قتل وخطف.. جرائم مروعة للأمن الإثيوبي ضد سكان أوروميا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ارتكب الأمن الإثيوبي في إقليم أوروميا جرائم مروعة خلال الأيام القليلة الماضية، تنوعت بين القتل والخطف بحسب شهادات سكان المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إثيوبية، أن القوات الحكومية المنتشرة في منطقة تشوبي بمنطقة غرب شوا بإقليم أوروميا لمحاربة جيش تحرير أورومو قتلت ما لا يقل عن اثني عشر مدنيا وجرحت أربعة آخرين.
وأضافت أن بعض الضحايا قتلوا أثناء تواجدهم في منازلهم، بينما قُتل آخرون على الطريق في صباح يوم 10 أغسطس 2023 في قريتين هما قوريشا كوتيتشا وحوفو بيك بالمنطقة، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وقال أحد سكان قرية هوفو بيك، الذي قال إن اثنين من أشقائه قتلا في الهجوم، إن القتل ارتكبته القوات الحكومية المتمركزة في القرية، وأضاف أن القتل لم يميز بين العمر والجنس، فمن بين الضحايا طفل يبلغ من العمر 11 عاما ورجل مسن يبلغ من العمر 70 عاما.
وقال ساكن آخر فر من الهجوم إلى منطقة جالدو المجاورة إنه إلى جانب القتلى والجرحى، اختطفت القوات الحكومية خمس نساء و 20 رجلا آخرين ونقلتهم إلى مكان مجهول، وأشار الساكن إلى أن زوجته وأحد أبنائه من بين المخطوفين.
وقد شجب حزبا أورومو المعارضان الرئيسيان ، جبهة تحرير أورومو (OLF) ومؤتمر أورومو الفيدرالي (OFC) عمليات القتل التي وصفوها بأنها "شائنة وعشوائية" في بيانات منفصلة صدرت في 12 و 13 أغسطس على التوالي، وانتقد الطرفان بشدة نهج الحكومة الذي يستهدف السكان المدنيين.
ودعا مكتب مكافحة الإرهاب من جانبه إلى إجراء تحقيق مستقل في عمليات القتل حتى يمكن محاسبة القادة السياسيين والعسكريين المتورطين وطالب الحزب الطرفين المتحاربين بالاعتراف باستحالة هزيمة بعضهما البعض في ساحة المعركة والعودة إلى طاولة المفاوضات لتجنيب الناس المحاصرين في مرمى النيران.
وفي أكتوبر من العام الماضي ، تأكد مقتل ما لا يقل عن 68 شخصًا وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح في غارة جوية بطائرة بدون طيار على قرية هوفو باك بمقاطعة تشوبي، حيث استمر الصراع لمدة خمس سنوات في ولاية أوروميا الإقليمية بمشاركة القوات الحكومية وجيش تحرير أورومو المسلح ( OLA) لا يزال مستعرا مع عدم وجود احتمال لحل سلمي.
انتهت المحاولات الأخيرة للتوصل إلى تسوية تفاوضية من خلال المحادثات التي أجريت في زنجبار، تنزانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرائم مروعة قتل وخطف القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إعدام مدان بجريمة قتل مروعة ضمن 4 إعدامات في مكة ونجران والشرقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق 4 أشخاص أدينوا بثلاثة قضايا منفصلة إحداها جريمة قتل مروعة في المنطقة الشرقة.
وقال الداخلية في بيان: "أقدم علي بن محمد بن سرحان القرني - سعودي الجنسية - على قتل علي بن عبدالكريم بن حمد السهيمي -سعودي الجنسية- وذلك بضربه بعصا على رأسه وفي أنحاء متفرقة من جسده مما أدى إلى وفاته إثر خلاف بينهما".
وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.. وتم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني يوم الثلاثاء، بتاريخ 22 / 11 / 1446هـ الموافق 20 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية".
وفي بيان ثان، قالت الداخلية: "أقدم كلٌ من عبدالسلام جمال محمد وعبدالصمد ليقي محمد -إثيوبيي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصّة؛ صدر بحقهما حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.. وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين يوم الثلاثاء 22 / 11 / 1446هـ الموافق 20 / 5 / 2025م بمنطقة نجران.."
وفي بيان ثالت، قالت الداخلية: "أقدم محمد كرم محمد أفضل -باكستاني الجنسية- على تهريب الهيروين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.. وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني يوم الثلاثاء الموافق 22 / 11 / 1446 هـ الموافق 20 / 5 / 2025 م بمنطقة مكة المكرمة".
وختمت الداخلية السعودية بياناتها قائلة: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".