عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرًا تبرز فيه جهود الدولة في تنمية الاقتصاد، بعنوان «الاقتصاد المصري ينجح في الصمود أمام الأزمات والتحديات العالمية الراهنة».

وقال التقرير، إنه مع تبني الدولة لخطط تنموية طموحة منذ 11 عامًا في إطار عمل تشاركي بين مختلف قطاعاتها وشركاء التنمية، نجح الاقتصاد المصري في الصمود أمام التحديات والأزمات العالمية الراهنة، خاصة مع المساعي الحثيثة التي تبذلها الدولة لاحتواء مختلف التداعيات السلبية.

القطاعات المرنة تشهد تطورا كبيرا في عهد الرئيس السيسي

وأضاف التقرير، أن ذلك أسهم في تشكيل حجر الزاوية لإدارة المخاطر المترتبة على المتغيرات الدولية على الصعيد الاقتصادي، وبدعم المشروعات الحكومية العملاقة، وشهدت القطاعات المرنة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تطورا كبيرا، أبرزها الزراعة والإنشاءات والبناء والاتصالات، بجانب التجارة الداخلية والعقارات والخدمات الحكومية.

وتعافت بعض القطاعات التي ضربها وباء كورونا مثل السياحة وغيرها من القطاعات الحيوية المهمة، وصلابة الاقتصاد المصري أثبتت قدرتها خلال العام المالي الماضي، بعد أن حقق معدل نمو بلغ 3.8% مقابل 2.9% رغم الأزمات العالمية المتلاحقة، كما شهد العام الجاري ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي ليصل إلى 46 مليارا و125 مليون دولار في مايو، مقارنة بـ16 مليارا و700 مليون فقط في يوليو 2014.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اقتصاد اقتصاد مصر الاقتصاد المصري الحكومة المشروعات الحكومية الاقتصاد المصری

إقرأ أيضاً:

رغم الترحيب المصري بحقوق الفلسطينيين… قافلة الصمود تُمنع من العبور نحو غزة

أعلنت “قافلة الصمود” البرية، التي انطلقت من تونس في اتجاه قطاع غزة لكسر الحصار، أنها قررت العودة إلى الأراضي التونسية بعد تلقيها بلاغًا من السلطات الليبية يفيد برفض الجانب المصري منح التراخيص اللازمة لعبورها إلى غزة، رغم سلوك كافة القنوات القانونية والدبلوماسية عبر السفارة المصرية في تونس.

ووفقًا لبيان نقلته إذاعة “موزاييك إف إم”، أوضحت القافلة أنها استنفدت جميع السبل لفتح طريق بري نحو غزة، كما استحال عليها استخدام الطريق البحري انطلاقًا من ليبيا، ما دفعها إلى اتخاذ قرار بالعودة مع البحث عن بدائل أخرى لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وأكدت القافلة، التي كانت قد وصلت إلى منطقة بوقرين وسط ليبيا في طريقها إلى الشرق، أنها لن تغادر الأراضي الليبية قبل الإفراج عن المشاركين الذين تم توقيفهم، وستبقى سلمية في مكانها إلى حين إطلاق سراحهم.

كما أعلنت وقف استقبال أي مشاركين جدد حتى تتضح الوجهة المقبلة، مع تنظيم عملية عودة من يرغب بذلك، والإصرار على الإفراج عن كافة المعتقلين.

وكانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من تونس والجزائر وموريتانيا ودول أخرى، قد واجهت منذ دخولها الأراضي الليبية عراقيل أمنية وإدارية، حيث تم توقيفها من قبل الأجهزة الأمنية عند مدخل مدينة سرت، دون توضيح رسمي لأسباب المنع.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن وائل نوار، أحد منظمي الحملة، أن الاتصالات بالقافلة واجهت صعوبات بسبب انقطاع الإنترنت في شرق ليبيا، فيما ساد تضارب في التصريحات حول الموقف المصري؛ إذ تحدثت بعض المصادر عن إمكانية العبور لاحقًا، بينما نفت أخرى وجود أي موافقة رسمية من القاهرة.

وتأتي هذه التطورات رغم تصريحات رسمية مصرية قبل أيام، رحّبت فيها القاهرة بالمواقف الدولية والإقليمية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، وأكدت وزارة الخارجية المصرية استمرار الجهود لإنهاء العدوان ورفع المعاناة عن أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يترأس أول اجتماع للجنة الأزمات لمتابعة تداعيات الصراع الإيراني الإسرائيلي
  • المحاقري يؤكد العمل على تعديل القوانين لتطوير البيئة الاستثمارية أثناء استماعه لشكاوي المواطنين
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • وزيرة التخطيط: «لجنة الأزمات» تسهم في الاستعداد لأية مستجدات بمختلف القطاعات
  • رغم الترحيب المصري بحقوق الفلسطينيين… قافلة الصمود تُمنع من العبور نحو غزة
  • نائب التجمع يتساءل عن مناعة الاقتصاد المصري أمام التطورات والتغيرات الفجائية الإقليمية
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام
  • عاجل- مدبولي يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعات البترول والأعمال العام
  • تحويلات الخارج تتحدى الأزمات.. واحتياطي النقد الأجنبي يسجل رقمًا قياسيًا
  • فن صناعة الأزمات