163 حديقة عامة وساحة بلديّة مفتوحة تصنع البهجة لسكان منطقة تبوك وزائريها والمقيمين فيها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
المناطق_واس
تضمّ منطقة تبوك أكثر من 163 حديقة وساحة بلديّة نفذتها أمانة المنطقة، بالقرب من الطرق الرئيسة وداخل الأحياء السكنيّة؛ بهدف توفير متنفّس طبيعيّ للسكّان، إيمانًا منها بأهميّة زيادة الرقعة الخضراء في المنطقة لما لها من إيجابيات متنوعة أبرزها تحقيق التوازن البيئي وإضفاء القيمة الجمالية للمكان وتحسين المشهد الحضري.
وأكدت الأمانة حرصها على توفير بيئة ملائمة لمرتادي الحدائق من جميع النواحي، حيث عملت على تجهيز 72 حديقة في مدينة تبوك، و 31 مضمارًا للمشاة، إلى جانب 11 حديقة مجهزة بأحدث التجهيزات لخدمة ذوي الإعاقة، من خلال العديد من الخدمات والمرافق العامة التي تُمكن جميع شرائح المجتمع من قضاء أوقاتهم بمتعة تجمع ما بين الترفيه والرياضة.
أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في منطقة تبوك 12 نوفمبر 2024 - 5:49 مساءً القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في منطقة تبوك 6 نوفمبر 2024 - 3:07 مساءًودعت أمانة منطقة تبوك أهالي المنطقة وزائريها والمقيمين فيها، في المحافظة على الحدائق العامة والساحات البلديّة، وذلك عبر التزامهم بالإرشادات والتعليمات الكفيلة باستدامة جمالها واستمرارها مقصدًا رئيسيًا للجميع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك منطقة تبوک
إقرأ أيضاً:
نخيل "الصفرا".. بواكير موسم التمور "بشرى اقتصادية" لأهالي الجوف
يمثل موسم التمور في منطقة الجوف، علامة بارزة في موائد الضيافة، إذ يستبشر الأهالي في كل عام خلال الصيف بطرح النخيل إنتاجها من التمور.
فيما تبرز أصناف معينة من التمور التي تسبق غيرها في النضج، منها "الصفرا" أو "السياطية" وفقًا للتسميات المحلية، التي تمتاز بأسبقية تمور الجوف.
وتحظى "الصفرا" بعناية واهتمام بارزين من أهالي منطقة الجوف نظرًا إلى كونها أولى التمور التي تطرح رطبًا في المنطقة، إذ كان الأهالي قديما يزرعون نخيل "الصفرا" للظفر بإنتاجها المبكر كل عام، وفي الوقت الحالي تخصص حقول زراعية من هذا النوع، إذ يكثر الإقبال عليها إلى جانب الأصناف المتأخرة من غيرها.
وأوضح أستاذ البيئة والزراعة المشارك بقسم الأحياء في جامعة الجوف بسام العويش، أن جغرافية منطقة الجوف تتناسب مع زراعات متنوعة منها أنواع مختلفة من النخيل، إذ يمثل انخفاض مستوى مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل بيئة مناسبة لإنتاج التمور.
فيما تشكل جغرافية الأرض المرتفعة في بسيطا وطبرجل تناسبًا لإنتاج أنواع مختلفة إضافة إلى الزيتون، وهذا التنوع يكسب المنطقة فرصة لتنوع الإنتاج الزراعي وجودته.
وأفاد بأن منطقة الجوف تنتج أصنافًا متعددة من التمور تمثل "الصفرا" و"السياطية" و"حلوة الجوف" و"الحيزا" أبرز الأنواع فيها، ويمتاز كل نوع بما حباه الله من مميزات في تبكير وتأخير طرح الرطب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بواكير موسم التمور بشرى اقتصادية لأهالي الجوف - واس
وأشار إلى اهتمام أهالي منطقة الجوف بأنواع التمور الممتد من تاريخ أجدادهم في زراعة أنواع مختلفة، وتأتي "حلوة الجوف" في مقدمة الاهتمام بإنتاج التمور.
وتنظم منطقة الجوف في كل عام مهرجان التمور في محافظة دومة الجندل، إذ يقدم إنتاج المزارعين في بيئة اقتصادية تنافسية لتسويق إنتاج المنطقة من التمور، وتبرز مشاركة منتجات تحويلية مثل دبس التمر وعجين التمر والبكيلة في نسخ المهرجان.
ويأتي المهرجان في كل عام ليكون نافذة تسويقية للمزارعين والمنتجين في إنتاج التمور.