حددت محكمة جنح القاهرة الجديدة يوم 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي موعداً لانعقاد أولى جلسات محاكمة الفنان عمرو دياب، في قضية اتهامه بصفع الشاب سعد أسامة خلال حفل زفاف أُقيم في حزيران/ يونيو الماضي.

وجاء قرار النيابة بإحالة النجم المصري إلى المحاكمة بعد الاستماع إلى الشهود ومراجعة محتوى مقاطع الفيديو المتعلقة بالواقعة، والتي أكدت تورطه في الحادثة.


بعد إهانته لسائقه الخاص أمام الناس بقوله "أنت حيوان" وضربه لمهندس الصوت ثم طرده من المسرح أمام الجمهور..

الفنان عمرو دياب يصعق محبيه مجدداً بسبب تعامله مع أحد معجبيه الذي اقترب لأخذ صورة معه فصفعه على وجهه وطرده من المنصة خلال إحياءه لحفل زفاف في القاهرة.pic.twitter.com/25k0lUsuCP — إياد الحمود (@Eyaaaad) June 8, 2024
في حزيران/ يونيو الماضي، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي مقطع فيديو يظهر لحظة صفع الفنان عمرو دياب لأحد المعجبين، ويدعى سعد أسامة، خلال حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي على نجل رجل الأعمال منصور عامر بأحد فنادق القاهرة.

ويُظهر الفيديو محاولة سعد أسامة التقاط صورة تذكارية مع دياب باستخدام هاتفه المحمول، حيث أمسك بملابس الفنان، مما أثار استياءه ودفعه لإزاحة يده وصفعه على وجهه، وسط ذهول الحضور.

كما قام الشاب المتضرر بتقديم دعوى مدنية بالتزامن مع القضية الجنائية، طالب فيها بتعويض قدره مليون جنيه من عمرو دياب، نتيجة الأضرار النفسية والأدبية التي لحقت به بسبب الحادثة وتداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وصرّح والد الشاب للصحافة المحلية عقب الحادثة قائلاً: "لم يتواصل معنا أحد.. نحن من الصعيد، وتعرضنا للإحراج بين أهلنا، فالصفعة لدينا تُعتبر أمراً معيباً. أن تُطلق عليّ رصاصة أهون من أن تُصفعني. ابني يعيش في عزلة بغرفته، مغلقاً الباب ولا يتحدث مع أحد."

ونفى الشاب الشاكي الشائعات التي ترددت حول تلقيه تعويضات كبيرة، مؤكداً أنه لم يحصل على مبالغ مالية، سواء 50 مليون جنيه أو 20 مليوناً، ولم يحصل على عقارات أو رحلة عمرة، موضحاً أن "الكرامة لا تُباع ولا تُشترى"، وأنه لن يتنازل عن حقه بعد الضرر النفسي الذي لحق به، والذي دفعه إلى ترك عمله والبقاء في المنزل بسبب التنمر الذي تعرض له بعد الحادثة.


وأضاف الشاب أنه تقدم بشكوى لنقابة المهن الموسيقية، إلا أن النقيب مصطفى كامل لم يقابله، مما أثار استياءه، مشيراً إلى أنه كان يتوقع موقفاً حازماً من النقابة، بما في ذلك إيقاف عمرو دياب عن العمل كمغنٍّ معتمد في النقابة.

وقبل أسابيع، أعلن عمرو دياب اعتزاله إحياء حفلات الزفاف، حيث صرّح في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، خلال مشاركته في حفل زفاف، بأن هذا سيكون آخر حفل زفاف يحييه، مشيراً إلى أنه وافق على هذه المشاركة بناءً على طلب صديقه رجل الأعمال باسل سماقية.

ومع ذلك، ظهر دياب لاحقاً في حفل زفاف ابنة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه عمرو دياب زفاف صفع زفاف صفع عمرو دياب نقابة المهن الموسيقية سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عمرو دیاب حفل زفاف

إقرأ أيضاً:

محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال

تجتاح العواصف قطاع غزة المنهك، فتغرق الأمطار خيام النازحين الذين لم يبقَ لهم من الحياة سوى ما تحميه الأقمشة الممزقة، بينما تواصل الطائرات الإسرائيلية ضرب كل ما بقي على قيد الحياة فوق الأرض المحاصرة الغارات تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم ويخرج قائد جيش الاحتلال «زامير» ليتبجح بأن «حدود إسرائيل الجديدة» أصبحت عند الخط الأصفر الذى يشطر غزة، فى تحدٍ سافر لكل الاتفاقات والقرارات الدولية التى اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها بلا حساب.

وفى الوقت نفسه، تطلق المنظمات الدولية تحذيرات متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد سكان القطاع خمسون يومًا مرت منذ وقف إطلاق النار، ومع ذلك تصرّ إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية، وتمنع دخول المساعدات الضرورية، وكأنها تدير حربًا موازية هدفها تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تمهيدًا لفرض مخطط التهجير القسرى الذى لم تعد تخفيه.

وبعد أن تسلمت كل أسراها أحياءً وأمواتًا، لم تجد إسرائيل حتى الذريعة الواهية التى ما دام احتمت بها؛ فلم يتبق لها سوى جثة واحدة تبحث عنها بالتنسيق مع الصليب الأحمر. لكنها تتجاهل فى الوقت ذاته أنها تحتجز ٧٥٠ جثة لشهداء فلسطينيين، وترفض إدخال المعدات اللازمة لانتشال نحو عشرة آلاف شهيد مازالوا تحت الأنقاض. ورغم وقف إطلاق النار، تضيف إسرائيل يوميًا وبدم بارد أعدادًا جديدة إلى قوائم الشهداء، فى استهانة كاملة بقرارات مجلس الأمن.

وتؤكد منظمات الأمم المتحدة أن التحرك العاجل أصبح ضرورة لمنع انهيار أكبر فى غزة، ولإجبار إسرائيل على فتح المعابر أمام آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والخيام والأغطية، المحتجزة عند الحدود بذريعة جثة واحدة. وإذا استمرت هذه الفوضى التى تمارسها إسرائيل دون ردع دولى، فالعالم كله سيدفع ثمن تقاعسه.

إن قرار إنهاء الحرب انتقل من خانة المقترحات إلى مستوى الالتزام الدولي عقب اعتماده في مجلس الأمن
وما تمارسه إسرائيل الآن هو تحدٍ جديد للشرعية الدولية، التى ستفقد جدواها إذا سمحت باستمرار هذا السلوك الهمجي.

فالفلسطينيون ليسوا وحدهم على حافة الانهيار… العالم كله أمام اختبار أخلاقى وإنسانى قد يحدد مصير المنطقة لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • بـ نصف مليون جنيه .. سعر إطلالة عمرو دياب في حفل الكويت
  • بالصور.. عمرو دياب يضيء سماء الكويت في ليلة استثنائية بتوقيع PACHA GROUP
  • تفاصيل وكواليس ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت
  • تفاصيل ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت.. صور
  • الهضبة يشعل الخليج .. عمرو دياب يتألق في حفل أسطوري بموسم الكويت
  • الهضبة يشعل الخليج.. عمرو دياب يتألق في حفل أسطوري بموسم الكويت
  • محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال
  • لقطات من حفل الهضبة عمرو دياب في أبو ظبي
  • على أنغام قمرين وليلي نهاري.. عمرو دياب يتألق في حفل خاص بأبو ظبي
  • عمرو دياب يتألق في حفل خاص بأبو ظبي