السبت.. انطلاق الدورة الثامنة للمعرض الدولي"Destination Africa" للملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، والمهندس هاني سلام، رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات، إنطلاق فعاليات الدورة الثامنة من المعرض الدولي "ديستنشن أفريقا – Destination Africa" خلال يومي 16 و17 نوفمبر الجاري بالقاهرة.
يقوم بتنظيم المعرض سنويا كل من المجلس التصديري للملابس الجاهزة، والمجلس التصديرى للغزل والمنسوجات، جمعية المصدرين المصريين إكسبولينك.
وأكد المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزه أن المعرض يستهدف التأكيد على مكانة مصر المحورية و كونها مركزاً رئيسياً بالقارة الإفريقية لتوريد كافة منتجات القطاع من الملابس الجاهزه، الألياف، الغزول، والإكسسوارات، مشيرًا إلى أن هذه الصناعة الاسترايتجية بمصر تتسم بتاريخ عريق وسمعة قوية ترتكز على إنفراد القطن المصري بجودة عالية على مدار أعوام كثيرة.
المهندس هاني سلاموقال المهندس هاني سلام، رئيس المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات، إن ديستنشن أفريقا المعرض الوحيد فى مصر المُتخصص في لقاءات العمل الثنائية بغرض التصدير ويجمع بين أكثر من 220 من كبرى الشركات و الماركات العالمية المستوردة لمنتجات القطاع وأكثر من 85 عارض من أكبر مصدري قطاعي الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات في مصر.
وأكدا مرزوق و سلام على أن المعرض قد شهد نجاحا متزايدا خلال دوراته السابقه، وأنه يمثل فرصة هائلة لصادرات قطاعي الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات للنفاذ إلى الأسواق العالمية سواء بزيادة الحصة السوقية للأسواق الحالية أو إختراق أسواق تصديرية جديدة، كما يتيح الإمكانية والبيئة الملائمة لعرض ما يمتلكه القطاع من موارد غنية وكوادر بشرية ذات مهارة وقدرة فائقة علي زيادة الصادرات.
ويسهم معرض ديستينشين أفريقا فى إيجاد أفضل الفرص لخلق التكامل الصناعي بين مصر ودول اتفاقية أغادير في قطاعي الملابس الجاهزي والغزل والمنسوجات وتوجيهها الى الأسواق العالمية خاصة الى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
كما توقعا أن تشهد دورة هذا العام الكثير من النجاحات التى تتسق مع أهداف الدولة المصرية لزيادة الصادرات الصناعية، حيث اكتسب المعرض شهرة عالمية بين المشتريين الدوليين للحضور الى مصر والإستيراد من سلاسل الإمداد المصرية والإفريقية.
تعريف بالمعرض:
يقام على هامش المعرض برنامج للزيارات الميدانية للمصانع المصرية والذي يهدف إلى تعريف المستوردين الأجانب بالامكانيات التصديرية وتوافر معايير الجودة العالمية فضلا عن تبني مبادىء الإنتاج الأنظف وممارسات الإستدامة وتمتع الصناعة المصرية بمختلف شهادات الجودة المتخصصة بالقطاع.
يشار إلى أن قطاعى الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات هما ثاني أكبر قطاع صناعي بمصر و يمثلان 3% من الناتج الإجمالي المحلي بأكثر من 6500 مصنع بإجمالي عمالة تصل إلى حوالي مليونى عامل.
صادرات قطاع الملابس الجاهزه
وفي ذات السياق، أعلن المهندس فاضل مرزوق، أن صادرات قطاع الملابس الجاهزة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري حققت 2 مليار و 43 مليون دولار بنسبة ارتفاع بلغت 18% مقارنهً بنفس الفترة من العام الماضي، وفيما يخص الأسواق التصديرية للقطاع تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى بواقع 871 مليون دولار وبما يستحوذ على 43% من إجمالى صادرات الملابس، يليها دول الإتحاد الأوروبي بإجمالي صادرات 482 مليون دولار ثم أسواق الدول العربية في المرتبة الثالثة بإجمالي صادرات بلغت 367 مليون دولار محققه معدل نمو 21% مقارنهً بنفس الفتره من العام الماضي.
