الحوثي: على “البنتاجون” إعادة حاملة الطائرات “ابراهام” لأراضيهم.. لا مكان لها في مياهنا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية يأتي في سياق مواجهة الدعم والمشاركة الأمريكية والبريطانية في الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في غزة ولبنان.
وأشار الحوثي في تغريدةٍ له عبر منصة “إكس”، إلى أن الدعم الأمريكي والبريطاني للكيان المؤقت في ارتكابه مجازر بحق الشعوب لا يضيف سوى مزيد من العنف ويعزز من وحشية هذه الجرائم، مشدداً على أن كل مجزرة ترتكبها قوى الاحتلال هي جريمة حرب مكتملة الأركان.
وتطرق الحوثي إلى استمرار وجود حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام” في البحار ضمن نطاق قدرات الصواريخ والطائرات المسيرة للقوات اليمنية، مشيراً إلى أن هذا الوجود يؤكد العدوانية المستمرة والمهمة غير الشرعية لهذه الحاملة، التي تكرس من دعم الإرهاب الإسرائيلي في إبادة أبناء غزة ولبنان، وتساهم في العدوان على اليمن.
وطالب الحوثي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بإعادة تموضع حاملة الطائرات “ابراهام” إلى أراضيها بالقرب من نظيرتها “إيزنهاور” بدلاً من وجودها في المناطق القريبة من اليمن، محذراً من استمرارها كهدف ضمن مسارات الرد المشروع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.
وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.
وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.
تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.
الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتين