حرب غزة ولبنان.. إسرائيل تستغل فترة الانتقال في البيت الأبيض لتوسيع الهجوم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على كل من غزة ولبنان، تتجه الأنظار إلى الولايات المتحدة، حيث يمضي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة وسط ترقب عالمي لاختيارات ترامب وتوجهات واشنطن في السنوات الأربع المقبلة.
بولاية ترامب الثانية في البيت الأبيض، تترقب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحذر، مسارات سياساته المتوقعة تجاه الشرق الأوسط، وتأمل في الحصول على المزيد من الدعم الأمريكي الكامل في عدوانها على قطاع غزة ولبنان وتصعيدها العسكري في أماكن أخرى، رغم أن ترامب لم يكشف النقاب عن سياساته المرتقبة غير تعهده بإنهاء الحرب في غزة ولبنان وإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة دون أي تفاصيل.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا عن الأوضاع في غزة ولبنان، وإزاء هذا الوضع، تستعجل إسرائيل الحسم العسكري في غزة ولبنان قبل وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض، ففي غزة وسع جيش الاحتلال من توغله البري في شمال القطاع بفرض مخططات قسرية بقوة النيران والتدمير بهدف تهجير السكان وإحداث تغييرات جذرية على الأرض.
أما في لبنان فتواصل آلة القصف والقتل الإسرائيلية عدوانها مستهدفة أيضا تدمير مقومات الحياة في قرى وبلدات الجنوب اللبناني، كما تستبق تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية ما ستكون عليه توجهات واشنطن المقبلة مع ترامب، فوزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أكد معارضته لوقف إطلاق النار في لبنان، وقال إنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار ولن تكون هناك تهدئة مع لبنان حتى تحقيق أهداف الحرب والقضاء على حزب الله، ووسط تسارع الأحداث جاءت أيضا تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بضم الضفة الغربية المحتلة قائلا إن العام القادم سيكون عام بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مضيفا أن فوز ترامب سيعجل بتحقيق هذا الهدف.
جدل كبير أحدثه فوز دونالد ترامب بفترة رئاسية ثانية.. وتتباين الآراء بين من يرى أنه سيكون كما كان خلال ولايته الأولى.. وبين من يؤكد أن هناك ترامب جديدا يناسب الوضع القائم حاليا في واشنطن والمنطقة والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل القاهرة الإخبارية غزة ولبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.
وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.
وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.
هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.
ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.
من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.
في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.
على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.
يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.
صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.
وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.