صادرات قطاع الغزل والمنسوجات
وكشف المهندس هاني سلام، أن صادرات قطاع الغزل والمنسوجات معدل نمو 5% خلال عام 2023، بواقع مليار و 124 مليون دولار، فيما بلغت الفترة من يناير الى سبتمبر 2024 نحو 833 مليون دولار، ومن حيث الأسواق التصديرية ، شهدت صادرات القطاع إلى دول قارة أسيا (وتشمل تركيا) نموا قدره 3%، بإجمالي نحو 393 مليونا، بما يستحوذ على 47 % من الإجمالي، كما حققت الصادرات الى الدول العربية معدل نمو 9% بواقع 221 مليون دولار بما يستحوذ على 26% من الإجمالي، أما عن دول الإتحاد الأوروبي، بلغت الصادرات نحو 168 مليون دولار مستحوذا على نسبة 20% من إجمالي صادرات قطاع الغزل والمنسوجات خلال تلك الفترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصدیرى الملابس الجاهزة رئیس المجلس صادرات قطاع ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
في ظل التحولات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة، تواصل مصر المضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية طموحة لزيادة صادراتها من البترول والغاز الطبيعي، مستهدفة الوصول إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2030. رؤية تحمل في طياتها رهانات كبيرة، وفرصًا واعدة، وتحديات لا يمكن تجاهلها.
رؤية طموحة ترتكز على أسس واقعيةيؤكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، أن هذا الهدف يمثل استمرارًا طبيعيًا للنهج الذي تبنته مصر منذ عام 2015، بعد الطفرة التي حققتها في اكتشافات الغاز، وتطوير البنية التحتية المرتبطة به. ويقول معن إن "الوصول إلى هذا الرقم ممكن، بشرط توفر بيئة تشريعية مستقرة، وتحسين مناخ الاستثمار، وتوسيع شبكة التصدير خاصة عبر البحر المتوسط".
مزايا تنافسية يجب استثمارهاتمتلك مصر نقاط قوة تجعلها لاعبًا إقليميًا مهمًا في سوق الطاقة، أبرزها الموقع الجغرافي الذي يربط بين أوروبا وشرق المتوسط، إلى جانب امتلاكها لمحطتين متقدمتين لتسييل الغاز في إدكو ودمياط. كما أن الاتفاقات الإقليمية الموقعة مع دول الجوار توفر بيئة تصديرية مشجعة. ومع تصاعد الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي المُسال منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تبرز فرصة استراتيجية لمصر لتوسيع حصتها السوقية.
انعكاسات اقتصادية إيجابيةيشير معن إلى أن زيادة صادرات الغاز والبترول ستؤدي إلى تدفقات دولارية إضافية، ما يعزز احتياطي النقد الأجنبي ويقلل الضغط على الميزان التجاري. هذه التدفقات تدعم استقرار سعر صرف الجنيه المصري وتمنح الدولة قدرة أكبر على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
حافز لجذب الاستثمارات وتوسيع الأنشطةيرى الخبير الاقتصادي أن الوصول إلى هذا الهدف سيسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الطاقة، خصوصًا في مجالات التنقيب والتطوير التكنولوجي. هذا بدوره سيخلق فرص عمل جديدة، ويُحفّز النمو الاقتصادي في العديد من القطاعات المرتبطة بالبترول والغاز.
نحو طاقة نظيفة ومستقبل مستداميشيد معن بتوجه الدولة نحو استثمار جزء من عوائد البترول والغاز في تمويل مشروعات الطاقة النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، ما يضمن تنوعًا في مصادر الطاقة ويعزز من مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة التغيرات المناخية والبيئية.
طموح مشروع يتطلب دعمًا مؤسسيًا ومتابعة دقيقةرؤية مصر لزيادة صادرات البترول والغاز إلى 5 مليارات دولار سنويًا بحلول 2030 ليست مجرد طموح نظري، بل هدف مدروس يمكن تحقيقه إذا تم دعمه بسياسات واضحة، واستثمارات استراتيجية، وتعاون فاعل بين الدولة والقطاع الخاص.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة