمناسبات الكبرى في المملكة، وذلك في خطوة تعكس تطور الصناعة الإعلامية وقدرتها على الإلهام وصناعة التأثير.
ويضم مسار جوائز التميّز الإعلامي ثلاث فئات رئيسية تشمل: أفضل عمل إعلامي ليوم التأسيس، وأفضل عمل إعلامي لليوم الوطني، وأفضل عمل إعلامي ليوم العلم، حيث تركز هذه الفروع على تقدير الأعمال التي أبرزت روح المملكة، وعبّرت عن رموزها الوطنية بطرق مبتكرة، وجودة إنتاجية عالية، ورؤية قادرة على ملامسة الجمهور وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكدت إدارة الجائزة أن هذا المسار يأتي استجابة للنهضة الإعلامية التي تشهدها المملكة، وحرصًا على دعم المنتجات الإعلامية النوعية التي تُصاغ بروح إبداعية، وتعتمد أعلى المعايير المهنية في السرد والتنفيذ، إضافة إلى دورها في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتخضع المشاركات في هذا المسار لمعايير تحكيم دقيقة، تشمل: جودة الرسالة، وقوة السرد، وتوظيف الهوية الوطنية، والقدرة على الإلهام، وابتكار الأسلوب والبناء الفني للعمل، وذلك عبر لجان تحكيم متخصصة تضمن أعلى درجات الشفافية والمهنية في عملية التقييم.
وتستمر الجائزة في استقبال المشاركات حتى 1 يناير 2026، على أن تُعلن القائمة المختصرة في 13 يناير 2026 م، فيما يُقام حفل التتويج ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في 4 فبراير 2026م، بمشاركة قيادات إعلامية وصناع تأثير من المملكة والعالم.
وتُعد جوائز التميّز الإعلامي إحدى المحطات التي تعكس تطلعات الجائزة في تعزيز جودة المحتوى الوطني، وتقدير الإبداع السعودي، وتمكين المواهب الإعلامية، وترسيخ قيم الاحتراف والمنافسة التي ترتقي بالمشهد الإعلامي السعودي.